زياره القبور يوم العيد غير مشروعه

[محمد كامل النزلاوي]

جرت العاده في يومنا هذه زيارة القبور يوم العيد ونبين باذن الله تعالى راى اهل العلم في ذلك

ان زيارة القبور مشروعه عن الرسول صل الله عليه وسلم فقد ثبت في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام

كنت نهيتكم عن زيارة القبور الا فزورها فانها تذكركم بالاخره رواه مسلم

ولكن الشرع لم يحدد يوما بعينه لزيارة القبور لذلك فان تخصيص يومي العيدبزياره القبور بدعه مكروهه

وقد تكون حراما اذا رافقتها الامور المنكره التي نشاهدها الان في زماننا هذه يوم العيد مثل خروج النساء

المتزوجات الى القبور واختلاطهن بالرجال وكذلك انتهاك حقوق الاموات من الجلوس عليها ووطئها بالاقدام وغير ذلك من الامور المخالفه لهدي

الرسول صل الله عليه وسلم وينبغي ان يعلم الكل انه لايجوز تخصيص يوم او مكان في الشرع الا بدليل شرعي

واما قراءة القرءان على المقابر لم يرد فيه دليل شرعي من دين الله ولكنه بدعه منكره ولم ينقل عن سلف الامه شئ من فعل يبيح الجواز

واما خروج النساء في اي يوم من الايام غير يوم العيد فانه جائز لدخول النساء في عموم قوله كنت نهيتكم.......الا فزورها

ومما يدل على عدم المشروعيه لا تجعلوا بيوتكم مقابر فان الشيطان يفر من البيت الذي يقرا فيه سوورة البقره رواه مسلم

فهذا يدل على ان القبور ليست محلا لقراءة القراءنشرعا لذلك حض الرسول صل الله عليه وسلم على قراءة القراءن داخل البيوت

وتنبيه اخر على ان ما يفعله بعض الناس من وضع جريد النخل على المقابر غير جائز ايضا

ولكن يسال سائل ان هذا فعله الرسول نقول ان هذا الفعل خاص بالنبي لان الله اطلعه ان هذين القبرين يعذبان فى كبير

لذلك فلينتبه المسلمون على الاخطاء التي يقعون فيها هذا والله اعلى واعلم

---

.dhvi hgrf,v d,l hgud] ydv lav,ui

[شريف حمدان]

الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور فالوا وجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها . فالزيارة للرجال خاصة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء لأن المسلمين حدثاء عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات فمنعوا من زيارة القبور سداً لذريعة الشر وحسماً لمادة الشرك ، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام شرع الله لهم زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى من ذكر الموت والآخرة والدعاء للموتى والترحم عليهم ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء لأنهن يفتن الرجال وربما فتن في أنفسهن ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن فمن رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور ، وفي ذلك أيضاً إحسان للرجال لأن اجتماع الجميع عند القبر قد يسبب فتنة فمن رحمة الله أن منعهن من زيارة القبور .

أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك . وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط .

[ابا احمد]

جزاكم الله خيرالجزاء احبتى فى الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال