23 / 09 / 2015, 23 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام وها قد بلغك الله الكريم يوم عرفة وما أدراك ما يوم عرفة! ما أشرف هذا اليوم وما أعظمه وما أوسع فضله يوم بعامين من الأجر و الغفران يكفر الله بصيامه ذنوب عام مضى و عام مقبل اليوم الذى ما رؤي الشيطان أحقر و لا أذل و لا أصغر منه فى ذلك اليوم إلا فى يوم الفرقان يوم التقى الجمعان و أعنى يوم بدر • اليوم الذى يباهى الله فيه الملائكة بعباده القادمين إليه من كل فج عميق قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء» [رواه أحمد وصحح إسناده الألباني] . و [روى ابن خزيمة و ابن حبان و البزار و أبو يعلى و البيهقي] عن جابر رضي الله عنه، مرفوعًا أيضًا: « ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يومًا أكثر عتقًا من النار، من يوم عرفة» . • اليوم الذى تستشعر فيه معنى اسم الله القريب المجيب [عند ابن عبد البر في “تمهيده”] من رواية أنس رضي الله عنه، قال: «كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف قاعدًا، فأتاه رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف، فذكر حديثًا فيه طول وفيه: ( وأما وقوفك عشية عرفة، فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا، ثم يباهي بكم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوني شعثًا سفعًا، يرجون رحمتي ومغفرتي؛ فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، وكعدد القطر، وكزبد البحر، لغفرتها، أفيضوا عبادي مغفورًا لكم، ولمن شفعتم له » . • يوم إجابة الدعاء بل يوم أفضل الدعاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير » [صححه الألباني في كتابه السلسة الصحيحة] . • يوم تعتق فيه الرقاب كما لم تعتق فى يوم آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة» [رواه مسلم في الصحيح] . • اليوم الذي أقسم به الله أكثر من مرة والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: {وشاهد ومشهود} [البروج: 3] عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اليوم الموعود: يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..» [رواه الترمذي وحسنه الألباني] . وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: {والشفع والوتر} [الفجر: 3] قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهذا أيضا قول عكرمة والضحاك. • اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم. عن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون» [ الأعراف: 172، 173] [رواه أحمد وصححه الألباني] ما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق! وكأنه يوم (قدر) كما ليلة القدر فى الفضل والثواب و يزيد عنها في كونه محدد معلوم وليلة القدر مخفاة لقد استشعر سفيان الثورى فضل هذا اليوم و عظمة تلك اللحظة فقال و هو ينظر إلى الحجيج بعدما سأله عبد الله بن المبارك عن أشقى هذا الجمع فقال سفيان : الذى يظن أن الله لا يغفر لهم. فلنتهيأ نفسيا لهذه العشية المباركة واليوم العظيم ولنعد قلوبنا بالافتقار والرغبة وحسن الظن ولنجهز ألسنتنا وجوارحنا للتبتل و العبادة والإكثار من الدعاء جدا في هذا اليوم و لا تنس أمتك بدعوة لعل الله يفرج كربها ولعلك لا تنسى أخاك بدعوة صالحة فتقول لك الملائكة ولك بمثل
ih r] fgy; hggi d,l uvtm
|
| |