02 / 01 / 2014, 18 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه ذكر سيفه عليه الصلاة والسلام قال الإمام أحمد : ثنا سريج ، ثنا ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن الأعمى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس قال : تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد قال : رأيت في سيفي ذي الفقار فلا ، فأولته فلا يكون فيكم ، ورأيت أني مردف كبشا فأولته كبش الكتيبة ، ورأيت أني في درع حصينة ، فأولتها المدينة ، ورأيت بقرا تذبح ، فبقر والله خير ، فبقر والله خير فكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد رواه الترمذي وابن ماجه من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه به . وقد ذكر أهل السنن أنه سمع قائل يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . وروى الترمذي من حديث هود بن عبد الله بن سعد ، عن جده مزيدة بن جابر العبدي العصري ، رضي الله عنه ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وعلى سيفه ذهب وفضة . الحديث ، ثم قال : هذا حديث غريب . [ ص: 370 ] وقال الترمذي في " الشمائل " : حدثنا محمد بن بشار ، ثنا معاذ بن هشام : ، ثنا أبي ، عن قتادة ، عن سعيد بن أبي الحسن قال : كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة . وروى أيضا من حديث عثمان بن سعد ، عن ابن سيرين قال : صنعت سيفي على سيف سمرة ، وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان حنفيا . وقد صار إلى آل علي سيف من سيوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما ، بكربلاء عند الطف كان معه ، فأخذه علي بن الحسين زين العابدين ، فقدم معه دمشق حين دخل على يزيد بن معاوية ، ثم رجع معه إلى المدينة فثبت في " الصحيحين " عن المسور بن مخرمة ، أنه تلقاه إلى الطريق ، فقال له : هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ قال : فقال : لا . فقال : هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فإني أخشى أن يغلبك عليه القوم ، وايم الله إن أعطيتنيه لا يخلص إليه أحد حتى يبلغ نفسي . وقد ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك من السلاح ، من ذلك الدروع ، كما روى غير واحد منهم ، السائب بن يزيد ، وعبد الله بن الزبير ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر [ ص: 371 ] يوم أحد بين درعين . وفي " الصحيحين " من حديث مالك ، عن الزهري ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح وعلى رأسه المغفر ، فلما نزعه قيل له : هذا ابن خطل متعلق بأستار الكعبة . فقال : اقتلوه . وعند مسلم من حديث أبي الزبير ، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح ، وعليه عمامة سوداء . وقال وكيع ، عن مساور الوراق ، عن جعفر بن عمرو بن حريث ، عن أبيه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وعليه عمامة سوداء . وقال وكيع ، عن عبد الرحمن ابن الغسيل أبي سلمان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة دسماء . ذكرهما الترمذي في " الشمائل " . وله من حديث الدراوردي ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدلها بين كتفيه . [ ص: 372 ] وقد قال الحافظ أبو بكر البزار في " مسنده " : حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، ثنا مخول بن إبراهيم ، ثنا إسرائيل ، عن عاصم ، عن محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك ، أنه كانت عنده عصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمات فدفنت معه بين جنبه وبين قميصه . ثم قال البزار : لا نعلم رواه إلا مخول بن راشد ، وهو صدوق فيه شيعية ، واحتمل على ذلك . وقال الحافظ البيهقي بعد روايته هذا الحديث من طريق مخول هذا ، قال : وهو من الشيعة يأتي بأفراد عن إسرائيل لا يأتي بها غيره ، والضعف على رواياته بين ظاهر .
`;v sdti ugdi hgwghm ,hgsghl
|
| |