16 / 06 / 2015, 27 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,314 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19376 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى ما حكم الإفطار عمدا في رمضان؟ يقول الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن من يفطر عمدًا في نهار رمضان، فهو عاصي وارتكب كبيرة من الكبائر، ولا يكفيه صيام الدهر كله عوضا عن يوم واحد من هذا الشهر المبارك، وعليه أن يتوب ويرجع إلى الله عز وجل، لأنه تعمد الإفطار انتهاكًا لحرمة هذا الوقت العظيم، ومخالفة لأمر الله تعالى في قوله: "ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ"، البقرة. وأشار هاشم، إلى ما قاله الإمام الذهبي في كتابه الكبائر: "وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ مُقَرَّرٌ أَنَّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ أَنَّهُ شَرٌّ مِنْ الزَّانِي وَمُدْمِنِ الْخَمْرِ بَلْ يَشُكُّونَ فِي إسْلَامِهِ وَيَظُنُّونَ بِهِ الزَّنْدَقَةَ وَالْإِلْحَادَ"، فعلى من وقع في ذلك أن يتوب إلى الله تعالى بالندم والعزم الصادق على عدم الإفطار مستقبلا بغير عذر شرعي، وعليه المبادرة بقضاء ذلك اليوم، وإن كان فطره بالجماع فإنه يلزمه مع القضاء الكفارة، وهي "عتق رقبة"، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا عن كل يوم أفسد صيامه بجماع، وإن كان فطره بسبب أكل أو شرب أو نحوهما فالراجح أنه لا تلزمه الكفارة الكبرى، وإنما تجب عليه التوبة والاستغفار، وقضاء ذلك اليوم فقط، أو مع الكفارة الصغرى إن لم يكن له عذر في تأخير القضاء.
lh p;l hgYt'hv ul]h td vlqhk?
|
| |