29 / 04 / 2015, 30 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 10 / 04 / 2015 | العضوية: | 54157 | العمر: | 40 | المشاركات: | 202 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 138 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى بعد كل صلاة مفروضة أقوم بتأدية سجود شكر لله تعالى، فهل هذه بدعة أم يجوز القيام بذلك؟ أجاب عنه- عبد الفتاح غانم، محاضر بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأقصى قال ابن قدامة في المُغني: ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم، واندفاع النقم ثم ذكر الأقوال في المسألة، وذكر اختياره وترجيحه بقوله: ولنا ما روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خرّ ساجدا ورواه أبو داود ولفظه قال: كان إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ، أو بُشِّر به خرّ ساجدا شكراً لله… وسجد الصديق حين فتح اليمامة، وعليٌّ حين وجد ذا الثديّة، أي حين وجده في الخوارج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به ووصفه، وروي عن جماعة من الصحابة، فثبت ظهوره وانتشاره، فبطل ما قالوه، وتَرْكُه تارة لا يدل على أنه ليس بمستحب، فإن المستحب يُفعل تارة، ويُترك أخرى. وسجد كعب بن مالك رضي الله عنه لما بلغه خبر توبة الله عليه، والحديث في الصحيحين. فمن تجددت له نعمة، أو اندفعت عنه نقمة، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله، فهذه ليست بدعة، إلا أنه يجب أن لا ترتبط دائماً بالصلاة مباشرة لكي لا يتوهم أنها جزء من الصلاة، أو أنها واردة عن النبي في هذا الموضع.
p;l s[,] hga;v fu] hgwghi f]ui hl [hz.
|
| |