أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات السيرة النبويه والاحاديث الشريفه > ملتقى السيرة النبويه

ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 9 المشاهدات 2356  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 17 / 12 / 2013, 14 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
( باب ما جاء في خاتم النبوة )

أي في تحقيق وصفه من لونه ومقداره وتعيين محله من جسد النبي صلى الله عليه وسلم ومن كونه من العلامات التي كان أهل الكتاب يعرفونها ، والخاتم بالفتح والكسر بمعنى : الطابع الذي يختم به ، والمراد هنا هو الأثر الحاصل به لا الطابع ، والختام : الطين الذي يختم به ، ومنه قوله تعالى : ( ختامه مسك ) ، وقيل : أي آخره ; لأن في آخره يجدون رائحة المسك على ما قاله الجوهري وغيره ، ويؤيد الأول قراءة الكسائي : " خاتمه " بالألف وفتح التاء ، أي : ما يختم به ، وإضافته إلى النبوة بالإبدال أو الهمز ; إما بمعنى أنه ختم على النبوة لحفظها وحفظ ما فيها تنبيها على أن النبوة مصونة عما جاء بعده صلى الله عليه وسلم كما أن الختم على الكتاب يصونه ويمنع الناظرين عما فيه ، أو للدلالة على تمامها كما يوضع الختم على الشيء بعد تمامه ، أو استيثاقها وتقريرها [ ص: 68 ] وتحقيقها كما يضرب الخاتم على الكتابة دلالة على الاستيثاق ، وإما بمعنى أنه علامة لنبوته صلى الله عليه وسلم فإنه نعت به في الكتب المتقدمة كما يدل عليه حديث سلمان ، فكان علامة على النبي الموعود عليه السلام ، ولا يبعد أن يقصد من الإضافة المذكورة هذه الوجوه كلها ويراد بها الدلالة على أنه من عند مرسله تعالى ، ويحتمل أن تكون إضافته من قبيل خاتم فضة فكان ذلك الخاتم أيضا من نبوته ، فتأمل ، وما قيل من أنه روي بالكسر بمعنى فاعل الختم فمحله خاتم النبيين ، وفي الباب ثمانية أحاديث .

( fhf lh [hx td ohjl hgkf,m )










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 15 : 01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
( حدثنا قتيبة بن سعيد ) : وفي نسخة أبو رجاء . ( قال ) : قتيبة بن سعيد . ( أنا ) : أي أخبرنا . ( حاتم ) : بكسر التاء . ( بن إسماعيل ) : أخرج حديثه أصحاب الستة . ( عن الجعد ) : بفتح الجيم وسكون العين ، وفي نسخة بالتصغير . ( ابن عبد الرحمن ) : أخرج حديثه الشيخان وغيرهما . ( قال : سمعت السائب ) : بكسر الهمزة . ( بن يزيد ) : روي له خمسة أحاديث مرفوعة : أربعة في البخاري وواحد متفق عليه ، يكنى أبا يزيد الكندي ، ولد في السنة الثانية من الهجرة ، حضر حجة الوداع مع أبيه ومات سنة ثمانين . ( يقول : ذهبت بي ) : الباء للتعدية مع مراعاة المصاحبة ; أي أذهبتني . ( خالتي ) : أي معها . ( إلى النبي ) : وفي نسخة " إلى رسول الله " . ( صلى الله عليه وسلم ) : قال العسقلاني : لم أقف على اسم خالته ، وأما أمه فاسمها علبة ، بضم العين المهملة وسكون اللام بعدها موحدة ، بنت شريح ، أخت مخرمة بن شريح . ( فقالت : يا رسول الله إن ابن أختي وجع ) : بفتح الواو وكسر الجيم ، أي ذو وجع ، بفتح الجيم ، وهو الألم ، وقيل : أي مريض ، والأول أولى ; لأن ذلك الوجع كان في لحم قدمه بدليل أنه وقع في البخاري في أكثر الروايات ، وقع بالقاف المكسورة بدل الجيم ، والوقع بالتحريك هو وجع لحم القدم ، قيل : يقتضي مسحه صلى الله عليه وسلم لرأسه أن مرضه كان برأسه ، ودفع بأنه لا مانع من الجمع وإيثار مسح الرأس لكونه أشرف ، وقال العسقلاني : وفي بعض الروايات وقع بلفظ الماضي قال [ ص: 69 ] ابن بطال : المعروف عندنا بفتح القاف والعين ، فيحتمل أن يكون معناه وقع في الأرض فوصل إلى ما حصل . ( فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي ) : وروى البيهقي وغيره أن أثر مسحه صلى الله عليه وسلم من رأس السائب لم يزل أسود مع شيب ما سوى رأسه . ( ودعا ) : وفي نسخة " فدعا " . ( لي بالبركة ) : بفتحتين ، أي : النماء والزيادة ، وهو في العمر بدلالة المقام أو في غيره معه أو وحده ، وقد أخرج ابن سعد من طريق عطاء مولى السائب عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال في حقه : " بارك الله فيك " . فاستجيب دعاؤه صلى الله عليه وسلم في حقه ، وفي صحيح البخاري عن الجعد راويه قال : رأيت السائب بن يزيد وهو ابن أربع وتسعين حولا معتدلا ، وقال : قد علمت أني ما متعت بسمعي وبصري إلا ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم . ( وتوضأ ) : أي اتفاقا أو قصد الشرب إلحاقا . ( فشربت من وضوئه ) : الرواية بفتح الواو ، أي : ماء وضوئه ، قال ابن حجر : هو ما أعد للوضوء أو ما فضل عنه أو ما استعمله فيه ، انتهى . والأنسب هو الأوسط ، والأول غير صحيح لمخالفته الأدب ولإبعاد فاء التعقيب عنه ، فتدبر ، ولهذا اقتصر البيضاوي على الاحتمالين ، قال ميرك : والظاهر الاحتمال الثاني من كلام البيضاوي ، وهو ما انفصل عن أعضاء وضوئه ; لأن ملاحظة التبرك والتيمن فيه أقوى وأتم ، وإيراد بعض الفقهاء هذا الحديث في باب أحكام المياه واستدلالهم به على طهارة الماء المستعمل صريح في أنهم رجحوا الاحتمال الأول لما يدل عليه . قلت : لا يظهر ظهور الاحتمال الثاني ، بل قد يتعين الاحتمال الأول لما يدل عليه قوله : " فشربت " حيث لم يقل " فتبركت به " ، ولا يضرنا إيراد بعض الشافعية الحديث في باب أحكام المياه واستدلالهم وترجيحهم ; لأنه لا يصح الاستدلال مع وجود الاحتمال ، ولذا قال القاضي عياض : وللمانع أن يحمله على التداوي ، وقول ميرك : وفيه تأمل ; لأن النجس حرام ، وثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم " ، قلت : هذا محمول على الخمر وإلا فقد ثبت شرب أبوال الإبل للعرنيين بأمره صلى الله عليه وسلم ، وهذا مما يؤيد القول الأول إذ لا ضرورة لحمله على المعنى الثاني المختلف في جوازه مع أن المستعمل في فرض الوضوء لا في التجديد وهو غير معلوم ، ويحتمل أن يكون من خصوصياته صلى الله عليه وسلم كما قيل في فضلاته ، وأغرب الحنفي حيث قال : وللمانع أن يحمله على أنه كان أولا والحكم بعدم طهارته كان من بعده ; لأنه يحتاج إلى دليل صريح وتاريخ صحيح . ( وقمت خلف ظهره ) : أي أدبا أو قصدا وطلبا . [ ص: 70 ] ( فنظرت ) : لانكشاف محله أو لكشفه صلى الله عليه وسلم له ليراه لعلمه به مكاشفة . ( إلى الخاتم ) : ضبط هنا بالفتح لأنه في معنى الطابع أصرح . ( بين كتفيه ) : وفي رواية البخاري : " إلى خاتم بين كتفيه " ، وهو حال من الخاتم أو ظرف لنظرت أو صلة للخاتم ، ويؤيده ما في بعض النسخ المصححة للترمذي : " الخاتم الذي بين كتفيه " ، والرواية فيه بفتح الكاف وكسر التاء ، وفي رواية عنه : ورأيت الخاتم عند كتفيه ، قال القاضي : وهو أثر شق الملكين بين الكتفين ، واعترضه النووي بأن ما قاله باطل ; لأن شقهما إنما كان في صدره وأثره إنما كان خطا واضحا من صدره إلى مراق بطنه ، انتهى . ويؤيده خبر مسلم عن أنس : فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم . قال : ولم يثبت قط أنه بلغ بالشق حتى نفذ من وراء ظهره ، ولو ثبت للزم عليه أن يكون مستطيلا من بين كتفيه إلى بطنه ; لأنه الذي يحاذي الصدر من مسربته إلى مراق بطنه ، قال : وهذه غفلة من هذا الإمام ، ولعل هذا من بعض نساخ كتابه فإنه لم يسمع عليه فيما علمت ، انتهى . وتعقبه العسقلاني بأن سبب التغليظ فهم أن بين الكتفين متعلق بالشق وليس كذلك ، بل بأثر الختم لخبر أحمد وغيره أنه لما شقا صدره قال أحدهما للآخر : خطه ، فخاطه وختم عليه بخاتم النبوة ، فلما ثبت أنه بين كتفيه حمل القاضي جمعا بين الروايتين على أن الشق لما وقع في صدره ثم خيط حتى التأم كما كان ، ووقع الختم بين كتفيه كان كذلك أثر الشق ، ويؤيده ما وقع في حديث شداد بن أوس ، عن أبي يعلى ، وأبي نعيم - في الدلائل - أن : " الملك لما أخرج قلبه وغسله ثم أعاده ختم عليه بخاتم في يده من نور فامتلأ نورا " ، وذلك النبوة والحكمة ، فيحتمل أن يكون ظهر من وراء ظهره عند كتفه الأيسر ; لأن القلب في تلك الجهة ، وفي حديث عائشة عند أبي داود الطيالسي ، والحارث بن أبي أسامة ، وأبي نعيم - في الدلائل أن : " جبريل وميكائيل لما نزلا له من عند البعثة هبط جبريل فألقاني على القفا ، ثم شق عن قلبي فاستخرجه ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم ألقاني وختم على ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي " . قال : وهذا مستند القاضي فيما ذكر وليس بباطل ، وتقتضي هذه الأحاديث أن الخاتم لم يكن موجودا حين ولادته ففيه تعقب على من زعم أنه ولد به ، وهو قول نقله أبو الفتح ، وقيل : وضع حين وضع نقله مغلطاي ، ووقع مثله في حديث أبي ذر عند أحمد والبيهقي في الدلائل ، وفيه : " جعل خاتم النبوة بين كتفي كما هو الآن " ، وفي رواية : " فوضعه بين كتفيه وقدميه " ، وهذا يشعر بأن الختم وضع في موضعين من جسده صلى الله عليه وسلم ، والعلم عند الله تعالى ، قال ميرك : وروى البيهقي في الدلائل عن شيوخه أنهم قالوا : لما شك الناس في موت النبي صلى الله عليه وسلم وضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه ، فقالت : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رفع الخاتم من بين كتفيه . ثم البينية المذكور تقريبية وإلا فالأصح أنه كان عندا على كتفه الأيسر ، قاله السهيلي لما في خبر مسلم من حديث عبد الله بن سرجس في رواية أبي نعيم أنه قال : فنظرت خاتم النبوة [ ص: 71 ] بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى . وفي رواية : " غضروف كتفه الأيسر " ، وفي رواية أبي نعيم أنه كان عند كتفه الأيمن ، وروى الحاكم عن وهب بن منبه أنه قال : لم يبعث الله نبيا قط إلا وقد كانت عليه شامة النبوة في يده اليمنى إلا نبينا صلى الله عليه وسلم فإن شامة النبوة كانت بين كتفيه . قال ميرك : ففي أكثر الروايات أنه بين كتفيه ، فرجح كثير من المحدثين رواية بين الكتفين لكونها أصح وأوضح ، وأعرضوا عن روايتي اليمنى واليسرى لتعارضهما ، واختلفوا هل ولد به أو وضع بعد ولادته ؟ فعند أبي نعيم أنه لما ولد أخرج الملك صرة من حرير أبيض فيها خاتم فضرب على كتفه كالبيضة ، وفي حديث البزار وغيره أنه قيل : يا رسول الله كيف علمت أنك نبي وبم علمت حتى استيقنت ؟ قال : " أتاني اثنان " ، وفي رواية : " ملكان وأنا ببطحاء مكة ، فقال أحدهما لصاحبه : شق بطنه ، فشق بطني ، فأخرج قلبي ، فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم فطرحهما ، فقال أحدهما لصاحبه : اغسل بطنه غسل الإناء واغسل قلبه غسل الملاء ، ثم قال أحدهما لصاحبه : خط بطنه ، فخاط بطني وجعل الخاتم بين كتفي ، كما هو الآن ، ووليا عني وكأني أرى الأمر معاينة " . ( فإذا ) : للمفاجأة ، وكون ما بعده مفاجأة باعتبار العلم . ( هو ) : أي الخاتم . ( مثل زر الحجلة ) : بكسر الزاي والراء المشددة وبفتح الحاء المهملة والجيم ، وهي بيت كالقبة لها أزرار كبار وعرى ، وهذا ما عليه الجمهور ، وقيل : المراد بالحجلة : الطائر المعروف ، يقال له بالفارسية كبك وبالعربية القبجة ، وزرها : بيضها ، والمعنى أنه مشبه بها ، ويؤيده الحديث الثاني : " مثل بيضة الحمامة " ، فلا وجه لقول ابن حجر في المعنى الأول هذا هو الصواب كما قاله النووي ، على أن الخطابي ذكر أنه روي بتقديم الراء على الزاي ، والمراد به البيض من أرزت الجرادة إذا كبست ذنبها في الأرض فباضت ، ووقع في بعض نسخ البخاري : قال أبو عبد الله ، والصحيح تقديم الراء على الزاي ، وأما قول التوربشتي : تقديم الراء ليس بمرضي فمحمول على أن الأول هو المعمول عليه لا على أنه معلل ، والله أعلم ، وزاد البخاري : وكان - أي الخاتم - ينم أي يفوح مسكا ، وفي مسلم : جمع ، بضم جيم وسكون ميم ، عليه خيلان كأنه الثآليل السود عند نغض كتفه ، بنون مضمومة وتفتح فمعجمتين : أعلى كتفه . وفي مسلم أيضا : كبيضة الحمام ، وفي صحيح الحاكم : شعر مجتمع مثل السلعة ، بكسر السين قطعة ناتئة ، وللمصنف - كما سيأتي - بضعة ناشزة ، وللبيهقي والمصنف : كالتفاحة ، ولابن عساكر : كالبندقة ، وللسهيلي : كأثر المحجم القابضة على اللحم ، ولابن أبي خيثمة : شامة خضراء مختفرة أيضا في اللحم ، وله أيضا : شامة سوداء تضرب إلى الصفرة حولها شعرات متراكبات كأنها عرف الفرس ، وللقطاعي : ثلاث شعرات مجتمعات ، وللترمذي الحكيم : كبيضة حمام مكتوب بباطنها : الله وحده لا شريك له ، وبظاهرها : توجه حيث كنت فإنك منصور ، ولابن عابد : كان نورا يتلألأ ، قال بعض العلماء : وليست هذه الروايات مختلفة حقيقة بل كل شبه بما سنح له ، ومؤدى الألفاظ كلها واحد ; وهو قطعة لحم ، ومن قال : إنه شعر ; فلأن الشعر حوله متراكب عليه كما في الرواية الأخرى ، قال القرطبي : الأحاديث الثابتة تدل على أن خاتم النبوة كان شيئا بارزا أحمر عند كتفه الأيسر ، إذا قلل جعل كبيضة الحمام ، وإذا كثر جعل كجمع اليد ، وقال القاضي : رواية " جمع [ ص: 72 ] الكف " يخالفه " بيضة الحمام " ، " وزر الحجلة " فتؤول على وفق الروايات الكثيرة أو كهيئة الجمع لكنه أصغر منه في قدر بيضة الحمامة ، وقال العسقلاني : ورواية : " كأثر محجم أو كركبة عنز أو كشامة خضراء أو سوداء مكتوب فيها محمد رسول الله أو سر فإنك المنصور " لم يثبت منها شيء وتصحيح ابن حبان ذلك وهم .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 15 : 01 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.91 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
( حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ) : بكسر اللام وتفتح ، نسبة لبلد عند قزوين ، وسعيد ثقة ، قال ابن حبان : وربما أخطأ ، وقد أخرج حديثه أبو داود والترمذي والنسائي . ( أنا ) : أي أخبرنا كما في نسخة . ( أيوب بن جابر ) : ضعيف ، أخرج حديثه أبو داود والترمذي . ( عن سماك ) : بكسر السين وتخفيف الميم . ( ابن حرب ) : تابعي جليل . ( عن جابر بن سمرة ) : مر ذكره . ( قال رأيت الخاتم ) : أي : أبصرت خاتم النبوة . ( بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : ظرف لرأيت أو صفة للخاتم على تقدير عامله معرفة أو حال منه على تقديره نكرة . ( غدة ) : بضم المعجمة وتشديد المهملة ، وهي قطعة اللحم المرتفعة ، والمراد أنه شبيه بها . ( حمراء ) : أي مائلة للحمرة لئلا ينافي ما ورد في رواية مسلم أنه كان على لون جسده صلى الله عليه وسلم . ( مثل بيضة الحمامة ) : حالان متداخلان أو مترادفان والتشبيه بها في المقدار والصورة وأصل اللون ولا ينافي أن لونه صلى الله [ ص: 73 ] عليه وسلم كان مشربا بالحمرة على أنه قد يراد بالبياض الصفاء والنور والبهاء .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 16 : 01 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
( حدثنا أبو مصعب ) : بصيغة المفعول ، وثقه ابن معين ، وروى عنه أبو داود والترمذي والنسائي ، وليس له في هذا الكتاب سوى هذا الحديث . ( المديني ) : وفي نسخة " المدني " وهو القياس في النسبة بالحذف ، ومن أثبتها فهو على الأصل كما قاله النووي ، وفي الصحاح : النسبة لطيبة مدني ولمدينة المنصور - يعني بغداد - مديني ولمداين كسرى مدايني ، وعلى هذا فالمديني هنا لا يصح لأنه من طيبة ، وقال البخاري : المديني : من أقام بطيبة ، والمدني : من أقام بها ثم فارقها ، وعلى ما ذكره يصح ذلك ، وقيل : المدني نسبة إلى المدينة ، والمديني إلى مدينة بغداد . ( أنا ) : أي أخبرنا . ( يوسف بن الماجشون ) : بكسر الجيم وضم الشين وبكسر النون ، في الأصول المصححة ، وكذا ضبطه السمعاني ، وفي القاموس بضم الجيم ، وأما قول ابن حجر : بفتح الجيم فلا أصل له ، أخرج حديثه الشيخان وغيرهما ، وفي الأنساب للسمعاني : وإنما قيل له الماجشون لحمرة خديه وهذه لغة أهل المدينة ، وقال أبو حاتم : الماجشون المورد ، وفي القاموس : لقب ، معرب ماه كون ، ولا يبعد أن يكون معرب مي كون فانصرافه بالتعريف . ( عن أبيه ) : يريد به جده الأعلى الذي نسب إليه في قوله ابن الماجشون ; لأنه يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون . ( عن عاصم بن عمر بن قتادة ) : بفتح القاف ، مدني أوسي أنصاري ، ثقة ، عالم بالمغازي ، أخرج حديثه الأئمة الستة . ( عن جدته رميثة ) : بضم الراء وفتح الميم وسكون الياء بعدها مثلثة ، صحابية لها حديثان ثانيهما في صلاة الضحى رواية عن عائشة . ( قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أي كلامه . ( ولو أشاء ) : أي لو أردت . ( أن أقبل الخاتم ) : بالوجهين . ( الذي بين كتفيه من قربه ) : " من " تعليلية معمول ( لفعلت ) قدم عليه للاهتمام وبيان الاختصاص ; أي لأجل قربه صلى الله عليه وسلم أو لقرب الخاتم الذي بين كتفيه ، وهو أقرب وأنسب لئلا يفوت إفادتها أنها كانت في جانب الخاتم . ( لفعلت ) : جواب " ولو " وهو يدل على كمال مباسطتها وخصوصيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهاية تواضعه وحسن معاشرته ولطف خلقه مع أمته [ ص: 74 ] لا سيما العجائز والمساكين . ( يقول ) : بدل اشتمال من مفعول " سمعت " أو جملة حالية تبين المفعول المقدر المذكور ، وأتي به مضارعا بعد " سمع " الماضي إما حكاية لحاله وقت السماع أو لإحضار ذلك في ذهن السامع ، وقيل : حال من فاعل " سمعت " أو من مفعوله ، واختارت المضارع لفظا ليتوافق المشيئة ومفعولها لفظا كما توافقا معنى والواو للحال ، وقيل : " سمعت " يتعدى لمفعولين فلا محذوف ، واختاره العصام وقال : الجملة معترضة بين مفعولي سمعت أو حال من المفعول دون الفاعل ; لأنها لو كانت حالا منه لذكرتها بجنبه لمكان الالتباس فلا يلتفت إليه ، وإن ذكرها بعض الناس ، وقال ميرك : حال من فاعل " سمعت " وجعله حالا من مفعول " سمعت " مما لا يقبله الذوق السليم ، ولعله لتقديم " أشاء " وأقبل المناسب للفاعل ، والحق أن كلاهما جائز ولا منع من الجمع . ( لسعد بن معاذ ) : أي في شأنه أو لأجله أو عنه لقوله تعالى : ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه ) ، والحاصل أن اللام ليست للمشافهة لتحقق موت سعد ، وهو سيد