13 / 06 / 2008, 59 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 07 / 02 / 2008 | العضوية: | 155 | المشاركات: | 321 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 240 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى ما حكم قول هذه العبارة: "تمشيًا مع العادات والتقاليد الإسلامية" هناك كلمات تُقَال في المجتمعات الإسلامية في مجال إبراز النهج الذي تسير عليه هذه المجتمعات وفق التعاليم الإسلامية، وهي قولهم: "وتمشيًا مع العادات والتقاليد الإسلامية نهجنا هكذا"، أرجوا إيضاح ملابسات هذه الكلمة ثم حكم استعمالها جوازًا أو منعًا مع الأدلة؟ إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد، وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه، فإذا تقلَّده المسلمون ودأبوا على العمل به؛ صار خلقًا لهم وشأنًا من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظمًا مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسله وسائر أصول التشريع الإسلامي، لكن غلبت عليهم الكلمات الدارجة في الإذاعة والصحف والمجلات وفي وضع النظم واللوائح ما سئل عنه من قوله: "وتمشيًا مع العادات والتقاليد"، فاستعملوها بحسن نية قاصدين منها الاستسلام للدين الإسلامي وأحكامه، وهذا قصد سليم يُحْمَدون عليه، غير أنهم ينبغي لهم أن يتحروا في التعبير عن قصدهم عبارة واضحة الدلالة على ما قصدوا إليه غير موهمة أن الإسلام جملة عادات وتقاليد سرنا عليها أو ورثناها عن أسلافنا المسلمين بدلًا من هذه الكلمة التي درج الكثير على استعمالها إلى مجال إبراز النهج الذي عليه هذه المجتمعات... إلخ. ولا يكفي المسلم حسن النية حتى يضم ذلك سلامة العبارة ووضوحها، وعلى ذلك لا ينبغي للمسلم أن يستعمل هذه العبارة وأمثالها من العبارات الموهمة للخطأ باعتبار التشريع الإسلامي عادات وتقاليد، ولا يعفيه حسن نيته من تبعات الألفاظ الموهمة لمثل هذا الخطأ مع إمكانه أن يسلك سبيلًا آخر أحفظ للسانه وأبعد عن المآخذ والإيهام. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن عشر (العقيدة).
"jladWh lu hguh]hj ,hgjrhgd] hgYsghldm"
|
| |