24 / 11 / 2011, 54 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 13 / 06 / 2011 | العضوية: | 46420 | المشاركات: | 303 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 194 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب النداء السابع : ] وظائف النبي صلى الله عليه وسلم[ ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً [{الأحزاب 45-46}. هذه الآيات وصف للحبيب المصطفى r ،بأسنى صفاته ،وأكمل أوصافه،فهو r شاهد على قومه أنه بلغهم شرعة الحق U ،وشاهد على الأقوام الآخرين،أن أنبياءهم عليهم السلام قد قاموا بالتبليغ،وشاهد للحق سبحانه،بالألوهية والربوبية والوحدانية. ومبشراً للطائعين من أمته بالفوز بسعادة الدارين،وسمة شريعته،التيسير ورفع الحرج،ودأبه التخفيف عن الأمة،ويفتح لهم الأمل في رحمة الله وكرمه. ونذيراً للعصاة والمذنبين،إذا لم ينتهوا عن غِيِّهم وطغيانهم،بأن لهم عذاب أليم،ومن رحمة الله تعالى أن بعث بالنذر قبل العقوبة،وأمهلهم آمادا طويلة،ثم يقبل توبتهم ولو بعد حين،ويعفوا عن زلاّتهم ،مهما بلغت،إن هم صدقوا في أوبتهم وإنابتهم. وداعياً إلى الله بإذنه،أي أنه مبلِّغ لشرع الله وتوحيده،وأنه ليس بدعا من الرسل،وما كانت من تلقاء نفسه،فإذا كان مبعوثا بإذن من الله Y ،كان حقا عليه أن يمدَّه ويؤيده وينصره،فالإنسان بالله قوي،وبنفسه ضعيف. وبعث بالحجَّة الساطعة الظاهرة،كالسراج يزيل ظلمة الجهل والكفر،وينير بدعوته،درب الهداية،ولا يزال العالم يستضيء بنور نبوته،إلى أن يأذن الحق سبحانه بنهاية الكون. وفي الصحيح مما ورد في صفته r ، ]عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ r فِي التَّوْرَاةِ.قَالَ: أَجَلْ وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ المتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا صَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ ،وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ، بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا، وَآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُلْفًا[[1]. وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما أنزلت يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا دعا النبي r عليا ومعاذا، وقد كان أمرهما أن يخرجا إلى اليمن فقال: انطلقا وبشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا ، فإنه قد أنزلت علي يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا على أمتك ومبشرا بالجنة ونذيرا من النار وداعيا إلى شهادة أن لا إله إلا الله وسراجا منيرا بالقرآن)[2]. وقد ورد عن ****** المصطفى r أنه سمى نفسه بأسماء فقال:] أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي وَأَنَا الْعَاقِبُ وَالْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ[[3]. وقال r :] أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمُقَفِّي وَالْحَاشِرُ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ[[4]. ومن أرد المزيد،فعليه بالشفاء،فهو للنفوس شفاء. 1) صحيح البخاري،كتاب البيوع،باب كراهية الصخب في السوق 2/747 رقم 2018 1) المعجم الكبير للطبراني 11/312 2) صحيح مسلم،كتاب الفضائل،باب في أسمائه r 15/104 رقم 6058 3) المرجع السابق 15/105 رقم 6061
hgk]hx hgshfu : ,/hzt hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl
|
| |