الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | عصام صبري عبدالمعز | مشاركات | 1 | المشاهدات | 572 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 11 / 2013, 03 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام نشأة الفتن وأسبابها وما اكثر الفتن فى عصرنا هذا اللهم نجنا من شر هذة الفتن ما ظهر منها وما بطن وربنا يحسن ختامنا جميعا باذن الله تعالى نشأة الفتن وأسبابها . مـحـاولات زرع الفتن بدأت من أول يوم هبط فيه الـمـصطفى صلى الله عليه وسلم على أرض الـمـديـنة وكان المنافقون أشد الناس حرصـًا على إثارتها ، وحادثة الإفك أشد فتنة اصطلى بها بيت النبوة ومجتمع الصحابة رضي الله عنهم ، ولكن هذه المحاولات من أعداء الملة قضى عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام في مهدها ، وتنـزَّل الوحي بكشف عوارها ، وتحولت المحنة إلى منحة ، وباؤوا بالـخزي والعار إلى يوم الدين . ولعلي أوجز أهم أسباب الفتن في الأسطر التالية : 1) استشهاد عمر رضي الله عنه ، فهو الباب الموصد ضد الفتنة ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة وأصحها حديث حذيفة المتفق عليه ، والذي تقدم قبل أسطر ، وفيه (( إِنَّ بَـيْـنَكَ وَبَـيْـنَهَا بَابـًا مُـغْلَقـًا )) . 2) ظهور الفرق الضالة ، وفي طليعتها السَّبَــئِـيَّــة والخوارج والروافض . فأما السَّبَــئِـيَّــة : فهم المنسوبون لعبدالله بن سبأ اليهوديّ أخزاه الله تعالى وإياهم ، وهو من والاه وناصَره كانوا السبب في مقتل أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، وفتنة مقتل عثمان واستشهاده أعظم فتنة حصلت بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهي من الفتن العمياء الصماء الجالبة للحيرة ، وما يقرأ مسلم عنها إلا ويصاب بالذهول ، ويتعجب كيف حصلت هذه الجريمة الكبرى والفتنة المطْبِقة في الصدر الأول ؟! ولكنه قدر الله النافذ ، وحكمه الذي لا رادّ له ؛ لِـحـكَـم لا يعلـمـهـا إلا هو وقد جاء في حديث عبدالله بن حـَوَالَـة رضي الله عنه أن فتنة مقتل عثمـان هي إحدى الفتن الثلاث التي تعد أكبر الفتن في تاريخ المسلمين إلى أن تظهر فتنة المسيح الدجال ، كمـا تقدمت الإشارة إلى ذلك . وهذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده بالأرقام (16973) و (17003) و (17006) بإسناد حسن من طريق ربيعة بن لقيط عن عبدالله بن حَـوَالَـة أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : (( مَـن نَـجَـا مِنْ ثَـلَاثٍ فَـقَـدْ نَـجَـا - ثلاث مرات - مَـوْتِـي ، والدَّجَّـالُ ، وَقَـتْـلُ خَـلِـيـفَـةٍ مُـصْـطَـبِـرٍ بِالْـحَـقِّ مُـعْـطِـيـهِ )) . وأما الروافض فهم موصولون بعبدالله بن سَـبَـأ ، ولكنهم سمُّـو بذلك لرفضهم إمامة الشيخين وإمامة زيد بن علي رضي الله عنهم جميعـًا ، وبسبب تفرقهم عن زيد لإنكاره عليهم ، وابن سبأ هو جدهم الأعلى كم قال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج وغيره من كتبه . وهذه الفرقة هي أخطر الفرق ، فقد جرَّت على المسلمين أعظم الشرور ، وقامت لهم دول أصابت المسلمين في مقتل ، ولهم اليوم دولة ذات شر مستطير ، تحيك المؤامرات على الإسلام والمسلمين في الخفاء مع