الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1006 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 02 / 2014, 42 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه احبتي في الله أمر كعب بن زهير بعد الانصراف عن الطائف كعب بن زهير وقصيدته الشهيرة بانت سعاد قال ابن إسحاق : فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض ، وأشفق على نفسه ، وأرجف به من كان في حاضره من عدوه ، فقالوا : هو مقتول فلما لم يجد من شيء بداً ، قال قصيدته التي يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وذكر فيها خوفه ، وإرجاف الوشاة به من عدوه ، ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة من جهينة ، كما ذكر لي ، فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الصبح ، فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أشار له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : هذا رسول الله فقم إليه فاستأمنه . فذكر لي أنه قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إليه ، فوضع يده في يده ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه ، فقال : يا رسول الله ، إن كعب بن زهير قد جاء ليستأمن منك تائباً مسلماً ، فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم . قال : أنا يا رسول الله كعب بن زهير . قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : أنه وثب عليه رجل من الأنصار ، فقال : يا رسول الله ، دعني وعدو الله أضرب عنقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه عنك ، فإنه قد جاء تائباً نازعاً عما كان عليه قال : فغضب كعب على هذا الحي من الأنصار ، لما صنع به صاحبهم ، وذلك أنه لم يتكلم فيه رجل من المهاجرين إلا بخير ، فقال في قصيدته التي قال حين قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * متيم إثرها لم يفد مكبول وما سعاد غداة البين إذ رحلوا * إلا أغن غضيض الطرف مكحول هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة * لا يشتكي قصر منها ولا طول تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت * كأنه منهل بالراح معلول شجت بذي شبم من ماء محنية * صاف بأبطح أضحى وهو مشمول تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه * من صوب غادية بيض يعاليل فيا لها خلة لو أنها صدقت * بوعدها أو لو أن النصح مقبول لكنها خلة قد سيط من دمها * فجع وولع وأخلاف وتبديل فما تدوم على حال تكون بها * كما تلون في أثوابها الغول وما تمسك بالعهد الذي زعمت * إلا كما يمسك الماء الغرابيل فلا يغرنك ما منت وما وعدت * إن الأماني والأحلام تضليل كانت مواعيد عرقوب لها مثلا * وما مواعيدها إلا الأباطيل أرجو وآمل أن تدنو مودتها * وما إخال لدينا منك تنويل أمست سعاد بأرض لا يبلغها * إلا العتاق النجيبات المراسيل ولن يبلغها إلا عذافرة * لها على الأين إرقال وتبغيل من كل نضاخة الذفري إذا عرقت * عرضتها طامس الأعلام مجهول ترمي النجاد بعيني مفرد لهق * إذا توقدت الحزان والميل ضخم مقلدها فعم مقيدها * في خلقها عن بنات الفحل تفضيل غلباء وجناء علكوم مذكرة * في دفها سعة قدامها ميل وجلدها من أطوم ما يؤيسه * طلح بضاحية المتنين مهزول حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل يمشي القزاد عليها ثم يزلقه * منها لبان وأقراب زهاليل عيرانة قذفت بالنحض عن عرض * مرفقها عن بنات الزور مفتول كأنما فات عينيها ومذبحها * من خطمها ومن اللحيين برطيل تمر مثل عسيب النخل ذا خصل * في غارز لم تخونه الأحاليل قنواء في حرتيها للبصير بها * عتق مبين وفي الخدين تسهيل تخدي على يسرات وهي لاحقة * ذوابل مسهن الأرض تحليل سمر العجايات يتركن الحصى زيما * لم يقهن رءوس الأكم تنعيل كأن أوب ذراعيها وقد عرقت * وقد تلفع بالقور العساقيل يوما يظل به الحرباء مصطخدا * كأن ضاحيه بالشمس مملول وقال للقوم حاديهم وقد جعلت * ورق الجنادب يركضن الحصا قيلوا شد النهار ذراعا عيطل نصف * قامت فجاوبها نكد مثاكيل نواحة رخوة الضبعين ليس لها * لما نعى بكرها الناعون معقول تفري اللبان بكفيها ومدرعها * مشقق عن تراقيها رعابيل تسعى الغواة جنابيها وقولهم * إنك يا بن أبي سلمى لمقتول وقال كل صديق كنت آمله * لا ألهينك إني عنك مشغول فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم * فكل ما قدر الرحمن مفعول كل ابن أنثى وإن طالت سلامته * يوما على آلة حدباء محمول نبئت أن رسول الله أوعدني * والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي أعطاك نافلة القرآن * فيها مواعيظ وتفصيل لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم * أذنب ولو كثرت في الأقاويل لقد أقوم مقاما لو يقوم به * أرى واسمع ما لو يسمع الفيل لظل يرعد إلا أن يكون له * من الرسول بإذن الله تنويل حتى وضعت يميني ما أنازعه * في كف ذي نقمات قيله القيل فلهو أخوف عندي إذ أكلمه * وقيل إنك منسوب ومسئول من ضيغم بضراء الأرض مخدره * في بطن عثر غيل دونه غيل يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما * لحم من الناس معفور خراديل إذا يساور قرنا لا يحل له * أن يترك القرن إلا وهو مفلول منه تظل سباع الجو نافرة * ولا تمشي بواديه الأراجيل ولا يزال بواديه أخو ثقة * مضرج البز والدرسان مأكول إن الرسول لنور يستضاء به * مهند من سيوف الله مسلول في عصبة من قريش قال قائلهم * ببطن مكة لما أسلموا زولوا زالوا فما زال أنكاس ولا كشف * عند اللقاء ولا ميل معازيل شم العرانين أبطال لبوسهم * من نسج داود في الهيجا سرابيل بيض سوابغ قد شكت لها حلق * كأنها حلق القفعاء مجدول ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم * قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم * حزب إذا عرد السود التنابيل لا يقع الطعن إلا في نحورهم * وما لهم عن حياض الموت تهليل قال ابن هشام : قال كعب هذه القصيدة بعد قدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وبيته ( حرف أخوها أبوها ) وبيته ( يمشي القراد ) وبيته ( عيرانة قذفت ) وبيته ( تمر مثل عسيب النخل ) وبيته ( تفري اللبان ) وبيته ( إذا يساور قرنا ) وبيته ( ولا يزال بواديه ) : عن غير ابن إسحاق ولا تنسونا بصالح الدعاء Hlv ;uf fk .idv fu] hghkwvht uk hg'hzt = ;uf fk .idv ,rwd]ji hgaidvm fhkj suh] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 02 / 2014, 38 : 07 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 02 / 2014, 10 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى السيرة النبويه الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018