28 / 11 / 2013, 10 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح العجب وآفاته : اعلم أن العجب مذموم في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا ) [التوبة : 25 ] ذكر ذلك في معرض الإنكار ، وقال عز وجل : ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ) [ الحشر : 2 ] فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم ، وقال تعالى : ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) [ الكهف : 104 ] وهذا أيضا يرجع إلى العجب بالعمل ، وقد يعجب الإنسان بعمل هو مخطئ فيه كما يعجب بعمل هو مصيب فيه. وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه " . وقال " ابن مسعود " : " الهلاك في اثنتين القنوط والعجب " وإنما جمع بينهما ; لأن السعادة لا تنال إلا بالسعي والطلب والجد والتشمر ، والقانط لا يسعى ، ولا يطلب ، والمعجب يعتقد أنه قد سعد وقد ظفر بمراده فلا يسعى ، وقد قال تعالى : ( فلا تزكوا أنفسكم ) [ النجم : 32 ] أي لا تعتقدوا أنها بارة ، وقال تعالى : ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ) [ البقرة : 264 ] والمن نتيجة استعظام الصدقة ، واستعظام العمل هو العجب .
fdhk `l hgu[f ,Nthji
|
| |