04 / 05 / 2015, 49 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام خاطرة عابرة. إن من رزقه الله حبا صادقا للقرآن و إدمانا على تلاوته و غراما باكتشاف أسراره و الخوض في دقائق معانيه فقد عُبِد له طريق نحو الرقي الروحي و الصفاء الفكري و الجود الذهني و الجمال الأخلاقي و الأدبي ..و قد خذل أقوام انتسبوا إلى القرآن فما ناولوا من ذلك شيئا و لو رأى الواحد حالهم و سمع صوتهم لحسبهم على خير و قد بعدوا......و إني تأملت و نظرت فرأيت مرد ذلك كله إلى الإخلاص و الصدق في الحب و الغرام ..فالأول، ينفي عن القلب التعلق بالأطماع فيحصل له من القرآن ذلك المرغوب ،إذ القرآن غيور على صاحبه لا يمده بسره حتى يتبرأ من غيره. و الثاني، ينفي الحواجز و العوائق نحو المحبوب فلا يلتفت لشاغل و لا يصده حائل وحينها ،لا يهنأ قارئ القرآن إلا بملازمة حبيبه فيطيل اللقاء و لا يطيق الفراق فتراه باكيا في كل حين مخافة فرقة أو لاشتياق ....
oh'vm uhfvm>
|
| |