22 / 10 / 2013, 10 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام "من أعظم الآفات التي تحول بين الرجل وبين حب المسلمين ولو كانوا عصاة فيما يظهر = تعظيم أبواب من الطاعات وزنة الناس بها وحدها، والغفلة عما قد يكون وراء المعاصي من طاعات لها ميزانها الذي قد تكون به أثقل من تلك المعاصي التي عظَّمتَ أمرها. وبعض العصاة تكون له شعب من الطاعة يعظم به قدره عند الله أكبر مما يخيل لك، وبعض من أسرف على نفسه تكون له النية الحسنة في العمل القليل فيرفعه الله بها.. وفي سنة النب...ي صلى الله عليه وسلم دلائل كثيرة على هذا الأصل كحديث البغي التي سقت كلباً، وحديث الذي كان يؤتى به في الخمر، ولكن العجب أن الناس ربما رووها ولم يفقهوا هذا الباب العظيم منها.. وأنا لا أطلب منك أن تقضي بما لا تعرف، وإنما أطلب منك أن تعرف أن الطريق إلى وزن أعمال الناس والحكم عليهم عسر، وأن الله لم يتعبدنا به، وإنما تعبدنا بما لا غنى عنه من الوزن الجزئي الذي تنبني عليه بعض صور المعاملة الظاهرة كالمصاحبة والتزويج والشهادة وإقامة العقوبات الشرعية ونحو ذلك، وحتى في هذا الوزن الجزئي لا بد من استصحاب الوعي بأنه جزئي ظني سلكناه لضرورة التعايش وإقامة الدين، وهو مع كل ذلك مطلوب منك فيه تجويد الميزان، وألا تُغلب معصية على طاعات كثيرة ظاهرة لمجرد أنك تعودت جعل ترك هذه المعصية شعاراً لأهل الطاعة، والواقع أنها ليست كذلك وحدها؛ فإن كل طاعة هي شعار والله يزن للناس أعمالهم. ثم إني أطلب منك حتى فيمن ظهرت غلبة معاصيه، أن تحتاط لما لا تعرف من حاله، وأن تُعلل نفسك بما يحفظ للمسلمين حقهم في قلبك. ثم أن يكون خلقك مع الناس كلهم برهم وفاجرهم: اللهم إني أبغضه لمعصيته وأحبه لإيمانه وأرجو له الهداية والمغفرة، فإنه لا يكون الرجل مؤمناً حتى يحب النجاة للمسلمين جميعاً." أحمد سالم أبو فهر
"lk Hu/l hgNthj hgjd jp,g fdk hgv[g ,fdk pf hglsgldk
|
| |