الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طهلب بن مترك | مشاركات | 1 | المشاهدات | 874 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
28 / 07 / 2013, 23 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم أرجو التكرم بقراءة الموضوع كاملا " هذا الموضوع كتبه الاخ الفاضل حكيم في الساحات وهو يدور في نفس الفلك الذي نتحدث عنه دائما ان الصراع في مصر صراع بين الحق والباطل " الأمة الإسلامية الآن في مرحلة قد تكون الأخطر قبل ظهور الدجال. الحمد لله القائل: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والذي أخبرنا بأبي هو وأمي بأنه: يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا يا رسول الله أيما هو؟ قال القتل القتل. أما بعد: ماذا أستطيع أن أقول وأنا أرى أمتي الآن تساق سوقــًا إلى دركات تركع فيها لقوى الشر والفساد والكفر والظلام، والكارثة العظمى أن من يقوم بذلك الآن دواب في صور بشر يـُظهرون أنهم من أبناء جلدتنا، وهم في حقيقتهم عبيد وأرقـَّاء للأعداء... قبل أيام شاهدت تصريح لأحد المجرمين الكبار في العالم (رئيس الحكومة الصهيونية) يظهر فيه ضعفه ومسكنته حيث قال : إسرائيل ستكون أول من يعاقب إذا فشل الإنقلاب في مصر. وحتى أوضح الصورة للعقلاء أقول وبالله تعالى التوفيق: العالم الإسلامي وعلى مدى عقود ماضية كان يتعرض لعمليات استهداف دقيقة، في نقاط محورية، تم تحديدها من قبل أعدائه، والغاية تهيئته ليكون لقمة سائغة لهم، ويكون أهله في حالة سبات عميق لا يظهرون أي مظهر من مظاهر المقاومة والرفض ... ولتسهيل الصورة وبشكل أكثر وضوحــًا: هل تعرفون التين الشوكي (البرشومي)؟ هل يستطيع أحدكم أن يأكله بقشرته ؟ لا... مستحيل... ولذلك وقبل أكله لاحظوا ما يحدث: يرش (البرشومي) بالماء بهدوء، أو أنه قد ينقع في الماء لفترة يسقط معها بعض شوكه مما يسهل الإمساك به ثم التقاطه وتقشيره دون خوف، وبعدها يتم تناوله بهدوء واطمئنان... هذه الصورة –في المثل السابق- تصف واقع الأعداء مع أمتنا الآن... الكارثة العظمى أن أعداءنا وبطريقة ما، قاموا باستحداث استراتيجيات جديدة في مهاجمة الأمة، ومن هذه الاستراتيجيات: تلك الاستراتيجية الحقيرة التي يقوم من خلالها الخبثاء بالإيعاز فقط لأناس يقولون بأنهم من أبناء جلدتنا... وبالتالي ينفذ أولئك الدواب كل شيء في ولاء وخضوع غريب لأعداء الأمة ولا حول ولا قوة إلا بالله... مهمات التقشير والتهيئة وتشتيت وبعثرة الأمة يقوم بها الآن الدواب الذين يقولون بأنهم من جلدتنا بالنيابة عن أعداء الأمة، ودون أن يخسر الأعداء فيها أي تكاليف وخسائر كما كان في السابق...وللأسف أن عددًا من أبناء الأمة الآخرين صار يساهم في تنفيذ المهمات أيضا ونيابة عن الأعداء أيضا ودون وعي منهم نتيجة تأثرهم بالإعلام المضلل، والتقنيات والتطبيقات الخبيثة الملحقة بها... السيسي –قبل أيام- مرتديــًا نظارته السوداء –حتى لا يتم ملاحظة ورصد كذب عينيه الخائنتين- يعلن خيانته العظمى ليس لمصر فقط بل للأمة كلها... بل ويعلن لذوي البصيرة –وليس لمن لا بصيرة له- أنه تابع لأعداء أمته، وأنه ينفذ الجزء الذي تم تكليفه به من قبلهم، والغاية الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها: أن يدخل مصر -وهي الدولة العربية الوحيدة الآن القادرة على مقاومة أي عدوان من قبل أعداء الأمة عليها- في اقــتـتال داخلي يمكن بعده تحقق الغاية الأكبر والأخطر وهي تحقيق ( دولة إسرائيل الكبرى من الفرات في العراق شرقــًا إلى النيل في مصر غربــًا)، أو