الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 641 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 11 / 2011, 21 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [{الأنفال 70}. لا يزال السياق في الحرب وما ينجم عنها،فبعد تناولت هذه السورة أحكام القتال،ووجوب الثبات للعدو،والأسرى والغنائم،وهذا النداء يتناول واقعة فداء أسرى بدر،وكان من بين الأسرى من أجبر على الخروج من المستضعفين في مكة،ومنهم العباس t ،فلما حان الفداء قالوا:إنا كنَّا مسلمين،واجبرنا قومنا على الخروج،فنزلت الآية ،يقول لهم الحق سبحانه،إن كنتم مؤمنين حقَّا،سيعوضكم الله خيرا مما أخذ منكم من الفداء.وقد تحقق الوعد في حياة النبي r . عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله r قال يوم بدر: إني قد عرفت أن أناسا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها لاحاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا منهم أي من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب، فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرها)[1]. وبلغ من قريش استكراههم أن قال المشركون: لا يتخلف عنا أحد إلاَّ هدمنا داره واستحللنا ماله، فخرج أولئك القوم فقتلت طائفة منهم وأسرت طائفة[2]. وبعد الغزوة نطلق بالأسارى فيهم العباس وعقيل ونوفل بن الحارث ابن عبد المطلب وكان مع العباس يومئذ عشرون أوقية من ذهب فلم تحسب له من فدائه وكلف أن يفدي ابني أخيه فأدى عنهما ثمانين أوقية من ذهب وقال النبي r : أضعفوا على العباس الفداء فأخذوا منه ثمانين أوقية .وكان فداء كل أسير أربعين أوقية .فقال العباس لرسول الله r : لقد تركتني ما حييت أسأل قريشا بكفي: فقال له: أين الذهب الذي تركته عند أم الفضل ؟فقال أي الذهب؟ فقال: إنك قلت لها إني لا أدري ما يصيبني في وجهي هذا، فان حدث بي حدث فهو لك ولولدك .فقال :ابن أخي من أخبرك؟فقال :الله أخبرني. فقال العباس :أشهد أنك صادق، وما علمت أنك رسول الله قبل اليوم. وأمر ابني أخيه فأسلما وفيهم نزلت(قل لمن في أيديكم من الأسارى) الآية[3]. وتفصيل ما حصل مع الأسرى ،عن عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم. بعثت زينب بنت رسول الله r قلادة لها في فداء زوجها، فلما رآها رسول الله r رقَّ رقة شديدة، وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها؟ وقال العباس t : إني كنت مسلما يا رسول الله. قال: الله أعلم بإسلامك، فإن تكن كما تقول فالله يجزيك فافد نفسك وابني أخويك نوفل بن الحارث، وعقيل بن أبي طالب، وحليفك عتبة بن عمرو، وقال: ما ذاك عندي يا رسول الله. قال: فأين الذي دفنت أنت وأم الفضل؟ فقلت لها: إن أصبت فإن هذا المال لبني. فقال: والله يا رسول الله إن هذا لشيء ما علمه غيري وغيرها، فاحسب لي ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي فقال:لا أفعل. ففدي نفسه وابني أخويه وحليفه، ونزلت (قل لمن في أيديكم من الأسارى أن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم) فأعطاني مكان العشرين أوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال نصرت به مع ما أرجو من مغفرة الله)[4]. وأما ما ورد في إنجاز الله تعالى وعده لأولئك الأسرى.عن أبي موسى الأشعري t أن العلاء بن الحضرمي t بعث إلى رسول الله r مالا أكثر منه فنثر على حصير، جاء الناس فجعل رسول الله r يعطيهم وما كان يومئذ عدد ولا وزن، فجاء العباس فقال: يا رسول الله، إني أعطيت فدائي وفداء عقيل يوم بدر، أعطني من هذا المال، فقال: خذ، فحثى في قميصه ثم ذهب ينصرف فلم يستطع، فرفع رأسه وقال: يا رسول الله، أرفع علي. فتبسم رسول الله وهو يقول: أما أخذ ما وعد الله فقد نجز ولا أدري الأخرى (قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم) هذا خير مما أخذ مني ولا أدري ما يصنع في المغفرة)[5]. كان العباس t يقول: ما أحب أن هذه الآية لم تنزل فينا وأن لي ما في الدنيا من شيء، فلقد أعطاني الله خيرا مما أخذ مني مائة ضعف، وأرجو أن يكون غفر لي. هذه الآية من أعلام نبوته r ،فقد اخبره الوحي بما كان العباس t قد أخفاه،وقد تحقق وعد الله تعالى له ،وهو اصدق القائلين. وهي دليل على عدل النبي r وعدم محاباته لأقاربه،فقد شدد على عمِّه ولم يقبل مساومته. وكان مما ورد في خطبة الوداع:] رِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا، رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ [[6]. و عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:] أَنَّ أُسَامَةَ كَلَّمَ النَّبِيَّ r فِي امْرَأَةٍ، فَقَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُقِيمُونَ الْحَدَّ عَلَى الْوَضِيعِ، وَيَتْرُكُونَ الشَّرِيفَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ فَعَلَتْ ذَلِكَ لَقَطَعْتُ يَدَهَا[[7]. 1) تفسير القرآن العظيم 2/431 2) زاد المسير 3/383 1) زاد المسير 3/383 2) الدر المنثور 3/369 وانظر جامع البيان 6/292 والجامع لأحكام القرآن 8/52 وتفسير القرآن العظيم 2/432 3) المراجع السابقة 1) صحيح مسلم،كتاب الحج،باب حجة النبي r 8/402 رقم 2941 2) صحيح البخاري،كتاب الحدود،باب إقامة الحدود على الشريف والوضيع 6/2491 رقم 6405 hgk]hx hgehge : t]hx hgHsvn td f]v | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 11 / 2011, 52 : 12 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 11 / 2011, 15 : 10 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018