15 / 03 / 2013, 22 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح السائلة تقول: ما هو الإخلاص؟ وكيف يحصل العبد على الإخلاص لله؟ وأنا يا فضيلة الشيخ أرى نفسي تخاف من الرياء ، وكأن شيئا يحجبني ويحبب لي الرياء ، وأني تركت بعض الطاعات ، وتراني أفكر في هذه الأشياء ، فماذا أفعل وجهونا جزاكم الله خيرا ؟؟ الجواب : أيتها السائلة وفقني الله وإياك لكل خير وأعاذنا جميعا من نزغات الشيطان ووساوسه ، الإخلاص هو: قصد الرب جل وعلا بالعمل ، هذا هو الإخلاص ، أن يقصد المسلم بعمله وجه الله والدار الآخرة ، هذا المخلص ، قال الله جل وعلا: قال سبحانه: فالمخلص هو: الذي يقصد بعمله وجه الله ، بصلاته بصومه بصدقاته بحجه ، بغير ذلك من العبادات ، يقصد وجه الله ، يقصد التقرب إلى الله ، لا لغيره لا رياء ولا سمعة ، ولا لقصد الدنيا ، دائما يفعل ما يفعل ، يرجو ثواب الله ويرجو إحسانه سبحانه وتعالى ، هذا هو الإخلاص . أما الرياء فهو أن يفعل لأجل أن يرائي الناس ، من أجل أن يمدحه الناس ، هذا منكر ومن الشرك ، قال تعالى: فالرياء منكر ومن الشرك ، يجب الحذر منه ، كون الإنسان يصلي حتى يمدح ، أو يتصدق حتى يمدح ، أو يقرأ حتى يمدح ، هذا الرياء لا يجوز ، هذا يجب الحذر من ذلك ، والواجب عليك الحذر من الوساوس دائما ، يجب عليك إخلاص العمل لله ، وأن يكون قصدك وجه الله بصلاتك ، وقراءتك وصومك ، وغير ذلك ، وتجاهدي نفسك في ذلك وتتعوذي بالله من الشيطان ، كل ما خطر شيء من الوساوس ، أو الرياء قولي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم صدقا ، وإذا فعلت ذلك صدقا كفاك الله شر الشيطان وأعانك عليه فتاوي نور علي الدرب للشيخين العلامه ابن عثيمين وابن باز رحمها الله .
lh i, hgYoghw
|
| |