30 / 01 / 2013, 59 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,281 [+] | بمعدل : | 31.13 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19372 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام احبتي في الله قال تعالى : " وذا النون إذ ذهب مغاصبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" . هذه الآية الكريمه يمكن تفسيرها على جزأين وكلاهما يعتريه الفهم الخاطئ . الجزء الأول : " وذا النون اذ ذهب مغاضبا " لقد كان مقصده من الذهاب هو أهله أي أنه كان ذاهبا الى أهله كما ذكر ابن كثير . والفهم الخاطئ للناس يتجلى في كلمة مغاضبا حيث يفهم البعض أنه ذهب مغاضبا لله وهذا خطأ كبير فقد خرج مغاضبا لقومه اذ أنه دعاهم سنين فلم يؤمنوا وقد تجبروا وتكبروا ثم هددوه بالطرد كما يفعل كل الطغاة من الأمم السابقة مع أنبيائهم والدليل الأهم هو أن الله اختاره ليكون من الأنبياء فكيف لنبي أن يغضب من أمر الله قال أبو حيان : وقول من قال مغاضبا لربه يجب طرحه اذ لا يناسب منصب النبوة . وقال الرازي : لا يجوز صرف المغاضبة لله تعالى لان ذلك صفة من يجهل كون الله مالكا للأمر والنهي ، والجاهل بالله لايكون مؤمنا فضلا على أن يكون نبيا ، ومغاضبته لقومه كانت غضبا لله ، وأنفة لدينه ، وبغضا للكفر وأهله . الجزء الثاني : "فظن ان لن نقدر عليه " أي ظن يونس أنه لن نضيق عليه بالعقوبة فالمقصود هنا هو القدْر وليس القدرة كقوله : " ومن قدر عليه رزقه " قال الإمام الفخر : من ظن عجز الله فهو كافر ، ولاخلاف أنه لايجوز نسبة ذلك إلى آحاد المؤمنين ، فما بالك بالأنبياء عليهم السلام . روي أنه دخل ابن عباس على معاويه فقال له معاوية : لقد ضربتني أمواج القرآن البارحة فغرقت فيها فلم أجد لي خلاصا إلابك ، فقال : وماهي ؟ قال : يظن نبي الله يونس أن لن يقدر الله عليه ؟ فقال ابن عباس : هذا من القدْر لا من القُدرة .
jwpdp gtil hgNdm : ",Q`Qh hgXk~E,kA YA`X `QiQfQ lEyQhqAfhW >>>>>>>>>>>>"
|
| |