21 / 01 / 2012, 32 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 195 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب سابعاً :النداء إلى زكريا u الموقف الوحيد :] نعمة الولد [ ]يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً [{مريم 7}. لمَّا تضرَّع زكريا u إلى الحق سبحانه أن يرزقه ولدا صالحا،يرث منه العلم والنبوة،بعد أن بلغ من العلم عتيا،وامرأته عاقر،استجاب المولى دعاءه،وحقق له سؤله.فتوجه إليه بهذا النداء يبشره بتحقيق رغبته،ومثله بشارة الملائكة له بولادة يحيى u] هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ [{آل عمران 38-39}. في دعاء زكريا u الحرص على إقامة الدين بعد وفاته،وقد كان مما سمعته من شيخنا قدَّس الله سرَّه العزيز:إني أعمل على إقامة الدين في الشام إلى سبعمائة سنة،وهذا من همته العالية،التي عزَّ نظيرها في هذا الزمان.وهكذا يجب أن تكون همَّة طالب العلم،والداعية إلى الله تعالى،وفي هذا المقام قال السيوطي: (المؤمن يخلد في الجنَّة وإن أطاع الله مدَّة حياته فقط،لأن نيته أنه لو بقي أبد الآباد،لاستمر على الإيمان،فجوزي على ذلك بالخلود في الجنَّة،كما أن الكافر يخلد في النار،وإن لم يعص الله إلا مدَّة حياته فقط،لأن نيته الكفر ما عاش)[1]. وقد استجاب الحق سبحانه لندائه u ومنَّ عليه بيحيى u الذي لم يجعل له سميا،وقد اختلف في المقصود بأن لم يجعل له سميا على أقوال: الأول: لم يولد مثله لعاقر،عن ابن عباس رضي الله عنهما: لم تلد العواقر مثله ولدا قط. الثاني:لم نجعل له شبيها ومثيلا. الثالث:لم يسم أحد بيحيى قبله [2].وهذا الأخير الراجح وهو اختيار الطبري . وإذا قيل ما وجه المدح باسم لم يسم به أحد من قبله،ونرى كثرا من الأسماء لم يسبق إليها؟. الجواب:أن وجه الفضيلة أن الله تعالى تولى تسميته،ولم يكل ذلك إلى أبويه فسماه باسم لم يسبق إليه[3]. 1) الأشباه والنظائر46 2) انظر جامع البيان 8/309 والدر المنثور 4/468 والجامع لأحكام القرآن 11/83 وتفسير القرآن العظيم3/152 3) زاد المسير 5/210
hgk]hx Ygn .;vdh ugdi hgsghl :kulm hg,g]
|
| |