06 / 06 / 2014, 47 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,080 [+] | بمعدل : | 31.39 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19350 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل نزيف الدورة الشهرية عند ذكر ما هو طبيعي في خصائص «الدورة الشهرية» للمرأة Menstrual Period، تقول مصادر طب النساء بأن بدء تدفق دم الحيض لدى المرأة الطبيعية يحصل ما بين 21 و35 يوما، ويستمر ما بين 4 و5 أيام. ويخرج خلال تلك الأيام، من كل شهر تقريباً، ما بين 30 إلى 40 مليلترا من الدم. أي ما يُقارب الكمية التي تملأ ما بين 2 إلى 4 ملاعق طعام عادية. تشير مصادر طب النساء إلى أن الأمور، في «الدورة الشهرية»، لا تجري وفق تلك العناصر لدى كل النساء. وهنا يظهر مصطلح «اضطرابات الدورة الشهرية» لدى المرأة. وذلك سواء بالمقارنة مع ما عهدته وتعودت عليه المرأة في دورتها الشهرية خلال الفترات الماضية، أو بالمقارنة مع ما هو طبيعي لدى غالبية النساء. أحداث الدورة الشهرية * علينا ملاحظة أن مصطلح «الدورة الشهرية» لا يعني فقط فترة الحيض الفعلي، أي خروج الدم عبر المهبل، بل يشمل كامل الفترة التي تحصل خلالها مجموعة من التغيرات الهرمونية، والتغيرات في الجهاز التناسلي للمرأة. وهذه التغيرات تُؤدي بمجملها إلى حصول ثلاثة أمور، وهي: أولاً: البناء التدريجي لطبقة من البطانة للرحم، بُعيد انقطاع خروج دم الحيض في الدورة السابقة. ويستمر ذلك البناء طوال الوقت، إلى حين بدء تدفق دم الحيض. أي أنه يستمر طوال فترة ثلاثة أسابيع تقريباً. ثانياً: خروج البويضة الناضجة والجاهزة للتلقيح، من أحد المبيضين، ودخولها إلى الرحم عبر إحدى قناتي «فالوب». وذلك ما يحصل في منتصف فترة كامل الدورة الشهرية تقريباً. ثالثاً: بدء تساقط ما تم بناؤه من بطانة جديدة للرحم، وبدء خروج الدم. أي أن خروج دم الحيض هو بسبب تساقط بطانة الرحم التي تم تكوينها في الأسابيع الثلاثة الماضية. وهذه العناصر الثلاثة، تتحكم بها تغيرات معقدة ومنتظمة ودقيقة للهرمونات التي تُفرزها أجزاء عدة في جسم المرأة. اضطرابات الدورة الشهرية * وجوانب «اضطرابات الدورة الشهرية» منها ما لا يستدعي القلق ومراجعة الطبيب، ومنها ما هو مرضي يتطلب مراجعة الطبيب. وبصفة رئيسية، تشمل تلك الاضطرابات: • عدم انتظام مواعيد بدء تدفق دم الحيض. • خروج كميات قليلة جداً من دم الحيض، أو خروج كميات كبيرة منه، خلال أيام الحيض نفسه أو في أوقات أخرى من فترة «الدورة الشهرية». • الشعور بالألم غير المعتاد، أو الألم الشديد، أو زوال الألم الطبيعي المُصاحب لتدفق دم الحيض أو المُصاحب لخروج البويضة. ومن المهم ملاحظة أن من النادر جداً بين النساء، أن تكون خصائص الدورة الشهرية متطابقة تماماً لدى المرأة نفسها، أو بين مجموعة من النساء، في كل مرة يحصل الحيض فيها، أي في كل نزيف للدورة الشهرية. لذا هناك مدى واسع نسبياً لما هو طبيعي، وعلامات محددة لما هو غير طبيعي. مظاهر زيادة الطمث * وبعض النساء، وفي أي فترة زمنية من فترات سنوات الإخصاب وحصول الدورة الشهرية، أي من حين البلوغ إلى مرحلة سن اليأس، يُعانين من مشكلة زيادة كمية الدم المتدفق خلال أيام الحيض أو من طول فترة خروج دم الحيض. وهو ما يُعرف طبياً بحالات «زيادة الطمث» Menorrhagia. والتي تعني، بلغة الأرقام، خروج كمية من الدم تفوق 80 ملليلترا خلال الدورة الشهرية الواحدة. وتشير مصادر طب النساء إلى علامات تقريبية تدل المرأة على وجود أو عدم وجود إصابتها بحالة «زيادة الطمث»، وهي ما تشمل: - تدفق دم الحيض بكمية تتشبع بها، وتنفذ من خلال ما تضعه المرأة من الحفائظ النسائية. - اضطرار المرأة، وخلال فترة عدة ساعات، إلى تغيير الحفائظ النسائية في كل ساعة، بسبب تشبعها. - احتياج المرأة إلى وضع حفاظتين، بدلاً من حفاظة واحدة، لمنع تلوث ملابسها. - احتياج المرأة إلى تغيير الحفائظ النسائية بشكل متكرر خلال الليل.
k.dt hg],vm hgaivdm
|
| |