الأنصار ، أسلم بالمدينة بين العقبة الأولى والثانية على يدي مصعب بن عمير ، وأسلم بإسلامه بنو عبد الأشهل ، ودارهم أول دار أسلمت من الأنصار ، وكان مقدما مطاعا في قومه ، شهد بدرا ، وثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم في أحد ، ورمي يوم الخندق في أكحله فلم يرقأ الدم حتى مات بعد شهر وذلك في ذي القعدة سنة خمس وهو ابن سبع وثلاثين سنة ، ودفن بالبقيع ، وروى عنه عبد الله بن مسعود وعائشة وغيرهما ، وحضر جنازته سبعون ألف ملك . ( يوم مات ) : ظرف ليقول ، فيكون من كلاهما وهو الظاهر ، ويحتمل أن يكون من كلامه صلى الله عليه وسلم فيكون ظرفا لقوله . ( اهتز ) : أي تحرك . ( له ) : أي لأجل موت سعد ، وفي رواية : " لها " أي : لروحه فإنه يذكر ويؤنث ، فاندفع ما قال العصام أي لجنازته ، وفيه مزيد شاهد على حمل العرش على الجنازة كيف وقد ثبت في الصحيح : " عرش الرحمن " ، وأيضا لا فضيلة في تحرك العرش لسعد مع أن المقصود بيان فضله كما يعلم من سائر الأحاديث في حقه . ( عرش الرحمن ) : رواه الشيخان أيضا ، قيل : يحتمل أن تكون حركته لغاية ارتياحه بمواصلة روحه إليه أو لغاية حزنه بفراقه عليه ، ولا استبعاد في ارتياحه ما لا روح له وحزنه كما لا استبعاد في تكلم الجماد من تسبيح الحصى وحنين الجذع ونحوهما ; لأن مبنى أمور الآخرة على خرق العادة ، ولقوله تعالى في حق الجمادات في الدنيا : ( وإن منها ) أي من الحجارة ( لما يهبط من خشية الله ) ، ويدل عليه حديث ابن عمر بلفظ " اهتز [ ص: 75 ] العرش فرحا " ، أخرجه الحاكم وتأوله فقال : " اهتز العرش فرحا بلقاء الله تعالى سعدا " ، واختاره العسقلاني ، وقال النووي : وهذا القول هو ظاهر الحديث وهو المختار ، ويحتمل أن يراد حركة أهل العرش من الملائكة واستبشارهم بقدوم روحه ، فيكون من باب حذف المضاف أو إطلاق اسم المحل على الحال كقوله : ( واسأل القرية ) ، ويؤيده ما أخرجه الحاكم أن جبريل قال : " من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء واستبشر به أهلها وحركتهم " إما لما ذكرناه أو للنزول على وجه الأرض ليصلوا عليه ، ويؤيده ما رواه النسائي عن ابن عمر : هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا ، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه ، ويقويه ما صححه الترمذي من حديث أنس أنه قال : لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون : ما أخف جنازته ! ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الملائكة تحمله " ، وقيل اهتزاز العرش : حركته ، وجعل علامة للملائكة على موته لعلو شأنه وسمو مكانه ، وقيل : هو كناية عن تعظيم شأن وفاته ، والعرب تنسب الشيء المعظم إلى أعظم الأشياء فيقول : أظلمت الأرض لموت فلان ، وقامت القيامة له ، ولا يخفى أنه بعيد عن قصد الشارع وإن قال الحنفي : إنه كلام حسن ، وقيل : الاهتزاز في الأصل الحركة لكنه أريد به الارتياح كناية أي ارتاح بروحه حين صعد به لكرامته على ربه فيكون من قبيل حديث : " أحد جبل يحبنا ونحبه " ، ووقع في بعض طرق الحديث بلفظ " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ " ، وروي عن البراء بن عازب أنه تأوله بالسرير الذي حمل عليه سعد ، يعني جنازته ونعشه ، فروى البخاري في صحيحه هذا الحديث عن جابر ، وفيه قال رجل لجابر : فإن البراء يقول اهتز السرير فقال جابر : إنه بين الحيين ضغائن ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " ، قال الخطابي : إنما قال ذلك جابر لأن سعد بن معاذ كان من الأوس والبراء من الخزرج ، والخزرج لا يقول للأوس بالفضل ، قال العسقلاني : هذا خطأ فاحش ، فإن البراء أيضا أوسي ، وإنما قال جابر ذلك إظهارا للحق واعترافا بالفضل لأهله فكأنه تعجب من البراء كيف قال ذلك مع أنه أوسي ، ثم قال : وأنا وإن كنت خزرجيا وكان بين الأوس والخزرج ما كان لم يمنعني من ذلك أن أقول الحق ، فذكر الحديث بلفظ " اهتز عرش الرحمن " بإضافة العرش إلى الرحمن ، والعذر للبراء أنه لم يقصد تغطية فضل سعد وإنما بلغ الحديث إليه بلفظ " اهتز العرش " وفهم منه ذلك فجزم به وهذا هو الذي يليق أن يظن به لا كما فهمه الخطابي أنه قال للعصبية لما بين الحيين من الضغائن ، وقد تأوله ابن عمر أيضا بمثل ما تأوله البراء ، وقد صح عن ابن عمر أنه رجع عن ذلك وجزم بأنه اهتز له عرش الرحمن ، وقد جاء حديث " اهتز العرش لموت سعد " عن عشرة من الصحابة ، قال الحاكم : الأحاديث المصرحة باهتزاز عرش الرحمن مخرجة في الصحيحين وليس لمعارضها ذكر في الصحيح .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 17 : 01 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
( حدثنا أحمد بن عبدة ) : بفتح مهملة فسكون موحدة . ( الضبي ) : بفتح معجمة وتشديد موحدة . ( وعلي بن حجر ) : بضم جيم فسكون حاء . ( وغير واحد ) : هذا العطف يقتضي أن يكون [ ص: 76 ] شيخ المصنف في هذا الحديث سوى أحمد بن عبدة وعلي بن حجر متعددا مع أنه ليس من سبق في صدر الكتاب إلا أبا جعفر محمد بن الحسين ، فأجيب بأنه يمكن أن يكون الراوي للحديث غيرهم أيضا ، ولم يذكر المصنف هناك وأشار إليه هنا . ( قالوا : أنا ) : أي أخبرنا . ( عيسى بن يونس ، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة ) : بضم معجمة ففاء ساكنة ، وهو بدل عن عمر . ( قال ) : أي عمر المذكور . ( حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) : والولد ضبط بفتحتين وبضم الواو وسكون اللام . ( قال ) : أي إبراهيم . ( كان علي إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ) : أي لإبراهيم أو علي وهو أقرب . ( الحديث ) : أي المذكور . ( بطوله ) : في أول الكتاب . ( وقال ) : أي علي ، وأبعد العصام حيث اقتصر على إبراهيم في هذا المقام ، واعترض على غيره لزعمه أنه مساق الكلام . ( كان ) : كما في نسخة . ( بين كتفيه ) : بفتح أوله وكسر ثانيه . ( خاتم النبوة ) : بفتح الفوقية وكسرها وتشديد الواو ، ويجوز بهمز بعد واو ساكنة . ( وهو ) : أي الحال أنه عليه الصلاة والسلام . ( خاتم النبيين ) : بالضبط المذكور ، وقد تقدم الحديث في أول الكتاب في الباب الأول ، والمقصود من إيراده في هذا الباب قوله : " بين كتفيه خاتم النبوة " فإنه يدل على وجود الخاتم وتعيين محله من جسده صلى الله عليه وسلم .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 18 : 01 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
حدثنا ) : وفي نسخة ثنا . ( محمد بن بشار ) : وقد سبق ذكره . ( أنا ) : أي أخبرنا . ( أبو عاصم ) : الشهير بالنبيل مصغرا بالنون والموحدة ، من أكابر العلماء ، حديثه في الصحاح الستة . ( أنا ) : أي أخبرنا . ( عزرة ) : بمهملة مفتوحة فزاي ساكنة فراء . ( بن ثابت ) : أي ابن أبي زيد الأنصاري البصري ، ثقة ، أخرج حديثه الأئمة الستة . ( حدثني علباء ) : بمهملة مكسورة فلام ساكنة فموحدة ممدودة . ( بن أحمر ) : بصري صدوق من القراء ، أخرج حديثه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه . ( قال حدثني أبو زيد ) : هو ممن اشتهر بكنيته . ( عمرو ) : بالواو . ( بن أخطب ) : بالخاء المعجمة . ( الأنصاري ) : صحابي جليل من الأربعة الذين جمعوا القرآن في زمنه [ ص: 77 ] صلى الله عليه وسلم . ( قال ) : أي أبو زيد . ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأبا زيد ) : يكتب بغير ألف لكن يقرأ بها ، ويتلفظ بهمز بعدها عند كثير من المحدثين وهو القياس المطابق لرسم الصحابة في كتابة المصحف الشريف ، قال ميرك : وقد يترك في اللفظ أيضا تخفيفا . ( ادن ) : بهمزة وصل مضمومة وسكون دال مهملة وضم نون أي اقرب . ( مني فامسح ) : بفتح السين ، أي حك أو افحص . ( ظهري ) : ظنا أن في ثوبه شيئا يؤذيه ، والحاصل أنه لحاجته إلى مسحه لعارض أو تشريفه بمس جسده الشريف وإطلاعه على خاتم النبوة وتشرفه له بوجه لطيف ، وبالجملة دل ذلك على كمال عنايته صلى الله عليه وسلم إليه حيث شرفه بهذه الرتبة العلية وخصه بتلك القربة السنية ، وفي جامع المصنف : أنه دعا له ، وفي رواية قال : " اللهم جمله " ، قال عزرة بن ثابت حفيده : إنه عاش مائة وعشرين سنة وليس في رأسه ولحيته إلا شعرات بيض . ( فمسحت ) : أي دنوت فمسحت . ( ظهره فوقعت ) : أي اتفاقا . ( أصابعي ) : أي كلها أو بعضها . ( على الخاتم ) : بالوجهين . ( قلت ) : قائله علباء لأبي زيد لا أبو زيد للنبي صلى الله عليه وسلم كما هو واضح . ( وما الخاتم ؟ ) : أي : أي شيء هو ، أي : ما قدره وهيئته ؟ . ( قال ) : أيأبو زيد . ( شعرات ) : بفتح العين أي ذو شعرات أو ما فيه شعرات أو ما عليه شعرات . ( مجتمعات ) : بكسر الميم ، وظاهره أنه لم ير الخاتم بعينه فأخبر عما وصل إليه يده وهو الشعر الذي كان عليه ، وإنما قدرنا ما قدمناه ليحصل الجمع بين الأحاديث ، فاندفع ما قال العصام من أنه يبعد أن يقال تقدير الكلام " ذو شعرات " ; لأنه لو علم سوى الشعرات لتعرض له في بيانه مع أن حذف المضاف مما هو سائغ وشائع في كلام الفصحاء والبلغاء .

