08 / 02 / 2014, 21 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وحده الإسلام هو الصالح لكل زمانٍ ومكانٍ.. دونه تَخفق كل نظرية وينهار كل مبدأ وتتعثر كل طريقة. الغرب الديمقراطي يعلنها اليوم صراحةً أن الديمقراطية لا تصلح لكل زمان ومكان، فمكانها وحده هو بلاد الغرب، وحتى فيه لم يتمكنوا من تحقيقها بحذافيرها في أي حين. فمن هنا، من قلب العالم، من مبعث الحضارة المدنية...من مصر، أَجمع الغرب على نحر الديمقراطية، وكسر إرادة الشعب، وبرهن بجلاء على كفره هو بالديمقراطية، أو إيمانه بأنها لا تصلح إلا في ظروفٍ معينة وأحوالٍ خاصة. تستطيع أن تُنفذ النظرية الإسلامية السياسية في أي مكان بالعالم، وفيه تسود العدالة فلا يُهضم الناس حقوقهم، ولا تُصادر إراداتهم، ولا يعاملون إلا معاملةً كريمةً تعلو فوق كل قيمة إنسانية، وتفوق كل معنى ضيق للحرية، لكن في مقابلها لا يمكن للديمقراطية أن تعيش في دولةٍ إسلامية، لأن أصحاب النظرية الديمقراطية يرونها حِكراً على "النبلاء" ولا يقبلونها بنظرهم لـ"العبيد"؛ فأولئك لا حق لهم في أن يعيشوا كرماء أحراراً، تماماً مثلهم مثل عبيد روما وأثينا، لا رأي لهم ولا اعتبار..هؤلاء لا نراهم إلا عبيداً، وليس للعبيد حقوق! هذه باختصار هي حقيقة الديمقراطية في معاقلها، وهكذا يَقبل المفكرون الديمقراطيون والساسة الليبراليون العالميون تفسيرها المحلي هنا عندنا في مصر، كما في سائر البلدان الموازية الإسلامية على وجه التحديد، هنا العَالم "المتحضر" يقول: إن مليارين من البشر لا يحق لهم أن يحيوا في ظل نظرية نسوق لها في الكون ولكن لا نمتلك الجراءة لمنحها لثلث سكان العالم، فيما كان الفاتحون الأوائل في الأمة الإسلامية يجوبون الأصقاع ويخوضون البلدان ليطبقوا نظاماً معمول به على تخوم القرم والقوقاز مثلما يعمل به في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبغداد ودمشق.
sr,' k/vdm hg]dlrvh'dm >>>
|
| |