11 / 11 / 2013, 37 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,574 [+] | بمعدل : | 30.79 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19404 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح احبتي في الله ما مراحلُ التشريع في حكم صيام عاشوراء؟ الحالة الأولى: أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصومه بمكة ولا يأمر الناس بالصوم؛ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ-- تَعني عائشة: لما قدمَ المدينة ربيع الأول ثم جاءَ يوم عاشوراء صامه وأمر الناس بصيامه، وهذا أقربُ التأويلات- صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ) رواه الشيخان. الحالةُ الثانية: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه, وذلكَ حينما رأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له -وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به-؛ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟ فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِه) رواه مسلم. - والصحيحُ أن صيامُ عاشوراء صارَ حينها فرضًا ثمَّ نسخَ بفرضِ رمضان، وذلكَ لعمومِ الأدلةِ الواردة في الأمرِ بالصيام, [والأمر يفيدُ الوجوب], وهو اختيار أبي حنيفةَ شيخ الإسلام. الحالة الثالثة: أنه لما فرض صيامُ شهر رمضان ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بصيام عاشوراء وتأكيده فيه، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: لَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وقَال: مَنْ شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ) رواه الشيخان. وأجمعَ أهل العلمِ بعدَ نسخِ وجوبهِ إلى استحبابِ صيامهِ، نقلَ ذلك النووي رحمه الله وغيره. الحالةُ الرابعةُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم عزم في آخر عمره على أن لا يصومه مفردًا، بل يضم إليه يوما آخر مخالفة لأهل الكتاب؛ عن ابنِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أنَّه قالَ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ) قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . ولا تنسونا بصالح الدعاء
lh lvhpgE hgjavdu td p;l wdhl uha,vhx?
|
| |