تنبيه هذا الحديث هكذا أورده الترمذي ، وأخرج ابن سعد الإسناد عن أبي رمثة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا رمثة ، ادن مني فامسح ظهري ، فمسحت ظهره ثم وضعت أصابعي على الخاتم فغمزتها . قلنا له : وما الخاتم ؟ قال : شعرات تجمع عند كتفه . فجعله من مسند أبي رمثة ، قال ميرك : والظاهر أن إحدى الروايتين وهم ; لاتحاد المخرج ، والمرجح رواية الترمذي ; لأنه أوثق من ابن سعد ، ويحتمل احتمالا بعيدا أن تكون الواقعة لهما ، انتهى . ولا يظهر وجه البعد كما لا يخفى .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 18 : 01 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
( حدثنا ) : وفي نسخة " ثنا " . ( أبو عمار ) : بفتح مهملة فتشديد ميم . ( الحسين بن حريث ) : بضم مهملة [ ص: 78 ] وفتح راء وسكون ياء ومثلثة . ( الخزاعي ) : نسبة إلى خزاعة ، بضم معجمة ، ثقة ، أخرج حديثه الشيخان وغيرهما . ( أنا ) : أي أخبرنا كما في نسخة صحيحة . ( علي بن حسين بن واقد ) : بكسر القاف ، صدوق يهم ، أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد والأئمة الأربعة في سننهم . ( حدثني أبي ) : أي حسين بن واقد . ( حدثني عبد الله بن بريدة ) : أي ابن الحصيب الأسلمي المروزي ، أخرج حديثه الأئمة الستة في سننهم ، وبريدة بالتصغير ، وكذا الحصيب . ( قال ) : أي عبد الله . ( سمعت أبي ) : وهو صحابي سكن المدينة ثم البصرة ثم مرو ، وتوفي بها . ( بريدة ) : بالنصب على أنه عطف بيان لقوله أبي أو بدل منه . ( يقول ) : أي بريدة . ( جاء سلمان الفارسي ) : بكسر الراء وفي لسان الفارسي بسكون الراء وهو لحن أو محمول على تغيير النسب ، قيل : نسبة إلى كورة فارس ; لأنه من رام هرمز بلدة بين تستر وشيراز وهي من أعمال فارس ، وسمي الفارس فارسا ; لأن أهله كانوا فرسانا ، وقيل : لأنهم منسوبون إلى فارس بن كيومرث ، وفي شرح : أنه معرب بارس بسكون الراء ، وسلمان من أصفهان ، ولا تعلق له بفارس إلا أن العرب كانوا يسمون ما تحت ملوك العجم كله فارسا وأصفهان كان منها ولم يعلم اسم أبي سلمان ، وسئل عن نسبه فقال : أنا سلمان بن الإسلام ، ويقال : سلمان الحبر بالمهملة فالموحدة ، وقيل بالمعجمة والتحتية ، وهو أحد الذين اشتاقت إليهم الجنة ، وهو صحابي كبير ، قيل : عاش مائتين وخمسين ، وقيل : ثلثمائة وخمسين ، والأول أصح ، وقال أبو نعيم : أدرك عيسى عليه السلام ، وقرأ الكتابين ، وكان عطاؤه خمسة آلآف يفرقه ، ويأكل من كسب يده بعمل الخوص ، وله مزيد اجتهاد في الزهد فإنه مع طول عمره المستلزم لزيادة الحرص لم يزدد إلا زهدا ، وسئل علي كرم الله وجهه عنه فقال : علم العلم الأول والعلم الآخر وهو بحر لا ينزف وهو منا أهل البيت ، قيل هرب من أخيه وكان مجوسيا فلحق براهب ثم بجماعة رهبان في القدس الشريف ، وكان في صحبتهم إلى وفاة أخيرهم ، فدلهم الحبر إلى الحجاز وأخبره بظهور النبي صلى الله عليه وسلم ، فقصد الحجاز مع جمع من الأعراب ، فباعوه في وادي القرى من يهودي ثم اشتراه منه يهودي آخر من قريظة ، فقدم به المدينة ، فأقام بها حتى قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان الراهب قد وصف له بالعلامات الدالة على النبوة فجاء . ( إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أي في السنة الأولى من الهجرة . ( حين قدم ) : بكسر الدال ، ظرف لجاء ، أي : حين أوقات قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( المدينة بمائدة ) : باؤه لتعدية جاء ولا يبعد جعلها للمصاحبة [ ص: 79 ] خلافا لابن حجر ، بل هي أظهر هنا لزيادة الإفادة ، كما لا يخفى ، بل هي متعينة لرواية ( فاحتملتها على عاتقي ) ; ولذا اختارها ميرك وجوز التعدية ، والمشهور عند أرباب اللغة أن المائدة خوان عليه طعام ، فلا يسمى مائدة ، فعلى هذا قوله . ( عليها رطب ) : لتعيين ما عليها من الطعام بناء على أن القول بأن الرطب طعام ، وعلى القول بأنه من الفواكه وليس بطعام استعيرت المائدة هنا للظرف أو استعملت للخوان على وجه التجريد ، ففي الصحاح أن الطعام ما يؤكل ، قال صاحب المحكم : المائدة نفس الخوان ، وقال العسقلاني : قد تطلق المائدة على كل ما يوضع عليه الطعام ; لأنها مما تميد أي تتحرك ، ولا تختص بوصف مخصوص أي ليس بلازم أن تكون خوانا . ( فوضعها ) : أي المائدة . ( بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : قال العراقي في شرح تقريب الأسانيد : اعلم أن ظاهر هذه الرواية أن ما أحضره سلمان كان رطبا فقط ، وروى أحمد والطبراني بإسناد جيد من حديث سلمان نفسه أنه قال : فاحتطبت حطبا فبعته فصنعت طعاما فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم . وروى الطبراني أيضا بإسناد جيد : فاشتريت لحم جزور بدرهم ، ثم طبخته فجعلت قصعة ثريد فاحتملتها على عاتقي ، ثم أتيت بها ووضعتها بين يديه . فلعل المائدة كان فيها طعام ورطب ، وأما ما رواه الطبراني من حديث سلمان أيضا أنها تمر فضعيف ، قلت : ولا منع من الجمع بين الثلاثة لو صحت الرواية ، ولعل الاكتفاء بالرطب في هذا الحديث ; لأن معظم الطعام كان رطبا ، وأما قول ابن حجر : لاحتمال تعدد الواقعة ، فبعيد جدا لما سيأتي من أنه جاء الغد بمثله . ( فقال : يا سلمان ) : يحتمل أن يكون هذا أول ملاقاته ، وعلم اسمه بفيضان أنوار النبوة أو بإخبار جبريل أو بسؤاله إياه عن اسمه أولا أو بإخبار بعض من حضر مجلسه الشريف ممن عرف سلمان ، ويحتمل أن يكون لقيه من قبل ذلك وعرفه . ( ما هذا ؟ ) : أي المأتي الذي أتيته [ ص: 80 ] أو الذي وضعته بين يدي ، وهو أولى مما قاله ابن حجر ، وعليه اقتصر أي الرطب إذ هو المقصود دون المائدة ، ولذا لم يقل " ما هذه ؟ " ووجه الأولوية إفادة العموم ، واحتمال أن تكون المائدة مغطاة ، وعلى كل تقدير فالمقصود بالسؤال الغرض الباعث له على إتيانه ووضعه . ( فقال ) : أي هذا وهذه . ( صدقة عليك وعلى أصحابك ) : قال شارح : إن الصدقة منحة يمنحها المانح طلبا لثواب الآخرة وتكون من الأعلى إلى الأدنى ، ففيه نوع من رؤية تذلل للآخذ والترحم عليه ، والهدية منحة لا يرى فيها تذلل الآخذ بل يطلب بها التحبب إلى الآخذ والتقرب إليه ، قال العصام : فمفهوم الصدقة مشعر بأنه لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والصدقة محرمة فرضها وتطوعها عليه وعلى آله ، فمن جعل علة التحريم أنها أوساخ الناس جعلها محرمة على آل محمد أبدا ، ومن جعل علة تحريمها دفع التهمة عنه عليه السلام أنه لم يعط حق الفقراء لم يجعلها بعده محرمة عليهم ، وإليه ذهب جماعة من متأخري الشافعية وكذا جماعة من متأخري أصحابنا الحنفية وبعض المالكية . ( فقال ارفعها ) : أي المائدة أو الصدقة من بين يدي أو عني لرواية أحمد والطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : كلوا ، وأمسك يده فلم يأكل ، قال العراقي : فيه تحريم صدقة التطوع على النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصحيح المشهور ، قال ميرك : وفيه تأمل لاحتمال امتناعه وجوبا أو تنزها . ( فإنا ) : أي نحن معاشر الأنبياء أو أنا وأقاربي من بني هاشم والمطلب أو الضمير للعظمة . ( لا نأكل الصدقة ) : ولا يصح أن يراد بالمتكلم مع الغير نفسه وأصحابه ; إذ لم يقل أحد بتحريم الصدقة على أصحابه اللهم إن كان أصحابه الحاضرون عنده عشيرته الأقربين ، ويحمل حينئذ أمره بالأكل لبعض أصحابه الذين حضروه بعد ذلك جبرا لخاطر سلمان ، قال ابن حجر : قوله " الصدقة " أي الزكاة ، ومثلها كل واجب ككفارة ونذر لحرمة ذلك عليه وعلى آله ، فإن أريد بها ما يعم المندوبة أيضا كانت النون للتعظيم لحرمة الصدقة عليه دون قرابته ، وزعم أن الامتناع لا يدل