إسرائيل وإمريكا ، ومن أراد الحقيقة فليقرأ كتاب (( التحالف الغادر )) لـ (( تريتا بارسي )) وهو إيرانيّ الأصل ، ونشأ في السويد ، وتخصص في العلاقات الدولية ، ويقيم الآن في تكسس ، وكان مبعوثـًا لإيران إلى إسرائيل وأمريكا . وهذا الكتاب منشور في الشبكة العنكبوتية باللغة الانجليزية ، ومعه تلخيص باللغة العربية يفي بالغرض . وفي الشبكة العنكبوتية صور للرئيس الإيرانيّ نجاد وهو يعقد لقاءات مع كبار حاخامات اليهود في أمريكا ، أصحاب اللحى الكثة القذرة التي لا تعرف الوضوء ولا السجود ، وله صور أخرى وهو يعانقهم بحرارة فلأي شيء تعقد هذه اللقاءات ، وما الذي جرى ويجري في أروقتها ؟! تلك هي حقيقة دولة إيران الصفوية ، وهي في الظاهر ترفع شعار نصرة الإسلام وقضاياه الكبرى كقضية القدس وفلسطين ، ويخرج عمائم الضلالة من حين لآخر ينكرون عقائدهم الكفرية : كتحريف القرآن الكريم ، وتكفير صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، واتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات . أما ظهور الخوارج فهو من أعظم أسباب الفتن العاصفة في تاريخنا الإسلاميّ ، فهم الذين استحلوا الدماء وهم سبب الفرقة بين المسلمين ، وهم الذين قتلوا أمير المؤمنين عليـًّا رضي الله عنه ، قتله عدو الله : عبدالرحمن بن ملجم ، بعد أن هزمهم عليّ وقضى على شوكتهم ، وتحقق على يديـه ما أخبر به النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم كما في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال : (( بَـيْـنَـا النَّـبِيُّ صَـلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَـقْـسِـمُ ذَاتَ يَـوْمٍ قَـسْـمـًا ، فـقـال ذو الـخُـوَيـْـصِـرة ، رجـلٌ من بـني تـمـيـم : يـا رسول الله اعـدِل ، فــقـال : (( وَيْـلَكَ مَـن يَـعْـدِلُ إِذَا لَـمْ أَعْـدِلْ )) فقال عمر : ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُـنُـقَـه ، قال : (( لَا ، إِنَّ لَـهُ أَصْـحَـابـًا ، يَـحْـقِـرُ أَحَـدُكُـمْ صَلَاتَـهُ مَعَ صَلَاتِــهِـمْ ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِـهِـمْ ، يَـمْـرُقُـون مِنَ الدِّينِ كَـمُرُوقِ السَّـهْـمِ مِـنَ الرَّمِـيَّـة - إلى أن قال - يَـخْـرُجُونَ عَلَى حِينِ فُـرْقَـةٍ مِنَ النَّاسِ ، آيـَـتُـهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يدَيْـهِ مِثْـلُ ثَدْيِ الْـمَـرْأَةِ ، أَوْ مِثْـلُ الْبَـضْـعَـةِ تَـدَرْدَرُ )) قال أبو سعيد : أشهدُ لَـسَـمِـعْـتُـهُ من النَّـبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، وأشهدُ أني كنتُ معَ عليٍّ حينَ قَاتَـلَـهُـمْ فَالْـتُـمِسَ فِي الْقَـتْـلَى فَـأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّـعْـتِ الَّذِي نَـعَـتَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ) . وقد أخبر صلَّى الله عليه وسلَّم عن هذا الرجل في روايات أخرى لـهـذا الحديث في الصحيحين : (( أَنَّــهُ يَـخْرُجُ مِن ضِـئْـضِـئِـه قَوْمٌ يَـتْلُونَ كِتَابَ اللهِ رَطْـبــًا لَا يُـجَـاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ... )) الحديث . 