07 / 06 / 2008, 15 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 04 / 06 / 2008 | العضوية: | 2412 | المشاركات: | 8 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بســـم الله الرحمـــــــن الرحيـــــــــم في صحيح البخاري وصحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة } يعني في الطفولة والصبا ما تكلم إلا ثلاثة أطفال، ثلاثة يرضعون اللبن من ثدي أمهاتهم، تكلموا وأنطقهم الله الذي أنطق كل شيء، والذي ينطق الحجارة فتتكلم، والجلود ينطقها يوم القيامة فتتحدث، والأعضاء يستشهدها يوم العرض الأكبر فتشهد، ويختم على الأفواه التي كانت تتكلم، فلا تتكلم. أرأيتم إلى الذئب، الذئب حيوان أبكم لا يتكلم، لكن أنطقه الله الذي أنطق كل شيء، ففي الصحيح {أن رجلاً ذهب يرعى غنماً في ضاحية من ضواحي المدينة المنورة -في عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام- فأتى الذئب فأخذ شاة، فطارده الرجل حتى أمسك الشاة وانتزعها من الذئب، فجلس الذئب على أرجله يقول للرجل: أتأخذ رزقاً رزقنيه الله، كيف بك إذا أخذت الشاة ولا راعي لها إلا الذئب، قال الرجل -وقد ذهل-: يا عجباً ذئب يكلمني! قال: نعم، وأعجب من ذاك رسول بين النخل -يقصد الرسول عليه الصلاة والسلام- يخبركم بما سبق وبما أتى هو أعجب من هذا، فترك الرجل غنمه، وأتى بعصاه إلى المصطفى عليه الصلاة والسلام، وقال: يا رسول الله، وقع لي هذا اليوم كذا وكذا، فتبسم عليه الصلاة والسلام، وجمع الناس وأخبرهم، ثم قال: آمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر }. ثلاثة تكلموا في المهد أ- عيسى عليه السلام: هو الذي أنطق كل شيء، فيقول عليه الصلاة والسلام:{لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة } قبل أن يتكلموا وقبل أن يفصحوا، من هم؟ -قال: عيسى عليه السلام أتت به أمه مريم، وليس له أب عليه السلام، والله خلق الخلق على أصناف ثلاثة: خلق بلا أب ولا أم كآدم عليه السلام، وخلق بأم ولا أب كعيسى عليه السلام، وبقية الخلق من أم وأب، فأتت به من النخل تحمله قال بنو إسرائيل: يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً [مريم:28] فلم تتكلم وأشارت إليه، فتضاحكوا، وقالوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً [مريم:29] فتكلم بإذن الله، مع أنه لم يمض عليه إلا ساعات، وقيل: ثلاثة أيام، فتكلم بلسان فصيح نصيح مليح، وقال: قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً * وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً [مريم:30-32] فانذهلوا. هذا أولهم. ب- قصة جريج :- وثانيهم الطفل في قصة جريج ، كان جريج عابداً من عبّاد بني إسرائيل، في صيام وصلاة، في ذكر ودعاء، في صدقة وبذل، فقام يصلي، فلما كبر واستقبل قلبته، أتت أمه قالت: يا جريج فقال في الصلاة: يا رب أمي وصلاتي، يا رب أمي وصلاتي، يا رب أمي وصلاتي؟! أي: يا رب! هل أقطع الصلاة وأجيب أمي؟ أم أستمر في صلاتي؟ انظر إلى بر الوالدين. فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات -تعني: الزانيات- فمكث فتحدث بنو إسرائيل بعبادته، وصيامه، وصلاته، فقالت امرأة فاجرة -نعوذ بالله من الفجور- والفجور انتشر في بني إسرائيل كما قال تعالى: فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ [المائدة:13] تركوا الحجاب ثم اختلطوا، فوقعوا في الزنا فلعنهم الله ومسخهم قردةً وخنازير. المقصود: أن هذه المرأة ذهبت إلى جريج ، فذهبت إلى بني إسرائيل، فقالت: زنا بها جريج ، فأتوا إلى جريج وكان عابداً في صومعةٍ فأنزلوه وضربوه، وهدموا صومعته، فقال: مالكم؟! قالوا: زنيت بتلك المرأة، فأتوا وإذا هي حامل، وقد وضعت وطفلها معها يرضع، قال: يا أيها الطفل! أسألك بالله رب العالمين من أبوك؟ قال: أبي الراعي -راعي غنم كان يدور حول الصومعة زنى بهذه المرأة فكان ابنه هذا الولد- فرجعوا فقالوا: نبني صومعتك من ذهب، قال: أعيدوها من طين، فأعادوها من طين. جـ- الطفل الرضيع:- والطفل الثالث: طفل كان مع أمه يرضع ثديها، فمر بها رجل جميل عليه ثياب حسنة على فرس، فقالت: يا رب أسألك أن تجعل ابني مثل هذا الرجل الفارس، فترك الطفل الثدي، وقال: اللهم لا تجعلني مثل هذا الرجل، فانذهلت فقالت: يا عجباً ابني يتكلم! وبعد قليل مروا بجارية يضربونها ويشتمونها، فقالت المرأة: اللهم لا تجعل ابني كهذه الأمة، فترك الثدي ورفع طرفه إلى السماء، وقال: اللهم اجعلني كهذه الجارية، فانذهلت، فسألت ابنها: مالك؟! قال: أما الرجل الأول، فإنه رجل فاجر ملعون في السماء، وفي الأرض، وأما هذه الأمة الجارية؛ فمظلومة، يقول لها أهلها: زنت وسرقت، وما زنت ولا سرقت، وفي بعض الروايات: وهي من أهل الجنة. ......... دعوة صالحــــــــــه ..........
`zf dj;gl >> sfphk hggi
|
| |