07 / 07 / 2015, 52 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح دخول النقطويين إلى الهند لقد أدى الانتشار السريع لهذه الفرقة ومبادئها الهدامة في (إيران) إلى قلق الحكام الصفويين، وتخوفهم من مغبة هذا الانتشار لما له من خطورة على الدين والدولة. وتكمن هذه الخطورة في نشأة مثل هذه الفرقة وسط الجماهير العريضة التي تدين بالتشيع؛ وكانت الدولة الصفوية في (إيران) تحاول توحيد مذهب الدولة في التشيع وحده، لتوطيد دعائم الحكم في البلاد، وتحمل الناس على اعتناق هذا المذهب بقوة السيف؛ فلم يتقبلوا –أي الحكام الصفويون- حدوث هذا الشرخ في الجدار الذي تعتمد عليه الدولة، فقرروا ضرب هذه الحركة، وإبادة أتباعها عن بكرة أبيهم. فتقدم (الشاه طهماسب) لتنفيذ هذه الخطة فقتل كثيرين، وسمل أعين كثيرين أيضاً، كما ألقى بالبعض في غياهب السجون. ولما تولى السلطة (الشاه خدا بنده) استمر في السياسة المرسومة تجاه النقطويين، وقتل بعضاً منهم. وجاء بعد (خدا بنده) ابنه (عباس) فكان أشد من سابقيه بطشاً بأتباع هذه الفرقة، فأعمل فيهم السيف وأباد منهم الألوف؛ إذ لم تكن هناك فرقة أشد وأخطر على البلاد في نظره من هذه الفرقة، فقام بعملية واسعة للتنكيل، والتقتيل، والتشريد (2) ... وعندما أدرك أتباع المذهب النقطوي بأنه لا بقاء لمذهبهم في (إيران) طالما كان (عباس) يتعقبهم، ويقضي عليهم، نجدهم يرحلون إلى (الهند)، ويعيشون في كنف حاكمها (جلال الدين محمد أكبر)
]o,g hgkr',ddk Ygn hgik]
|
| |