ما اشتهر بتسميته (الشرق الأوسط الجديد)... وللتوضيح لمن لا يعلم: تم تحقيق الجزء الأول من المخطط الصهيوني (دولة إسرائيل الكبرى) باحتلال أمريكا للعراق قبل سنين، ومن ثم تسليمها لحمير اليهود (الروافض) ... ولاحظوا بأن العمل كان ولا يزال جاريا وبشكل سريع لتحقيق الجزء الآخر، مع ما رافق ذلك وقبله أيضا من عمليات تهيئة للخذلان من خلال محاولة إشغال وطمس البصيرة لدى الشعوب الإسلامية كلها وليس شعب مصر فقط، عبر الإعلام الكاذب والتقنيات الخبيثة المعاصرة بتطبيقاتها المختلفة... وعلى مدى أكثر من سنة، تم تفعيل وتدشين مصطلح الهجوم على استقرار مصر عبر إبراز وحصر مشاكل العالم كله، وليس مصر فقط في مصطلح (الإخوان) وإيهام وشحن الناس ضد ذلك المصطلح والذي جعل رمزًا -كذبا وزورًا- لكل رافض للانقلاب ومؤيد للشرعية مع أن الحقيقة غير ذلك... ومع أن هذه الجزئية من الخطة الخبيثة العامة (تفعيل مصطلحات غريبة وإشغال الناس بها لطمس الحقائق الإجرامية التي يقوم بها الخبثاء) تم استخدامها في مرحلة سابقة من مراحل مخطط الهجوم على الأمة الإسلامية، ولكن بمصطلحات أخرى (إرهاب ، قاعدة، تطرف...إلخ) لاستباحة جزء آخر من بلاد الإسلام... إلا أن كثيرًا من أبناء أمتي لا يفقهون –إلا من رحم الله- ... ومع ما تم خلقه أيضــًا وبشكل كثيف من رموز ضلال وإضلال شيطانية كأفراد (السيسي وزمرته) أو جماعات (حركة تمرد، حركة تجمع، حركة تفرقع...إلى غير ذلك من المسميات والمهازل والتضليل والتدليس الممنهج) وما رافق ذلك من السفه الإعلامي الممنهج أيضا، والذي لا يقبله الأطفال فضلا عن العقلاء، إلا أن الكارثة وللأسف أن ذلك كله... نجح في التأثير -ولا حول ولا قوة إلا بالله- في الكثير من الذين سبق وأن أشرت إليهم بقول الله تعالى (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا المخطط الصهيوني العام وضع المحاور العامة والمرحلية التي سيسير فيها المخطط، وعين الخونة الذين سيؤدون المهمات فيه، ووضع الخطط البديلة لأي طارئ قد يحدث... خروج المصريين الرافضين للانقلاب كان أمرًا متوقعــًا في المخطط، بل إنه كان مطلوبًا ، ولكن الأمر الذي أربك المخطط الصهيوني، هو أن المؤيدين للانقلاب في تناقص مستمر بل وبشكل مرعب لكل من ساهم فيه –وكأن هناك من أيقظ الكثير ممن كان مؤيدًا للانقلاب من السكرة التي كانوا فيها والحمد لله- .. لأن المخطط الحقيقي كان يهدف إلى بعثرة الوضع وتشتيت مصر عبر إشعال حرب أهلية داخلية بين الطرفين المؤيدين والرافضين للانقلاب، وكذلك إحداث انقسامات وتوتر بين أركان الدولة الرئيسة والتي منها: الشعب والجيش والشرطة... مما يتسبب في انهيار داخلي يفقد الدولة المصرية كامل قوتها...وبالتالي تكون عملية التقشير قد تمت ومصر أصبحت لقمة سائغة لأعدائها. نقطة هامة قد يغفل عنها الكثير (استراتيجية التصريحات المتناقضة) ... والتي من خلالها يتم تشتيت التفكير لدى الخصم...كيف يتم تطبيق تلك الاستراتيجية الخبيثة؟ لتسهيل الأمر سأضرب لكم مثلا غير حقيقي على النحو التالي: تجد وزير الدفاع الصهيوني يقول بأن محمد مرسي صديقنا، وبعد فترة يأتي نائب وزير الأمن القومي يقول بأن الإخوان خطر على أمن إسرائيل، ثم يأتي خبيث آخر ويقول بأن الإخوان سيصبحون أصدقاءنا وأن علاقتنا بهم ستكون وطيدة...