على التحريم ، ليس في محله لأن الأصل فيه ذلك ، انتهى . وفيه أنه لا معنى لقوله فإن أريد بها ما يعم المندوبة فإن هذه الإرادة متعينة ليصح التعليل عن امتناع أكل تلك الصدقة فإنها مندوبة ، وإذا كان كذلك وقد اختلفوا في تحريم صدقة التطوع واستدل بعضهم بهذا الحديث على التحريم ، فللمانع أن يقول هذا مع وجود الاحتمال لا يصلح للاستدلال ، ودعوى أن الأصل في الامتناع هو التحريم ممنوعة أيضا ; إذ لا دليل عليه عقلا ولا نقلا ، وأغرب العصام فقال : إنما أمر برفعها مطلقا ولم يأكل أصحابه ; لأنه تصدق على النبي وأصحابه فلم يصح أكل أصحابه منه ، فما روي أنه قال لأصحابه فتوجيهه أنهم أكلوه بعد جعل سلمان كله صدقة على أصحابه ، ووجه غرابته لا يخفى ; لأن فيه وفي أمثاله مما يكتفى بالعلم بالمرضي ، وأعجب منه أنه قال : بقي أنه بعد جعله صدقة لأصحابه يصح أن يأكله صلى الله عليه وسلم ; لأنه يصير هدية له من أصحابه ، كما روي أنه أكل من شاة صدقة أخذتها بريرة فقال : " صدقة عليها وهدية لنا " . إلا أن يقال : لم يأذنه أصحابه بالأكل لعدم [ ص: 81 ] حكمهم بالعلم ، انتهى . ووجه العجب أنه لم يفرق بين التمليك والإباحة ، فمسألة بريرة محمولة على إهدائها له صلى الله عليه وسلم بعد تملكها على وجه الصدقة بأخذها ، ومسألة الأصحاب هنا مبنية على إباحة الأكل لهم كما هو ظاهر ، فلا يصح لهم الإباحة لغيرهم ، وقد روى أحمد والطبراني أنه قال لأصحابه : كلوا ، وأمسك . ( قال ) : أي بريدة بن الحصيب . ( فرفعها ) : أي سلمان من عنده صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه أو فرفعها بعد فراغهم من أكلها ، وقال الحنفي : هذا بظاهره يدل على أن أصحابه صلى الله عليه وسلم أيضا لم يأكلوا منها أول مرة ، انتهى . ولم يظهر وجه لعدم أكل الأصحاب مع منافاته لظاهر رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال لهم : كلوا ، وأمسك يده . ( فجاء ) : أي سلمان . ( الغد ) : بالنصب أي حقيقة أو حكما أي يوما أو وقتا آخر بعد ذلك . ( بمثله ) : أي بنحو ما جاء به أولا ، وهذا أولى من قول ابن حجر أي برطب على مائدة ، ومن قول العصام : الضمير للمائدة لتأويلها بالخوان إذ لا يبقى فائدة للمثل وتغيير الخوان غير محقق ، ثم قال : ولك أن تجعل قوله بمثله حالا أي ملتبسا بمثل هذا المجيء ، يعني أن الباء على ما سبق للتعدية أو المصاحبة . ( فوضعه ) : أي سلمان مثله أو نحو ما سبق من وضعه . ( بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا يا سلمان ) : خاطبه باسمه ثانويا تلطفا على مقتضى رسمه وإشعارا بدخوله في السلم وهو الإسلام وتفاؤلا ، فإن الأسماء تنزل من السماء ، وفي وضع اسمه على صورة التثنية إيماء إلى تعدد قضيته واستسلامه مرة بعد أخرى . ( فقال : هدية لك ) : قال الحنفي : لعل اختيار كلمة " على " في الصدقة وكلمة " اللام " في الهدية للإشارة إلى الضر فيها وهو الذل ، وعدمه في الهدية وهو الإكرام ، انتهى . وهذه القاعدة إنما تكون في فعل واحد تارة يتعدى باللام وتارة [ ص: 82 ] بعلى كشهد له وشهد عليه ، وحكم له وحكم عليه ، ودعا له ودعا عليه ، لا أن اللام موضوعة في كل موضع للنفع وعلى للضر ، مع أن الصدقة على الأصحاب ليست للضرر ، وقد قال تعالى : ( إنما الصدقات للفقراء ) نعم ، الاقتصار في الهدية على خطابه صلى الله عليه وسلم وتعميمه مع أصحابه في الصدقة للإشارة إلى أن القصد هو التقرب إليه من غير مشاركة لأحد فيه ، وأن غيره من الأصحاب مشارك له فيما هو الغرض من الصدقة تبعا له لو جازت له . ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ) : أي بطريق الانبساط . ( ابسطوا ) : دفعا لوهمهم أن هذه مختصة فليس لهم أن يأكلوا منها ، وإشارة إلى حسن الآداب مع الخدم والأصحاب إظهارا لما أعطاه من الخلق العظيم والكرم العميم ، وهو أمر من البسط بالموحدة والمهملتين من حد " نصر " على ما ضبط في أكثر النسخ ، ومعناه أوصلوا أيديكم إلى هذه المائدة وكلوا منها معنا ، فبسط اليد كناية عن إيصالها إلى الشيء ، ومنه : ( لئن بسطت إلي يدك ) فأيديكم محذوف يدل عليه السياق أو من البسط بمعنى النشر أي انشروا الطعام في المجلس بحيث يصل إليه يد كل واحد أو اقسموا هذه الهدية بينكم ، أو معناه انبسطوا من سلمان واستبشروا بقدومه تلطفا له وتطييبا لقلبه ، من قولهم : ليكن وجهك بسطا أي منبسطا ، ومنه حديث فاطمة : " يبسطني ما يبسطها " أي يسرني ما يسرها ; لأن الإنسان إذا سر انبسط وجهه ، وفي بعض النسخ " انشطوا " بالنون ثم الشين المعجمة المضمومة أو المفتوحة بعدها طاء مهملة ، فيكون من النشاط قريبا من الانبساط أي : كونوا ذا نشاط للأكل معي ، وبه صححه بعضهم بكسر الهمز والشين المعجمة من حد " ضرب " ، ويقال في معناه افتحوا العقدة ، ولعل مائدة سلمان كانت في لفافة معقودة كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : " ما هذه ؟ " ، ولا يشكل بما في النهاية ، يقال : نشطت العقدة إذا عقدتها وأنشطتها إذا حللتها ; لما في التاج أنه من الأضداد وأنه من باب نصر ومصدره الأنشوطة ، وصححه بعضهم بفتح الهمزة وكسر الشين من الإنشاط وهو الحل ، وفي قليل من النسخ : انشقوا ، بالنون والشين المعجمة والقاف المشددة من الانشقاق بمعنى الانفراج والتفرق ، ويمكن أن يكون أمرهم بالانشقاق ليدنو سلمان ، ويقرب منه صلى الله عليه وسلم أو يجلس فيما بينهم . هذا وفي الحديث قبول الهدية ممن يدعي أنها ملكه اعتمادا على مجرد ظاهر الحال من غير بحث عن باطن الأمر من ذلك ، ولعل سلمان كان مأذونا في ذلك من مالكه ، وفيه أنه يستحب للمهدى له أن يعم الحاضرين مما أهدي إليه ، وحديث : " من أهدي له هدية فجلساؤه شركاؤه فيها " وإن كان ضعيفا كما قاله ميرك مؤيد لهذا المعنى ، وقال الترمذي في الأصول : المراد بهم الذين يداومون مجلسه ويعتكفون بابه ويتفقدون أموره لا كل من كان جالسا في ذلك الوقت ، انتهى . وأما ما اشتهر على الألسنة أن الهدايا مشترك فليس للفظه أصل ، وإن كان هو في معنى الضعيف ، ووقع لبعض المشايخ أنه أتي بهدية عظيمة من دنانير ودراهم جسيمة ، وكان عنده فقير مسافر فقال : يا مولانا ، الهدايا مشترك ، فقال الشيخ بلسانه أماتنها خوشترك أي الانفراد أحسن ، فظن الفقير أنه يريد الانفراد [ ص: 83 ] لنفسه فتغير حاله ، فقال الشيخ : لك تنها خوشترك ، فشرع في أخذه ، فعجز عن حمله وحده ، فأشار الشيخ إلى بعض أصحابه بمعاونته . ومن اللطائف أن الإمام أبا يوسف أتي بهدية من النقود فقيل له : الهدايا مشترك ، فقال : اللام للعهد ; أي : الهدايا من الرطب والزبيب وأمثالها ، فانظر الفرق البين بين علماء الظاهر والباطن . ( ثم نظر إلى الخاتم ) : بالفتح ويكسر . ( على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : هذا دليل الترجمة ، وأتى بثم الدالة على التراخي لما في كتب السير أن سلمان لبث بعد ذلك ينتظر رؤية الآية الثالثة التي أخبره عنها آخر مشايخه ، أنه سيظهر حبيب عن قريب ومن علاماته القاطعة على أنه هو النبي الموعود الذي ختم به النبوة أنه لم يأكل الصدقة ويقبل الهدية ، وبين كتفيه خاتم النبوة ، فلما شاهد سلمان العلامتين المتقدمتين انتظر الآية الثالثة إلى أن مات واحد من نقباء الأنصار فشيع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازته ، وذهب معها إلى بقيع الغرقد ، وجلس مع أصحابه في ذلك المكان ينتظر دفنه ، فجاء سلمان واستدار خلفه لينظر إلى خاتم النبوة ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم استدباره عرف أنه يريد أن يستثبت شيئا وصف له ، فألقى الرداء عن ظهره فنظر سلمان إلى الخاتم . ( فآمن به ) : بلا تراخ ومهلة لما رأى من انطباق أوصافه المذكورة في