15 / 12 / 2013, 57 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح والنصوص الواردة المتنوعة المحكمة على علو الله على خلقه ، وكونه فوق عباده ، التي تقرب من عشرين نوعا : [ ص: 381 ] أحدها : التصريح بالفوقية مقرونا بأداة ( ( من ) ) المعينة للفوقية بالذات ، كقوله تعالى : يخافون ربهم من فوقهم [ النحل : 50 ] . الثاني : ذكرها مجردة عن الأداة ، كقوله : وهو القاهر فوق عباده [ الأنعام : 18 و 61 ] . الثالث : التصريح بالعروج إليه نحو : تعرج الملائكة والروح إليه [ المعارج : 4 ] . وقوله صلى الله عليه وسلم : فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم . الرابع : التصريح بالصعود إليه . كقوله تعالى : إليه يصعد الكلم الطيب [ فاطر : 10 ] . الخامس : التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه ، كقوله تعالى : بل رفعه الله إليه [ النساء : 158 ] . وقوله : إني متوفيك ورافعك إلي [ آل عمران : 55 ] . [ ص: 382 ] السادس : التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ، ذاتا وقدرا وشرفا ، كقوله تعالى : وهو العلي العظيم [ البقرة : 255 ] . وهو العلي الكبير [ سبأ : 23 ] . إنه علي حكيم [ الشورى : 51 ] . السابع : التصريح بتنزيل الكتاب منه ، كقوله تعالى : تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [ الزمر : 1 ] . تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم [ غافر : 2 ] . تنزيل من الرحمن الرحيم [ فصلت : 2 ] . تنزيل من حكيم حميد [ فصلت : 42 ] . قل نزله روح القدس من ربك بالحق [ النحل : 102 ] . حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين [ الدخان : 1 - 5 ] . [ ص: 383 ] الثامن : التصريح باختصاص بعض المخلوقات بأنها عنده ، وأن بعضها أقرب إليه من بعض ، كقوله : إن الذين عند ربك [ الأعراف : 206 ] . وله من في السماوات والأرض ومن عنده [ الأنبياء : 19 ] . ففرق بين ( ( من له ) ) عموما وبين ( ( من عنده ) ) من ملائكته وعبيده خصوصا ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي كتبه الرب تعالى على نفسه : أنه عنده فوق العرش . التاسع : التصريح بأنه تعالى في السماء ، وهذا عند المفسرين من أهل السنة على أحد وجهين : إما أن تكون ( ( في ) ) بمعنى ( ( على ) ) ، وإما أن يراد بالسماء العلو ، لا يختلفون في ذلك ، ولا يجوز الحمل على غيره . العاشر : التصريح بالاستواء مقرونا بأداة ( ( على ) ) مختصا بالعرش ، الذي هو أعلى المخلوقات ، مصاحبا في الأكثر لأداة ( ( ثم ) ) الدالة على الترتيب والمهلة . الحادي عشر : التصريح برفع الأيدي إلى الله تعالى ، كقوله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 384 ] إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا . والقول بأن العلو قبلة الدعاء فقط - باطل بالضرورة والفطرة ، وهذا يجده من نفسه كل داع ، كما يأتي إن شاء الله تعالى . الثاني عشر : التصريح بنزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا ، والنزول المعقول عند جميع الأمم إنما يكون من علو إلى سفل . الثالث عشر : الإشارة إليه حسا إلى العلو ، كما أشار إليه من هو أعلم بربه وبما يجب له ويمتنع عليه من جميع البشر ، لما كان بالمجمع الأعظم الذي لم يجتمع لأحد مثله ، في اليوم الأعظم ، في المكان الأعظم ، قال لهم : أنتم مسئولون عني ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا . نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت ، فرفع أصبعه الكريمة إلى السماء رافعا لها إلى من هو فوقها وفوق كل شيء ، قائلا : اللهم اشهد . فكأنا نشاهد تلك الأصبع الكريمة وهي مرفوعة إلى الله ، [ ص: 385 ] وذلك اللسان الكريم وهو يقول لمن رفع أصبعه إليه : اللهم اشهد ، ونشهد أنه بلغ البلاغ المبين ، وأدى رسالة ربه كما أمر ، ونصح أمته غاية النصيحة ، فلا يحتاج مع بيانه وتبليغه وكشفه وإيضاحه إلى تنطع المتنطعين ، وحذلقة المتحذلقين ! والحمد لله رب العالمين . الرابع عشر : التصريح بلفظ " الأين " كقول أعلم الخلق به ، وأنصحهم لأمته ، وأفصحهم بيانا عن المعنى الصحيح ، بلفظ لا يوهم باطلا بوجه : " أين الله " ، في غير موضع . الخامس عشر : شهادته صلى الله عليه وسلم لمن قال إن ربه في السماء - بالإيمان . السادس عشر : إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ، ليطلع إلى إله موسى فيكذبه فيما أخبره من أنه سبحانه فوق السماوات ، فقال : ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا [ غافر : 36 - 37 ] . فمن نفى العلو من الجهمية فهو فرعوني ، ومن أثبته فهو موسوي محمدي . السابع عشر : إخباره صلى الله عليه وسلم : أنه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه [ ص: 386 ] ليلة المعراج بسبب تخفيف الصلاة ، فيصعد إلى ربه ثم يعود إلى موسى عدة مرار . الثامن عشر : النصوص الدالة على رؤية أهل الجنة له تعالى ، من الكتاب والسنة ، وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يرونه كرؤية الشمس والقمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ، فلا يرونه إلا من فوقهم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : بينا أهل الجنة في نعيمهم ، إذ سطع لهم نور ، فرفعوا رءوسهم ، فإذا الجبار جل جلاله قد أشرف عليهم من فوقهم ، وقال : يا أهل الجنة ، سلام عليكم ، ثم قرأ قوله تعالى : سلام قولا من رب رحيم [ يس : 58 ] . ثم يتوارى عنهم ، وتبقى رحمته وبركته عليهم في ديارهم رواه الإمام أحمد في المسند ، وغيره ، من حديث جابر رضي الله عنه . ولا يتم إنكار الفوقية إلا بإنكار الرؤية . ولهذا طرد الجهمية النفيين ، وصدق أهل السنة بالأمرين معا ، وأقروا بهما ، وصار من أثبت الرؤية ونفى العلو مذبذبا بين ذلك ، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ! وهذه الأنواع من الأدلة لو بسطت أفرادها لبلغت نحو ألف دليل ، فعلى المتأول أن يجيب عن ذلك كله ! وهيهات له بجواب صحيح عن بعض ذلك ! من شرح العقيدة الطحاوية
hgkw,w hg,hv]m hgljk,um td Yefhj hgug,
|
| |