إلخ، ونحن نعمل بجد في تحليل تلك التصريحات، بينما هم يبيدون ويدمرون وينتقون، وقد يشترك في هذه الاستراتيجية دول جمعها كفرها وخبثها وعداؤها للإسلام... وأظن بأن الجميع يعرف مثل هذه الطريقة (التصريحات المتناقضة) لأنها استعملت كثيرا في سوريا مع إخواننا هناك، ونحن للأسف ننصت ونحلل، وعدونا يدمر ويقتل... رئيس الحكومة الإسرائيلية قبل أيام يظهر –كذبــًا وزورًا- قلقه من عودة الإخوان للسلطة في مصر، وهذا التصريح الخبيث المموه يهدف في المستقبل إلى إيجاد تبرير لبني صهيون –عليهم لعائن الله تترا- أن يبذلون كل شيء للدفاع عن أنفسهم مما يبرر لهم أيضا احتلالهم لسيناء لوجود إرهاب وإرهابيين فيها، ووجود خيام أنشأها تنظيم القاعدة هناك، والتي يخطط المتطرفون إلى إنشاء مفاعل نووي فيها -أي في تلك الخيام- ... ألا لعنة الله علي يهود وحمير يهود... السيسي يسعى إلى تسريع إشعال فتيل الحرب الأهلية داخليــًا وبشكل واضح... الشعب المصري بدأ ينفصل عن جيشه وشرطته وينظر لها بحقد شديد... حمير يهود ظهروا في بعض الرموز المدعومة كــ(حركة تمرد) بالإعلام والتمويل النقدي، وليس بوجود شعبية لهم وهم يعملون الآن في دعم المخطط الصهيوني بولاء كامل، وللأسف جل المتأثرين بهم من الشباب المغيب الذي فقد بصيرته نتيجة لما قام ويقوم به أعداء الأمة من أعمال تهدف إلى طمس لبصيرة شباب الأمة عبر قنوات كثيرة ذكرتها أو بعضها آنفــًا، أو في موضوعات سابقة... المخطط مرعب ومخيف، والأكثر إرعابــًا أن أفراد الأمة الإسلامية وبخاصة الشباب –إلا من رحم الله- يعيشون حالة غريبة هي للضياع والسبات وفقد الهوية أقرب... الوضع الآن يستهدف الأمة الإسلامية في مقتل خطير أسأل الله تعالى بمنه وقوته وعزته أن ينجيها منه... وختامًا أقول إلى كل المغيبين عن الحقيقة ممن لا يزالون تائهين ويدورون في إطار المصطلحات الخبيثة التي صممها أعداء الأمة والتي غايتها إشغال أبناء الأمة في الهباء الفارغ، وإلى أولئك الذين أضاعوا جهدهم ووقتهم في شرح وتحليل المصطلحات، وتصنيف المسلمين وتكفيرهم بالكذب والشائعات، وبناء على ما شاهدوه وسيشاهدونه في مقاطع اليوتيوب الكاذبة الخاطئة... أقول لهم: كفاكم ما أنتم فيه من التغييب والسبات، أفيقوا فوالله إن المخطط أكبر وأخطر مما تظنون، والخطر محدق وقريب وبشكل أكثر بكثير مما تتصورونه... ليكن همنا جميعا توحيد الصف وجمع الكلمة والعمل على التأليف بين المسلمين والتقريب بينهم، وإياكم أن تنساقوا لما يريده أعداؤكم فغايتهم طمس هويتكم، وشق صفكم، وإبادتكم واستئصال شأفتكم... اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه اهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء يا مجيب النداء... اللهم تول أمرنا وأمر إخواننا في مصر وسوريا وبورما وفي كل مكان يارب العالمين، اللهم لا تكلنا وهم إلى أنفسنا أو إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر، اللهم واحفظنا وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن... رحماك يا رحيم.. رحماك يا رحيم.. رحماك يا رحيم كتبت ما كتبت على عجل مع أفكار كثيرة تزاحمت في ذهني، وأثرت على نمط كتابتي، مع ذلك الغم والحزن الذي يعتصرني على دماء إخواني في أرض مصر، والتي وللأسف لا زال بعض الجهلاء من أبناء جلدتنا يراودهم الشك بأن ما يحدث فيها صراع بين حزب وشعب، مع أن الحقيقة الجلية هي أن الصراع صراع بين إسلام وكفر... لا حول ولا قوة إلا بالله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. hgHlm hgYsghldm hgNk td lvpgm r] j;,k hgHo'v rfg /i,v hg][hg | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28 / 07 / 2013, 14 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طهلب بن مترك المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018