التوراة عليه صلى الله عليه وسلم ، فالفاء متفرع على مجموع ما سبق من الآيات الثلاثة . ( وكان لليهود ) : مفرده اليهودي ; أي : كان سلمان موثوقا عندهم بحبال رقيتهم ، والجملة حال من فاعل آمن ، والظاهر أنه كان مشتركا بين جماعة منهم كما يدل عليه قوله الآتي : " على أن يغرس لهم " ، لكن أخرج ابن سعد من طريق ابن عباس ، عن سلمان أنه : قدم في ركب من بني كلب إلى وادي القرى ، فظلموني وباعوني عند ابن رجل من اليهود . وفي أخرى : فاشترتني امرأة بالمدينة . فيحتمل على أنهما كانا شريكين في اشترائه ، أو يحمل حديث الباب على الإسناد المجازي ، وجعل التابع في دائرة المتبوع والفرع في حكم الأصل ، أو على تقدير مضاف ; أي : لبعض اليهود ، ويحتمل أن رفقاءه من بني كلب باعوه في وادي القرى لرجل من اليهود ثم باعه ذلك الرجل . . . امرأة بالمدينة ، ثم اشتراه منها جماعة من اليهود ، فإنه قد صح عن سلمان أنه قال : تداولني بضعة عشر من رب إلى رب . ( فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : قيل : أي بشرط العتق ، وقيل : أمره بأن يشتري نفسه ; لما في جامع الأصول أنه كوتب فأعانه رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابته ، وقيل : أدى بدل كتابته ، وسماه اشتراء مجازا ، وحاصل معنى الكل أنه خلصه عن رقه . ( بكذا وكذا درهما ) : قيل : أربعون أوقية من فضة ، وقيل : من ذهب ، والأوقية كانت إذ ذاك أربعين درهما . ( على أن يغرس ) : بفتح الياء وكسر الراء . ( لهم ) : أي لمن يملك سلمان . ( نخيلا ) : هو والنخل بمعنى واحد والواحدة النخلة ، ثم " على " بمعنى " مع " ، ويؤيده ما في رواية " وعلى " بالواو العاطفة ، وهذا يقتضي أن لا يكون شراؤه صلى الله عليه وسلم حقيقة ; إذ لا يصح جعل الغرس داخل الثمن ولا شرطا في عقد البيع ، سواء جعل ضمير " يغرس " راجعا إلى سلمان أو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يلزم منه أن البائع [ ص: 84 ] قد استثنى بعضا من منفعة المبيع لنفسه مدة مجهولة ، وهي غرسه لتلك النخلة وعمله فيها وهو منهي عنه ، ويؤيده ما قررناه ما في مسند أحمد عن سلمان أنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كاتب يا سلمان ، فكاتبت على ثلثمائة نخلة أحسنها ، وأربعين أوقية ذهبا ، وزاد في بعض الروايات : وبقي الذهب ، فجاءه صلى الله عليه وسلم مثل البيضة من الذهب من بعض المعادن ، فقال صلى الله عليه وسلم لسلمان : " أد هذه عنك " . ( فيعمل سلمان ) : بالنصب معطوف على " يغرس " فيفيد أن عمله من جملة بدل الكتابة ، قال العصام : وفي نسخة " ليعمل " ، والله أعلم بصحته . وقيل : بالرفع على أن عمله متبرع ، وهو يصحح أن شراءه صلى الله عليه وسلم حقيقة ، ثم في تصريح سلمان إيماء إلى أن فاعل " يغرس " هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما قول الحنفي : أي سلمان ، فوهم مخالف لما في الأصول فيه كذا في أكثر النسخ ، وفي بعض النسخ : فيعمل فيها سلمان . فالتذكير باعتبار النخل والتأنيث باعتبار النخلة ، كذا ذكره ميرك ، وتبعه الحنفي ، وقال ابن حجر : ذكره نظرا للفظ والأولى ما في القاموس : النخل معروف كالنخيل ويذكر وواحدته نخلة جمعها نخيل ، انتهى . وقد جاء في القرآن : ( نخل منقعر ) ، و ( نخل خاوية ) . ( حتى تطعم ) : بضم أوله وبكسر العين ، لا غير على ما في أصلنا ، وهو بالتذكير والتأنيث ، وقد سبق وجهها ، والمعنى : حتى تثمر ، يقال : أطعمت النخلة إذا أثمرت ، قال ميرك : واعلم أن روايتنا بالتاء الفوقانية والتحتانية لكن بصيغة المعروف لا غير ، وأما ما قاله بعض المحدثين من أنه روي بصيغة المجهول فليس هو في روايتنا وأصول مشايخنا ، والله الهادي ، انتهى . وأراد به ، والله أعلم ملا حنفي فإنه كان يدعي أنه أخذ الحديث عن والد ميرك ، وقد ذكر في شرحه أنه يروى معروفا ومجهولا بالمثناة من فوق ومن تحت ففيه أربعة أوجه : منصوب بتقدير " أن " بعد " حتى " . وفي النهاية في الحديث : نهى عن بيع الثمرة حتى تطعم . يقال : أطعمت الشجرة إذا أثمرت ، وأطعمت الثمرة إذا أدركت أي صارت ذات طعم يؤكل منها . وروي حتى تطعم أي : تؤكل ، ولا تؤكل إلا إذا أدركت ، انتهى كلامه . ومنه يعلم وجه الرواية معروفا ومجهولا ، تم كلامه . ولا يخفى أن الرواية بالوجهين إذا ثبتت في كلمة في حديث لا يلزم منه ثبوتهما في حديث آخر ، خصوصا مع اختلاف الفاعل فإنه الثمرة في الحديث الذي ذكره صاحب النهاية وهو يحتمل المعنيين كما ذكرهما على ما لا يخفى ، والنخلة في هذا الباب هي الفاعل ، فمعنى إثمارها ظاهر ، وأما قولك : حتى تؤكل النخلة ، فما أبعدها عن التحقيق والتدقيق ، وفي القاموس : أطعم النخل إذا أدرك ثمرها ، فهو إذا أسند إلى غير أي مأكول كالثمرة جاز كونه معلوما ومجهولا كما علم من صنيع صاحب النهاية فلا يصح قياس غيره عليه لما بينهما من الفرق ، وبه اندفع قول ابن حجر أيضا ، وروي بالبناء للمفعول أي : يؤكل ثمرها ; لأن الأصل عدم التقدير ، ولا يعدل إليه إلا بعد صحة الرواية ، فتدبر واعلم أن في كتب السير : أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أعانوا سلمان بأمره صلى الله عليه وسلم إياهم بإعانته ، فجمعوا الفسلان على مقدار مقدرتهم حتى اجتمع له ثلثمائة فسيل ، ثم حفر سلمان لها في [ ص: 85 ] أرض عينها أصحابه ، ولما جاء وقت الغرس أخبر به صلى الله عليه وسلم فجاء . ( فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أي بيديه الكريمتين . ( النخل ) : أي جميعها . ( إلا نخلة ) : بالنصب على الاستثناء . ( واحدة ) : للتأكيد . ( غرسها عمر رضي الله عنه فحملت ) : أي أطعمت . ( النخل ) : أي جميعها . ( من عامها ) : أي من سنة غرسها ، وفي نسخة : في عامها ، وهو الأظهر ، وإضافة العام إليها باعتبار أنها مغروسة فيه ، والضمير إلى النخيل ، وقال العصام : أي من عام الغرس ، وفي بعض النسخ : في عامه ، والضمير للغرس ، انتهى . وهو خلاف الظاهر المتبادر ، وفي هذا معجزة لأن المعتاد أن النخل لا تحمل من عام غرسها . ( ولم تحمل نخلة ) : بفتح المثناة فقط في أصلنا المصحح بالأصول المعتمدة ، وقال الحنفي : روي بالمثناة من فوق ومن تحت ووجه كلتيهما ظاهر . ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأن هذه ) : أي ما سبب هذه النخلة الواحدة في أنها ما حملت كبقية النخلة . ( فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله أنا غرستها ) : وعدم حمل هذه النخلة في عام غرسها وقع على سنن ما هو المتعارف ، وكان عمر رضي الله عنه ما عرف أنه صلى الله عليه وسلم أراد بالغرس إظهار المعجزة بل مجرد المعاونة . ( فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فغرسها فحملت من عامه ) : أي عام الغرس ، وفي بعض النسخ : " من عامها " وهو ظاهر ، وكان الحكمة في ذلك أن يظهر المعجزة بإطعام الكل سوى ما لم يغرسه كل الظهور ، ويتسبب لظهور معجزة أخرى وهي غرس نخلة عمر ثانيا وإطعامها في عامها ، والله أعلم .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 19 : 01 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
