25 / 06 / 2008, 18 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 13 / 02 / 2008 | العضوية: | 186 | العمر: | 39 | المشاركات: | 13,018 [+] | بمعدل : | 2.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1512 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام اخواني واخواتي بعد أن كثرت الأزمات في حياتنا المعاصرة حتي باتت تشكل هما يوميا لملايين الناس صار من الضروري أن نتساءل : كيف ندير أزماتنا سواء كانت شخصية أم اسرية أم اجتماعية محلية أو إقليمية ، وكيف الخروج من هذه الازمات خصوصا بعد أن أثبتت التجارب أننا لا نحسن التعامل مع الازمات ومن ثم تتوالد وتتعقد . كيفية الخروج من الازمات أن لكل أزمة سماتها وأسبابها والأزمات تواجه الأفراد والمجتمعات علي السواء فلا ينجو أحد من أن يصاب بأزمة ما كما لا ينجو مجتمع من أن يتعرض لزمات محتلفة في أي مجال من المجالات ولكن هناك فارقا بين البشر في أسلوب مواجهة الأزمة فهناك من يحسن الخروج منها وأخر يحول الأزمة إلي كارثة . ولكن ... ما هو تعريف الأزمة ؟ الازمة هي الضائقة أو الشدة التي تصيب الأفراد والمجتمعات وتتنوع بين أزمة صحية أو مالية أو سياسية أو نفسية أو اجتماعية أو غير ذلك . وصف الضائقة أو الشدة بالأزمة غير دقيق وصف الضائقة أو الشدة بالأزمة غير دقيق فلا يوجد في القرآن الكريم هذا اللفظ إنما الكلمة التي تعبر معناها هي كلمة الابتلاء ، فالحياه كلها إبتلاء بالخير أو بالشر مصداقا لقوله تعالي { ونبلوكم بالشر والخير } { ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع } { وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } ويحدد الاسلام منهجاً لتعامل مع الابتلاء يعتمد علي الصبر والتماسك وعدم الانهيار أمام البلاء حتي يمكن للمسلم التفكير الإيجابي الرشيد الذي ينفع ولا يضر ويصلح ولا يفسد فالابتلاء من الله لذلك علينا عدم الوقوف عند ظواهر الأمور ومقدماتها فالظواهر والمقدمات قد تكون خادعة وفي ذلك يقول تعالي : { وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } لذلك علينا أن نقوم بواجبنا في غالبة الأزمة والا نعفي أنفسنا من المسئولية فغذا كان الأمر يحتاجإلي الهدوء والصبر لزمنا الهدوء والصبر حتي ينجلي الأمر ، وإذا كان الأمر يحتاج إلي شئ من التنازل فلا مانع من التنازل ، المهم أن نحرص علي ما ينفعنا في ديننا ودنيانا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم { المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير أحرص علي ما ينفعك } ومن الحرص علي ما ينفع أن تنظر إلي ما بقي في أيدينا من خير أو وسائل نستطيع بها أن نغالب الأزمة . أيضا علينا أن ندرك أن الشدائد فرصة لاكتشاف الذات اكتشاف القدرات الكامنة والحلول التي كانت مجهولة ، ودلالة علي ذلك الشدائد التي تعرض لها نبي الله يوسف ابتلائه بالالقاء في البئر ، وابتلائه بالمراة وابتلاءه بالسجن ثم ابتلائه بحكم مصر ن ونحن مطالبون أن نراجع أنفسنا أي نراجع سياساتنا وتصرفاتنا وخططنا وإذا فعلنا ذلك بإنصاف سنكتشف أننا أخطأنا في تصرفاتنا وكان حقا علي الله أن يعاقبنا بما نحن فيه مثل ما حدث في قصة أصحاب الجنة . منقول للافادة 
lk jugdlhj hghsghl >>>>>> hgov,[ lk hgh.lhj dpjh[ hgYvh]m ,hgu.l
|
| |