10 / 12 / 2013, 34 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قوله : ( ومن لم يتوق النفي والتشبيه ، زل ولم يصب التنزيه ) . ش : النفي والتشبيه مرضان من أمراض القلوب ، فإن أمراض القلوب نوعان : مرض شبهة ، ومرض شهوة ، وكلاهما مذكور في القرآن ، قال تعالى : فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ( الأحزاب : 32 ) . فهذا مرض الشهوة ، وقال تعالى : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ( البقرة : 10 ) . وقال تعالى : وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم ( التوبة : 125 ) . فهذا مرض الشبهة ، وهو أردأ من مرض الشهوة ، إذ مرض الشهوة يرجى له الشفاء بقضاء الشهوة ، ومرض الشبهة لا شفاء له إن لم يتداركه الله برحمته . [ ص: 259 ] والشبهة التي في مسألة الصفات نفيها وتشبيهها ، وشبهة النفي أردأ من شبهة التشبيه ، فإن شبهة النفي رد وتكذيب لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وشبهة التشبيه غلو ومجاوزة للحد فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم . وتشبيه الله بخلقه كفر فإن الله تعالى يقول : ليس كمثله شيء ( الشورى : 11 ) ، ونفي الصفات كفر ، فإن الله تعالى يقول : وهو السميع البصير ( الشورى : 11 ) . وهذا أحد نوعي التشبيه ، فإن التشبيه نوعان : تشبيه الخالق بالمخلوق ، وهذا الذي يتعب أهل الكلام في رده وإبطاله ، وأهله في الناس أقل من النوع الثاني ، الذين هم أهل تشبيه المخلوق بالخالق ، كعباد المسيح ، وعزير ، والشمس والقمر ، والأصنام ، والملائكة ، والنار ، والماء ، والعجل ، والقبور ، والجن ، وغير ذلك . وهؤلاء هم الذين أرسلت لهم الرسل يدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له . من شرح العقيدة الطحاوية
hgktd ,hgjafdi lk Hlvhq hgrg,f
|
| |