حدثنا محمد بن بشار ، أخبرنا بشر ) : بموحدة مكسورة وسكون معجمة . ( بن الوضاح ) : بتشديد المعجمة ، أبو الهيثم ، بصري صدوق . ( أخبرنا أبو عقيل ) : بفتح فكسر اسمه بشير بن عقبة . ( الدورقي ) : بفتح الدال المهملة نسبة إلى بلد بفارس ، أخرج حديثه الشيخان . ( عن أبي نضرة ) : بفتح نون وسكون معجمة ، روى عنه الستة ، واسمه المنذر بن مالك بن قطعة ، بضم القاف وفتح المهملتين ، وأغرب ابن حجر حيث قال : المحفوظ بنون معجمة ، وضبطه شارح بموحدة فمهملة ساكنة ، وقال : إنه منسوب إلى المحل بالبصرة ، انتهى . ووجه الغرابة أنه كلام العصام وعبارته بالنون والموحدة والمهملة كالموحدة ، العوفي نسبة إلى العوفة كالكوفة ، وهي موضع بالبصرة ، انتهى . وأراد بالموحدة : الضاد المنقوطة ; لأنه يعبر عن الباء بالموحدة التحتانية ، كما تقدم في بشر ، ولا مشاحة في الاصطلاح إلى أنه مزلة إلى الفساد من الصلاح والحاصل أن المآل [ ص: 86 ] متحد عباراتنا شتى وحسنك واحد ، فكل إلى ذاك الجمال يشير . ( قال سألت أبا سعيد ) : وهو سعيد بن مالك بن سنان الأنصاري . ( الخدري ) : بضم معجمة وسكون مهملة ، نسبة إلى بني خدرة ، ولأبيه صحبة ، وشهد ما بعد أحد ، أخرج حديثه أرباب الصحاح الستة . ( عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : بفتح التاء وكسرها . ( يعني ) : قائله أبو عقيل ، وضمير يعني لأبي نضرة . ( خاتم النبوة ) : أي لا الخاتم الذي كان في يده . ( فقال ) : أي أبو سعيد . ( كان ) : أي الخاتم . ( في ظهره ) : ظرف لغو . ( بضعة ) : بفتح موحدة وسكون معجمة ، وفي النهاية : قد تكسر الباء ، أي قطعة من اللحم ، وهي منصوبة على أنه خبر كان وصفتها . ( ناشزة ) : بالزاي ، أي : مرتفعة عن الجسم ، وفي رواية بالرفع فيهما على أن كان تامة ، ويجوز أن يكون " بضعة ناشزة " اسم كان ، " وفي ظهره " ، خبره مقدما عليه ، ويحتمل أن يكون " كان " ناقصة واسمها ضمير الخاتم والظرف خبره ، و " بضعة " إما حال أو خبر بعد خبر ، وما أبعد العصام عن المقام بقوله : وروي بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وحينئذ " في ظهره " خبر كان ، والجملة مستأنفة كأنه سئل عنه بعد تعيين محله فأجيب بقوله : " بضعة ناشزة " ، وجعل " كان " تامة لا يلائم الجواب كجعل " بضعة " اسم " كان " ، " وفي ظهره " خبره لا يخفى ذلك على من لم يفقد بصره ، انتهى . فرحم الله من فتح بصره ورأى خبره . وقال ابن حجر : " في ظهره " حال من " بضعة " أو ظرف لكان ، و " بضعة " خبر " كان " بناء على نقصها ، وهو الأنسب بالمقام ، ويجوز جعلها تامة فيكون مرفوعة ، ثم رأيت في كلام بعضهم ترجيح الثاني ، قال : لأن المعنى على النقض ثبوت في ظهره للبضعة ، وهو ليس بمقصود في جواب السؤال ، انتهى . وليس كما زعم ، بل هو مقصود وأي مقصود ، كيف وقد زعم زاعم أنه كان من أمام لا من خلف ، فتعين ذكر " في ظهره " ردا لهذا الزاعم ، انتهى . مع أن زيادة الإفادة في الجواب مستحسنة في فصل الخطاب ، لكن قوله : " من بضعة " غير صحيح بناء على إعرابه ; لأن الحال إنما يتقدم إذا كان صاحبها نكرة محضة لم يكن فيها شائبة تخصيص ، ثم في شرح السنة على ما ذكره صاحب المشكاة عن أبي رمثة قال : دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب ، فقال : أنت رفيق ، والله الطبيب ، قال الطيبي : الذي في ظهره صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبوة ، فتوهم الرائي أنه سلعة تولدت من فضلات البدن ، فأجاب بأنه ليس مما يعالج بل كلامك يفتقر إلى العلاج حيث سميت نفسك طبيبا والله هو الطبيب المداوي الحقيقي الشافي عن الداء العالم بحقيقة الداء والدواء القادر على الصحة والبقاء وأنت ترفق بالمريض في العلاج .









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 21 : 01 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
حدثنا أحمد بن المقدام ) : بكسر الميم . ( أبو الأشعث ) : بالمثلثة . ( العجلي ) : بكسر مهملة وسكون جيم ، نسبة إلى بني عجل . ( البصري ) : بفتح الموحدة وتكسر ، صدوق . ( أخبرنا حماد ) : بتشديد الميم . ( بن زيد ) : احترز به عن حماد بن سلمة بصري ، ثقة ، أخرج حديثه في الصحاح ، قال ابن معين : ليس أحد أتقن منه ، وقال [ ص: 87 ] ابن يحيى : ما رأيت أحدا أحفظ منه ، وقال المهدي : ما رأيت أعلم منه . ( عن عاصم الأحول ) : هو ابن سليمان أبو عبد الرحمن البصري ، ثقة ، لم يتكلم فيه إلا ابن القطان وكأنه بسبب دخوله في الولاية ، أخرج حديثه الأئمة الستة في صحاحهم . ( عن عبد الله بن سرجس ) : بمهملتين بينهما جيم مكسورة كنرجس ، ذكره ميرك شاه ، وهو في الأصل مضبوط بعدم الانصراف وفي نسخة بالتنوين ويلائمه قول العصام كجعفر ، وبينا وجههما في شرح المشكاة ، صحابي سكن البصرة ، أخرج حديثه الأئمة الستة . ( قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : أي جئته . ( وهو في ناس ) : وفي نسخة أناس ; أي جماعة من الناس . ( من أصحابه ) : والجملة حال وما وقع في شرحه ، أي أتيت رسول الله في ناس ، أي مع ناس ، غير صحيح مع وجود قوله وهو كما لا يخفى . ( فدرت ) : بضم الدال ماض من الدور عطف على أتيت . ( هكذا ) : إشارة إلى كيفية دورانه . ( من خلفه ) : لبيانه ، أي انقلبت من مكاني الذي كنت فيه وذهبت حتى وقفت خلفه . ( فعرف ) : أي بنور النبوة أو بقرينة الدورة . ( الذي أريد ) : أي أنويه وأقصده من رؤية الخاتم . ( فألقى الرداء عن ظهره ، فرأيت ) : أي أبصرت . ( موضع الخاتم ) : بالفتح ويكسر ، أي الطابع الذي ختم به كما مر في بعض الروايات ، ويصح أن تكون الإضافة بيانية ، وعند الطبراني عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعرف ما أريد ، فألقى رداءه عن منكبه ، فدرت حتى قمت خلفه فنظرت إلى الخاتم . ( على كتفيه ) : بصيغة التثنية في أكثر النسخ ، وفي نسخة بصيغة الإفراد واقتصر عليه ابن حجر ، والظاهر أنه ظرف لرأيت ، والمراد قريبا من كتفه الأيسر كما مر ، ولا ينافيه رواية بين كتفيه ، والقول بتعدد الخاتم بعيد جدا لم يقل به أحد ، وقال العصام : أي مشرفا على كتفيه ، والمقصود أن ارتفاعه يزيد على ارتفاع كتفيه ، وفي صحيح مسلم : عن عبد الله بن سرجس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما ، أو قال ثريدا ، ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى جمعا عليها خيلان كأمثال الثآليل ، انتهى . وفي رواية : عند غضروف كتفه اليسرى ، وروي : في نغض كتفه الأيسر ، والنغض بضم النون وسكون الغين المعجمة وضمها وبالضاد المعجمة ، والناغض منه على وزن الفاعل ، أعلى الكتف ، وقيل : هو العظم الرقيق الذي على طرفه وهو الغضروف ، فينبغي أن تكون هذه الرواية مقيدة للروايات المطلقة من أنه بين كتفيه وأنه على ظهره وأنه على كتفيه أو على كتفه ، قال العسقلاني : السر في وضع الخاتم على جهة كتفه الأيسر أن القلب في تلك الجهة ، وقد ورد في خبر مقطوع أن رجلا سأل ربه أن يريه موضع الشيطان ، فأري في النوم جسدا كالبلور ويرى داخله من خارجه والشيطان في صورة ضفدع عند نغض كتفه الأيسر حذاء قلبه له خرطوم كالبعوض قد أدخل إلى قلبه يوسوس فإذا ذكر الله خنس ، أخرجه عبد البر بسند قوي إلى ميمون بن مهران عن عمر بن عبد العزيز ، وذكره أيضا صاحب الفائق ، ولسعيد بن منصور من طريق عروة بن رويم سأل [ ص: 88 ] عيسى عليه السلام ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم فأراه ، فإذا رأسه مثل رأس الحية واضع رأسه على ثمرة القلب ، فإذا ذكر العبد ربه خنس ، وإذا ترك أتاه وحدثه . وله أيضا عن ابن عباس قال : يولد الإنسان والشيطان جاثم على قلبه فإذا ذكر اسم الله خنس ، وإذا غفل وسوس ، ومعنى جاثم : واضع خرطومه كما في رواية ، قال السهيلي : والحكمة في وضع خاتم النبوة على وجع الاعتناء والاعتبار أنه لما ملأ قلبه صلى الله عليه وسلم حكمة ويقينا ختم عليه كما يختم على الوعاء المملوء مسكا ، وأما وضعه عند نغض كتفه الأيسر فلأنه معصوم من وسوسة الشيطان ، وذلك الموضع مدخل الشيطان ومحل وسوسته . ( مثل الجمع ) : بضم جيم وسكون ميم وجوز الكسائي كسر الجيم ، وهو حال من الخاتم في النهاية ، يريد مثل جمع الكف ، وهو أن تجمع الأصابع وتضمها ، يقال ضربها بجمع كفه بضم