الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 617 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 01 / 2014, 06 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ( وآله ) أي أتباعه على دينه . قال الإمام ابن القيم في جلاء الأفهام : قالت طائفة : يقال آل الرجل له نفسه ، وآله لمن تبعه ، وآله لأهله وأقاربه . فمن الأول قول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه أبو أوفى بصدقته { اللهم صل على آل أبي أوفى } وقوله تعالى { سلام على إل ياسين } وقوله صلى الله عليه وسلم { اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم } فآل إبراهيم هو ( إبراهيم ) لأن الصلاة المطلوبة للنبي صلى الله عليه وسلم هي الصلاة على إبراهيم نفسه ، وآله تبع له فيها . ونازعهم في ذلك آخرون وقالوا لا يكون الآل إلا الأتباع والأقارب ، وقالوا وما ذكروا من الأدلة المراد بها الأقارب . ثم اختار من القولين أن الآل إن أفرد دخل فيه المضاف إليه كقوله تعالى { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } وأما إن ذكر الرجل ثم ذكر آله لم يدخل فيهم . [ ص: 27 ] واختلف في آل النبي صلى الله عليه وسلم على أربعة أقوال ، فقيل : هم الذين حرمت عليهم الصدقة ، وفيهم ثلاثة أقوال : أحدها أنهم بنو هاشم وبنو المطلب ، وهذا مذهب الشافعي وأحمد في رواية عنه . والثاني : أنهم بنو هاشم خاصة ، وهذا مذهب أبي حنيفة ، والرواية الثانية عن الإمام أحمد ، وهي المذهب الذي لا يفتى بغيره كما في الإقناع والمنتهى وغيرهما . الثالث : أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب ، فيدخل فيهم بنو المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى بني غالب ، وهذا اختيار أشهب من أصحاب مالك . القول الثاني : أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة ، حكاه ابن عبد البر في التمهيد . والقول الثالث : أن آله صلى الله عليه وسلم أتباعه إلى يوم القيامة ، حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم . وأقدم من روي عنه هذا القول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما . ذكره البيهقي واختاره بعض الشافعية . قلت : وغالب علمائنا المتأخرين في مقام الدعاء خاصة . والقول الرابع : أن آله صلى الله عليه وسلم هم الأتقياء من أمته ، حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة . اشتقاق كلمة آل وهل أصله أهل ثم قلبت الهاء همزة فقيل أأل ثم سهلت على قياس أمثالها فقيل آل بدليل تصغيره على أهيل ؟ أو أول من آل يئول إذا رجع ، فآل الرجل هم الذين يرجعون إليه ويضافون ، ويئولهم أي يسوسهم فيكون مآلهم إليه . ظاهر كلامه في جلاء الأفهام ترجيح الثاني . وفي القاموس : آله أهل الرجل وأتباعه وأولياؤه ، ولا يستعمل إلا فيما فيه شرف غالبا ، فلا يقال آل الإسكاف كما يقال أهله . قال وأصله أهل أبدلت الهاء همزة فصارت أأل توالت همزتان فأبدلت الثانية ألفا تصغيره أويل وأهيل . انتهى . قال في جلاء الأفهام : قال أصحاب القول الثاني : والتزمت العرب إضافته فلا يستعمل مفردا إلا نادرا كقول الشاعر : نحن آل الله في بلدتنا لم نزل آلا على عهد إرم [ ص: 28 ] والتزموا أيضا إضافته إلى الظاهر فلا يضاف إلى مضمر إلا قليلا . وعند بعض العلماء إضافته إلى المضمر لحن قال ابن مالك : والصحيح ليس بلحن بل هو من كلام العرب لكنه قليل . قال تلميذه في كتابه المطلع : والصواب جواز إضافته إلى المضمر ومنه قول الشاعر : أنا الفارس الحامي حقيقة والدي وآلي فما تحمي حقيقة آلكا وقال عبد المطلب في الفيل وأصحابه : وانصر على آل الصلي ب وعابديه اليوم آلك فأضافه إلى الياء والكاف . وزعم بعض النحاة أنه لا يضاف إلا إلى علم من يعقل . وفي كلام العرب خلافه . قال الشاعر : نجوت ولم يمنن عليك طلاقه سوى زيد التقريب من آل أعوجا وأعوج علم فرس . وإنما أتبع الناظم الآل لرسول الملك المتعال لما تضافرت به الأخبار وصحت الآثار من قوله صلى الله عليه وسلم { قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم } إلى ما لا نحصيه عدا إلا بالإطالة . lukn hgNg td hgwghm ugn hgkfd | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 01 / 2014, 03 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018