13 / 11 / 2013, 51 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الترتيل في القراءة وقول الله عز وجل : ( ورتل القرآن ترتيلا ) [ المزمل : 4 ] ، وقوله : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ) [ الإسراء : 106 ] يكره أن يهذ كهذ الشعر ، يفرق : يفصل ، قال ابن عباس : ( فرقناه ) فصلناه . حدثنا أبو النعمان ، حدثنا مهدي بن ميمون ، حدثنا واصل [ وهو ابن حيان الأحدب ] عن أبي وائل ، عن عبد الله قال : غدونا على عبد الله ، فقال رجل : قرأت المفصل البارحة ، فقال : هذا كهذ الشعر ، إنا قد سمعنا القراءة ، وإني لأحفظ القراءات التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثماني عشرة سورة من المفصل ، وسورتين من " آل حم " . ورواه مسلم عن شيبان بن فروخ ، عن مهدي بن ميمون ، عن واصل - وهو ابن حيان الأحدب - عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود به . وقال الإمام أحمد : حدثنا قتيبة ، حدثنا ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد ، عن زياد بن نعيم ، عن مسلم بن مخراق ، عن عائشة أنه ذكر لها أن ناسا يقرءون القرآن في الليل مرة أو مرتين ، فقالت : أولئك قرءوا ولم يقرءوا ، كنت أقوم مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة التمام ، فكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء ، فلا يمر بآية فيها تخوف إلا دعا الله واستعاذ ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه . الحديث الثاني : حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) [ القيامة : 16 ] : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل جبريل بالوحي ، وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه . وذكر تمام الحديث كما سيأتي ، وهو متفق عليه ، وفيه والذي قبله دليل على استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة ، بل بتأمل وتفكر ، قال الله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) [ ص : 29 ] . وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها . [ ص: 78 ] وقال أبو عبيد : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : قرأ علقمة على عبد الله ، فكأنه عجل ، فقال عبد الله : فداك أبي وأمي ، رتل فإنه زين القرآن . قال : وكان علقمة حسن الصوت بالقرآن . وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن أبي جمرة قال : قلت لابن عباس : إني سريع القراءة وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال : لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول . وحدثنا حجاج ، عن شعبة وحماد بن سلمة ، عن أبي جمرة ، عن ابن عباس نحو ذلك ، إلا أن في حديث حماد : أحب إلي من أن أقرأ القرآن أجمع هذرمة . ثم قال البخاري ، رحمه الله :
hgjvjdg td hgrvhxm lk ktsdv hfk ;edv
|
| |