الجيم ، انتهى . فهو فعل بمعنى مفعول كالذخر بمعنى المذخور ، ويحتمل أن يكون تشبيها به في المقدار وأن يكون تشبيها في الهيئة المجموعة وهو أنسب ليوافق قوله : " زر الحجلة " إلا أنه يفهم منه زيادة فائدة ، وهي أنه كان فيه خطوط كما يظهر على ظهر الكف المجموعة كل خط بين إصبعين ، وعند الطبراني عنه كأنه جمع كف ، وفي رواية له كأنه جمع يعني الكف الجمع ، وقبض بيده على كفه . وعند ابن سعد عنه : فنظرت إلى الخاتم على نغض الكتف بمثل الجمع . قال حماد : جمع الكف وجمع حماد كفه وضم أصابعه . ( حولها ) : أي حول الخاتم وأنث باعتبار أنه قطعة لحم ، ويدل عليه رواية : " كان الخاتم بضعة ناشزة " ، وأما قول الحنفي : أي حول المثل أو حول الجمع ، والتأنيث باعتبار الشعرات أو أجزاء تتصور في الجمع ففي غاية من البعد . ويقرب منه قول العصام : أي حول الخاتم الذي هو علامة النبوة . فاحفظه فإن توجيه تأنيث هذا الضمير من مزال الأقدام ، ثم نصبه على أنه ظرف مقدم على خبره . ( خيلان ) : والجملة حال أخرى أو صفة ثانية للخاتم ، وهي بكسر معجمة فسكون تحتية جمع الخال ، وهو الشامة في الجسد . ( كأنها ) : أي الخيلان . ( ثآليل ) : بمثلثة همزة ممدودة على زنة قناديل وهو جمع ثؤلول وهي الحبة التي تظهر في الجلد مثل الحمصة فما دونها ، يقال لها بالفارسية : زخ بضم زاي وسكون معجمة . ( فرجعت ) : أي من خلفه دائرا . ( حتى استقبلته ) : أي وقفت أو قعدت مستقبلا له . ( فقلت ) : شكرا لإلقائه الرداء حتى رأيت الخاتم . ( غفر الله لك يا رسول الله ) : خبر مطابق لقوله تعالى : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) ، أو إنشاء أريد به زيادة المغفرة أو إثباتها له أو المغفرة لأمته المرحومة . ( فقال ولك ) : أي وغفر الله لك بالخصوص أيضا حيث استغفرت لي أو سعيت لرؤية خاتمي أو آمنت بي وانقدت لي ، وقيل : هذا من مقابلة الإحسان بالإحسان ، ولا شك أن دعاءه أفضل من دعائه حقيقة وإن كان دونه صورة فلا ينافيه قوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ) . ( فقال القوم ) : أي الذي يحدثهم عبد الله بن سرجس ، وقائل هذا الكلام هو عاصم الأحول [ ص: 89 ] أو المراد أصحابه صلى الله عليه وسلم ، وقائل هذا القول هو عبد الله ، وهذا هو الظاهر المتبادر ، وقوله : ( استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : قيل : خبر أو استفهام بحذف حرف الاستفهام ، ويمكن أن تكون الهمزة مفتوحة فيتعين الاستفهام . وقال ابن حجر : استفهام بدليل قوله : هو أو النبي صلى الله عليه وسلم . ( فقال : نعم ، ولكم ) : إذ لو كان خبرا لخلا قوله " نعم " عن الفائدة . ثم قال ابن حجر تبعا للحنفي : إن كان الضمير له صلى الله عليه وسلم فواضح وإلا ففيه التفات إذ مقتضى الظاهر . فقلت : ثم قال ابن حجر : قيل : لو أريد بالقوم تلامذة ابن سرجس لم يحتج لدعوى الالتفات ، انتهى . وهو غفلة عن سياق الحديث الصريح في أن المراد بهم الصحابة ، تم كلامه . وقوله الصريح غير صريح ومع أنه غفلة عن سائر طرق الحديث على ما ذكره ميرك أنه عند الطبراني قالوا : قد استغفر الله لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي أخرى له : فقال رجل من القوم : هل استغفر لك ؟ وعين القائل في رواية مسلم من طريق علي بن سمرة ، وحماد بن زيد ، وعبد الواحد بن زياد كلهم عن عاصم بلفظ " قال : فقلت له : استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ " . فتبين من هذه الروايات أن قائل " فقال القوم " هو عاصم الأحول الراوي ، عن عبد الله . والمراد بالقوم حضار مجلس نقل عبد الله الحديث المذكور إلى عاصم ، فإسناد القول إلى القوم أي إلى جميعهم في رواية الباب على سبيل المجاز ، يعني كقوله : ( فعقروا الناقة ) ، قال : ويحتمل أن القوم أيضا سألوه كما سأل عاصم فتارة نسب السؤال إليهم حقيقة وتارة إلى نفسه ، وربما أبهم نفسه كما هو دأب الرواة ، قال : وبالجملة المقصود من هذا الاستفهام والاستخبار تثبيت رؤية عبد الله بن سرجس النبي صلى الله عليه وسلم وصحبته معه . وفي رواية مسلم والطبراني قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما أو قال ثريدا . وللطبراني بلفظ قال : أترون هذا الشيخ - يعني نفسه - كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلت معه . مع أن عاصما سمع هذا الكلام من ابن عبد الله واستثبت منه وسأله عن استغفاره إياه ، فقد نقل عنه أنه أنكر صحبة عبد الله بن سرجس كما ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب عن عاصم أنه قال : عبد الله بن سرجس رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن له صحبة . قال أبو عمر : لا يختلفون في ذكره في الصحابة ، ويقولون له صحبة على مذهبهم في اللقاء والرؤية والسماع ، وأما عاصم الأحول فأحسب أنه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء أولئك قليلا ، انتهى . قال : ويحتمل أن عاصما أنكر أولا صحبته قبل أن يسمع هذه الواقعة منه ولهذا لما سمعها منه استفهم عنه متعجبا عن هذه الواقعة ، فيحتمل أنه رجع عن ذلك وأثبت صحبته وروى عنه هذا الحديث ، والله أعلم ، وقال قوله : " فقال : نعم " ; قائله عاصم أيضا ، وفاعله عبد الله وكذا هو فاعل قوله . ( ثم تلا هذه الآية ) : أي قال عبد الله في جواب سؤالنا عنه استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ نعم ، استغفر لكم أيضا امتثالا لقوله تعالى : ( واستغفر لذنبك وللمؤمنين ) وهذا محصل تلاوة الآية المذكورة لأنه [ ص: 90 ] صلى الله عليه وسلم لما كان مأمورا بالاستغفار للمؤمنين مع كمال شفقته ورحمته لأمته استغفر لهم البتة ، وفي الآية إشارة إلى أن في قوله : " ولكم " تغليب الذكور على الإناث ، وتغليب الحاضرين على الغائبين . وأقول لا منع من الجمع بأن يقال صدر هذا السؤال من حضار مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله ، وقالوا له استفهام تعجب أو إخبار تلذذ ، فقال هو أو النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، الأمر كذلك ، ثم تلا هو أو النبي صلى الله عليه وسلم استشهادا واعتضادا ، ثم لما كان عبد الله يحدث أصحاب مجلسه صدر منهم نحو هذا السؤال ووقع منه هذا الجواب بمقتضى الحال ، فلا تنافي بين الروايات ، وارتفع ما ذكره الشراح من المنازعات ثم الخطاب له صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى : ( لذنبك ) مع قوله تعالى : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك ) ومع أنه معصوم لا ذنب له في الحقيقة ، لعله قبل نزول الآية الثانية أو تسلية للأمة وتعليما لهم أو استغفاره من الخطرات القلبية التي هي من لوازم البشرية ; تنبيها على أنها بالنسبة إليه صلى الله عليه وسلم كالذنب بالنسبة إلى غيره ، ومنه قول ابن الفارض رحمه الله تعالى :



ولو خطرت لي في سواك إرادة على خاطري سهوا حكمت بردتي
.

وقيل : المراد من الاستغفار طلب الثبات على العصمة التي وهبت له ، وإن كان مأمون العاقبة رعاية لقاعدة الخشية فإنها نهاية سلوك المخلصين وغاية عبودية المقربين ، وقيل : كان يستغفر من استعمال المباحات أو من رؤية تقصير في العبادات ; ولذا قيل : حسنات الأبرار سيئات المقربين . وقيل : استغفاره من ذنوب أمته فهو كالشفاعة لهم .

من كتاب جمع الوسائل في شرح الشمائل
علي بن سلطان محمد القاري









عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 17 / 12 / 2013, 54 : 02 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى السيرة النبويه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى السيرة النبويه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018