26 / 02 / 2015, 08 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام قال تعالى : ( وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ) يقول السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية : قوله: {وأنفقوا من ما رزقناكم} يدخل في هذا، النفقات الواجبة، من الزكاة والكفارات (1) ونفقة الزوجات، والمماليك، ونحو ذلك، والنفقات المستحبة، كبذل المال في جميع المصالح، وقال: {مما رزقناكم} ليدل ذلك على أنه تعالى، لم يكلف العباد من النفقة، ما يعنتهم ويشق عليهم، بل أمرهم بإخراج جزء (2) مما رزقهم الله الذي يسره لهم (3) ويسر لهم أسبابه. فليشكروا الذي أعطاهم، بمواساة إخوانهم المحتاجين، وليبادروا بذلك، الموت الذي إذا جاء، لم يمكن العبد أن يأتي بمثقال ذرة من الخير، ولهذا قال: {من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول} متحسرا على ما فرط في وقت الإمكان، سائلا الرجعة التي هي محال: {رب لولا أخرتني إلى أجل قريب} أي: لأتدارك ما فرطت فيه، {فأصدق} من مالي، ما به أنجو من العذاب، وأستحق به جزيل الثواب، {وأكن من الصالحين} بأداء المأمورات كلها، واجتناب المنهيات، ويدخل في هذا، الحج وغيره، وهذا السؤال والتمني، قد فات وقته، ولا يمكن تداركه
,QHQkXtArE,h lAkX lQh vQ.QrXkQh;ElX lAkX rQfXgA HQkX dQHXjAdQ HQpQ]Q;ElE hgXlQ,XjE tQdQrE,gQ vQf~A gQ,XgQh HQo~QvXjQkAd YAgQn HQ[QgS rQvAdfS tQHQw~Q]~QrQ ,QHQ;EkX lAkQ hgw~QhgApAdkQ
|
| |