الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 3 | المشاهدات | 797 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
28 / 07 / 2011, 03 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ [{آل عمران 100} يحذِّر الحق سبحانه أولياءه المؤمنين من طاعة بعض أهل الكتاب،لما انطوت عليه قلوبهم من الحقد والحسد،قال قتادة في تفسير هذه الآيةقد تقدم الله إليكم فيهم كما تسمعون وحذركم وأنبأكم بضلالتهم فلا تأمنوهم على دينكم ولا تنتصحوهم على أنفسكم فإنهم الأعداء الحَسَدة الضُّلال،كيف تأتمنون قوما كفروا بكتابهم وقتلوا رسلهم وتحيروا في دينهم وعجزوا عن أنفسهم أولئك والله هم أهل التهمة والعداوة)[1]. وقد أخبر الحق أن هؤلاء يسعون لإضلال المسلمين عن دينهم،وقد بيّن سبحانه ما يضمرون من الحسد:]وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ [{البقرة 109}.وقرر أنَّ اليهود والنصارى لن يكفُّوا عن أذى المسلمين والكيد لهم حتى يرتدوا عن دينهم،ويتبعوا ملَّّتهم قال تعالى:]وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [{البقرة120}. سبب النزول:مكيدة دبَّرها قيس بن شاس اليهودي،ليوقع العداوة بين الأوس والخزرج،بإثارة الفتنة بينهم وذلك بتذكيرهم بيوم بعاث،عن زيد بن أسلم t قالمرَّ شاس بن قيس وكان شيخا قد عسا في الجاهلية عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم على نفر من أصحاب رسول الله r من الأوس والخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه فغاظه ما رأى من جماعتهم وألفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية فقال قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار فأمر فتى شابا من اليهود كان معه فقال اعمد إليهم فاجلس معهم وذكِّرهم يوم بعاث وما كان قبله وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار وكان يوم بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج وكان الظفر فيه للأوس على الخزرج ففعل فتكلم القوم عند ذلك فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحارث من الأوس وجبار بن صخر أحد بني سلمة من الخزرج فتقاولا ثم قال أحدهما لصاحبه: إن شئتم والله رددناها الآن جذعة وغضب الفريقان وقالوا قد فعلنا السلاح السلاح موعدكم الظاهرة، والظاهرة الحرة. فخرجوا إليها وتحاوز الناس فانضمت الأوس بعضها إلى بعض والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية ،فبلغ ذلك رسول الله r فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين من أصحابه حتى جاءهم فقال: يا معشر المسلمين الله الله أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألَّف به بينكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا فعرف القوم أنها نزعة من الشيطان وكيد من عدوهم ،فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضا ،ثم انصرفوا مع رسول الله r سامعين مطيعين قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شاس بن قيس وما صنع فأنزل الله في شاس بن قيس وما صنع (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (آل عمران:99)وأنزل الله U في أوس بن قيظي وجبار بن صخر ومن كان الوقوف من قومهما الذين صنعوا ما صنعوا مما أدخل عليهم شاس بن قيس من أمر الجاهلية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)[2] . فقد تدارك الحق سبحانه الأنصار برحمته رسول الله r ،فذكَّرهم بالله وحذَّرهم من نزعات الجاهلية،والتي لا يفتر دعاتها في كل زمان ومكان،ولا تزال هذه الدعوات الجاهلية تفتك بالمسلمين،أفرادا وجماعات،فمن مذكر بالعصبية القبلية،والتعاظم بالآباء والأجداد،ومن مجدد الدعوة لإحياء قوميات بائدة،كالفنيقية في لبنان،والفرعونية في مصر،والكنعانية في فلسطين،وهناك نعرات (جهوية) في البلد الواحد كالشمال والجنوب،والهدف إبعاد المسلمين عن دينهم،ليردوهم ضلالاً،بعد أن هداهم الله تعالىإلى الإسلام،وأنقذهم من هذه الجاهلية،وقد حارب النبي r هذه العصبية:] لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ[[3]. وعن أبيِّ بن كعب t قال:]كُنَّا نُؤْمَرُ إِذَا الرَّجُلُ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا [ [4].أمر بالرد القبيح ليناسب قبح ما يدعو إليه. والنداء وإن كان خاصا فيمن نزل بحقهم ،إلا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص الثمن،فعداوة الكفار لا تنقطع،حتى يترك المسلمون دينهم. قال جابر بن عبد الله t واصفا هذا اليومما رأيت يوما أقبح ولا أوحش أولاً،وأحسن آخراً من ذلك اليوم)[5]. 1) جامع البيان 3/373 والدر المنثور 2/104 2) جامع البيان 3/373 والدر المنثور 2/104 3) سنن أبي داود،كتاب الأدب،باب في العصبية 5/215 رقم 5121 4) مسند أحمد 5/136 5) الجامع لأحكام القرآن 4/155 hgk]hx hgehkd uav :( hgkid uk l,hghm hg;thv ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 07 / 2011, 19 : 08 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 07 / 2011, 42 : 09 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب جهد مشكور عليه جزاكم الله خيرا وكل عام وانتم بخير | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 07 / 2011, 13 : 10 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018