الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمود عبد الصمد الجيار | مشاركات | 0 | المشاهدات | 687 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
18 / 07 / 2013, 04 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم علم اللغة العام للدكتور عبده الراجحي ومنذ ذلك الحين أخذ هذا المصطلح يستقر شيئا فشيئا إلى أن أصبح واحدًا من أكبر إنجازات هذا القرن. كانت دراسة اللغة في أوروبا في القرن التاسع عشر قد تحولت من المنهج اللاتيني التقليدي إلى أحضان "الفيلولوجيا" التي كرست نفسها للدرس التاريخي والمقارن. وقد وجد دي سوسير أن ذلك لا يفضي إلى وصف حقيقي للغة، ومن هنا كانت محاضراته تلك. دلالته وميدانه: يعني هذا المصطلح دراسة "اللغة" دراسة علمية Scientific وهو لا يختص بلغة معينة، وإنما يتوجه إلى دراسة أية لغة إنسانية مهما تكن درجة انتشارها ومهما يكن موضع أصحابها في الحياة؛ ومن هنا جاءت صفة هذا العلم بأنه "عام". لكن كيف توصف دراسة اللغة بأنها "علمية"؟ إن مصطلح "العلم" يعني أنك تدرس "مادة" يمكن "محاصرتها" و"الإمساك بها"، وأنك تستطيع أن "تصفها" وصفًا "موضوعيًا" حسب قوانينها هي لا وَفقًا لرؤيتك "الذاتية". وقد أصبح "علم اللغة" علمًا حقيقيًا حين استطاع أن يؤسس "نظرية" عامة في اللغة، وأن يطور آلة متماسكة من "الإجراءات" يمكن لأي دارس أن يتبعها في دراسة أية لغة. والعلم لابد أن يستند إلى "تحليل" عناصر المادة من أجل الوصول إلى وصف موضوعي لها؛ ومن ثم فقد حدد علم اللغة "مستويات" معينة للتحليل من "وحدات" خاصة، عرفت باسم مستويات التحليل اللغوي: 1- المستوى الصوتي: Phonetics، ويختص بدراسة "الصوت" اللغوي مفردًا أو داخلًا في تركيب. 2- المستوى النحوي: Grammar، ويشتمل عند كثيرين على مستوى الصرف morphology، ومستوى النظم syntcs؛ أي حين تتركب العناصر اللغوية في كلمات وفي جمل. 3- المستوى الدلالي: Semantics وميدانه دراسة "المعنى" على اتساع هذا المصطلح وتشعبه. مدارس علم اللغة: نشأ علم اللغة وتطور في أحضان "النظرية البنائية" Structural التي ظلت مسيطرة عليه -وعلى كثير من علوم العصر- إلى أواخر الخمسينيات حين ظهرت "النظرية التحويلية التوليدية" Transformational generative على أيدي تشومسكي (1928- ...). أما البنائية فلا تقبل إلا ما يخضع للملاحظة، وترى أن كل لغة قائمة بذاتها، وأنها "نسق" أو"نظام" مغلق، وأن لغاتالعالم مختلفة، وأن الظواهر اللغوية -شأنها شأن أي نشاط إنساني- يمكن فهمها في الإطار السلوكي؛ ومن ثم فهي مدرسة استقرائية وصفية ترفض المعيارية والتعليل والتأويل. وأما التحويلية التوليدية فتربط بين اللغة و"العقل"، وترى أن لغات العالم تجمعها ظواهر "كلية" Universal مشتركة؛ لأنها تصدر عن عقل إنساني واحد؛ إذ إن الإنسان يولد "بقدرة" على اللغة تتمثل في "الكفاءة" أو"الفطرة" اللغوية Competence وتظهر بعد ذلك أمامنا على السطح في "الأداء" Performance. ولذلك فهي مدرسة استدلالية عقلية وضعية تؤكد التفسير والتعليل. تتفرع كل مدرسة من هاتين إلى اتجاهات كثيرة، وقد شهد علم اللغة تطوراً هائلاً في العقود الأربعة الأخيرة، وظهرت علوم لغوية ذات تطبيقات علمية مسهمة في الوقت نفسه في تطوير النظرية اللغوية، أهمها علم اللغة الاجتماعي، وعلم اللغة النفسي، وعلم اللغة التطبيقي. العالم العربي وعلم اللغة العام: عرف العالم العربي علم اللغة أول مرة عن طريق مصر حين توجه بعض المبعوثين أواخر الثلاثينيات وما بعدها لدراسة هذا العلم في أوروبا. وكانت "دار العلوم" من المعاهد الرائدة في هذا المجال. وظهر كتاب (علي عبد الواحد وافي) عن علم اللغة سنة 1945م، ثم ظهرت أعمال (إبراهيم أنيس) علامة مهمة على الطريق. وأخذ العلم يشق طريقه من بعد في أقسام اللغة العربية في مصر وفي جامعات العالم العربي، وازدهر في الآونة الأخيرة في جامعات المغرب على وجه الخصوص. ويعرف علم اللغة في العالم العربي بعبارات مختلفة؛ منها "اللسانيات"، و"الألسنية" على أن مصطلح "علم اللغة" لا يزال أقربها إلى طبيعة هذا العلم ومنهجه... مراجع: 1- Robins, R.H., General Linguistics An Introductory Survey (Longman 1976). 2- Lyons, J., Language and Linguistics, (Cambridge University Press1986). 3ـ - محمود السعران: علم اللغة - مقدمة للقارئ العربي - دار المعارف بمصر 1962م. ugl hggym hguhl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018