07 / 07 / 2015, 54 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الإيمان (بالإنسان الكامل) و (المركب المبين) يرى (محمود البسيخواني) أن جسمه خلق من جسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد حصول الكمال لجسمه صلى الله عليه وسلم، فهو -أي محمود- أكمل جسماً، وأرفع شأناً وأعلى منزلة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفي قوله تعالى: عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا [الإسراء: 79] إشارة إلى ذلك، بأن المراد (بالمقام المحمود) الدرجة التي وصل إليها (محمود البسيخواني) وهي درجة الإنسان الكامل في أعلى مظاهرها. ويرى أن (العناصر) لما ارتقت وصلت إلى مرتبة (المعدن) وما يزال (المعدن) يترقى حتى تشكل في صورة (النبات) ولم يزل النبات يترقى أيضاً ليصل إلى (الصورة الإنسانية) وما زال الإنسان يترقى منزلة بعد أخرى حتى فاز بالمرتبة العليا، وظهر (الإنسان الكامل)، وهكذا كان الجسم الإنساني يسير منذ نبي الله آدم عليه السلام على أطوار الرقي والارتفاع حتى وصلت إلى (المرتبة المحمدية) صلى الله عليه وسلم، وما زالت (المرتبة المحمدية) تترقى حتى ظهر شخص "محمود" في أعلى مظهر للكمال الإنساني، إلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((أنا وعلي من نور واحد))، وفي قوله: ((ولحمك لحمي، وجسمك جسمي)). ويرى (محمود) أن في مثل هذه الأحاديث إشارة واضحة إلى أن اجتمعت قوة وصفاء أجساد جميع الأنبياء، وخلق منها جسم النبي صلى الله عليه وسلم وجسم (علي) رضي الله عنه، ثم التقت أجزاء هذين الجسمين في القوة والصفاء وخلق منها جسم (محمود البسيخواني)، فهو أعلى مظهر للكمال الإنساني (2) . وأما (المركب المبين) فهو وجه آخر لنظرية (الإنسان الكامل) عند (محمود البسيخواني) حيث يرى أن حياة التقشف والشظف، والانقطاع عن الدنيا، والابتعاد عن الزواج هي الحياة المفاضلة، وسلم الارتقاء إلى المنازل العليا، والدرجات الرفيعة. ويسمى الأعزب (واحداً، والواحد هو المرشح الوحيد للوصول إلى "المرتبة الواحدة"، وذلك بعد التجرد الكامل، والانقطاع التام عن الدنيا، فلا يأخذ منها إلا ما يقيم به عوده. وبعد الرياضة الشاقة، وتزكية النفس، واجتياز مراحل الارتقاء درجة بعد أخرى، يصل (الواحد) إلى (المرتبة الواحدية)، وتتجلى فيها الصفات الألوهية، ويسمونه (المركب المبين). وعلى هذا وضع (محمود) كلمة النقطويين هكذا: (لا إله إلا المركب المبين) بدلاً من كلمة التوحيد. والمقصود (بالمركب المبين) هو (الإنسان الواحد) الذي وصل إلى (المرتبة الواحدة) كما وضع في موضع قوله -تعالى-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: 11] أنا (المركب المبين) ووضع في مكان البسملة عبارة (أستعين بنفسك الذي لا إله إلا هو). يقول (محمود): إن الإنسان يزال عبداً ما لم يعرف نفسه، وإذا عرف نفسه وصل إلى مرتبة الوحدة مع الله، ويرى أن ذاته تتمثل في أعلى مظاهر الشخص الواحد فهو (المهدي الموعود)، الذي تتجلى فيه صفات الإله، وشريعته ناسخة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وأما المتزوج فيسميه (أميناً) وهو لا يستحق (المرتبة الواحدة) بتاتاً، ويوصيه (محمود) بألا يقترب من المرأة إلا مرة واحدة في العمر، وإن لم يصبر على ذلك فمرتان في السنة، وإذا غلبت الشهوة أكثر، فبعد كل أربعين يوماً، أو كل أسبوع وهو الحد الأدنى.
lk urd]m hgkr',ddk hgYdlhk (fhgYkshk hg;hlg) , (hglv;f hglfdk)
|
| |