3) فقد العلم وحملته ، وانتشار الجهل . إن من أبرز أسباب ظهور الفتن ، وتفاقم شرورها فشو الجهل وقلة العلم والفقه في الدين واضمحلالهمـا . وقد أخبر المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم بذلك ، وكلما بعدت الأمة عن منابع الوحيـين زمنـًا وواقعـًا اشتد أوار الفتن . ومن الأحاديث الدالة على هذا الواقع ما ورد في الصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود وأبي موسى الأشعريّ رضي الله عنهما أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : (( إِنَّ بَـيْـنَ يَـدَيِ السَّاعَـةِ لَأَيــَّـامـًا ، يـَنزِلُ فِـيـهَـا الْـجَـهْـلُ ، وَيُـرْفَـعُ فِـيـهَـا الْـعِـلْـمُ ، وَيَـكْـثُـرُ فِـيـهَـا الْـهَـرْجُ ))والهرج القتل . وفيهمـا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال : (( يَـتَـقَـارَبُ الزَّمَـانُ ، وَيَـنـقُـصُ الْـعَـمَلُ ، وَيُـلْـقَى الشُّـحُّ ، وَتَـظْـهَـرُ الْـفِـتَـنُ ، وَيَـكْـثُـرُ الْـهَـرْجُ )) ومن الدلائل على فقه الإمام البخاريّ رحمه الله تعالى ودقة فقهه أنه أورد هذين الحديثين في كتاب الفتن من صحيحه ، تحت عنوان (( باب ظهور الفتن )). وإذا تأملنا أحوال رجال هذه الفرق ، نجد الجهل قاسمـًا مشتركًا بينهم . 4) تحكيم أهواء النفوس واتباعها : اتباع الهوى وتحكيمه في الأمور من أوسع الأبواب المفضية إ‘لى الفتن ، وما ضل أصحاب المذاهب المنحرفة إلا باتباعهم لأهوائهم ، ولهذا سمـاهم السلف (( أهل الأهواء )) . قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى : (( إن جميع المعاصي تنشأ من تقديم هوى النفوس على محبة الله ورسوله ، وقد وصف الله المشركين باتباع الهوى في مواضع من كتابه ، وكذلك البدع تنشأُ من تقديم الهوى على الشرعِ ولهذا يُسـمَّى أهلهـا أَهْـلَ الْأَهْـوَاءِ )). وقال : (( الهوى مطيّـة الفتنة ، والدنيا دار المحنة ، فانزل عن الهوى تسلم ، وأعرض عن الدنيا تغنم )) ولـهذا جعل الله من اتبع هواه أضل الخلق ، قال تعالى : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} القصص : 50 . 5) الظلم الصادر من الرعاة والرعية والظلم من طبائع النفوس لحِكَم يعلمها الله تعالى ، كمـا جاء في قوله تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} الأحزاب : 72 . والأصل أن يتصابر الرعاة والرعية فيما بينهم . ولشيخ الإسلام ابن تيمية كلام نفيس في مجموع الفتاوى (28/179-180) يتعلق بالرعاة والرعية ، ومما جاء فيه : (( ونُـهـوا - أي الرعية - عن قتالهم - أي الولاة - ما صَـلَّـوا ، وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود وهو توحيد الله وعبادته - إلى أن قال - : (( وأما ما يقع من ظلمهم وجورهم بتأويل سائغ أو غير سائغ ، فلا يجوز أن يُـزال لما فيه من ظلم وجور ، كما هو عادة أكثر النفوس تزيل الشر بما هو شر منه ، وتزيل العدوان بما هو أعدى منه ؛ فالخروج عليهم يوجب من الظلم والفساد أكثر من ظلمهم ... ))يارب اجعل اخر كلامنا لا الة الا الله kaHm hgtjk ,Hsfhfih> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 11 / 2013, 14 : 03 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عصام صبري عبدالمعز المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018