08 / 01 / 2013, 08 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,294 [+] | بمعدل : | 31.13 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19373 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تخوض منظمات يمنية غير حكومية معركة قضائية مع السلطات لوقف أحكام إعدام، بحق عشرات من القاصرين الذين لم يبلغوا سنّ الثامنة عشرة. وكان تقرير حقوقي يمني صادر عن تحالف منظمات مهتمة بالطفولة كشف عن أن 202 طفل يمني يواجهون شبح الإعدام، بينهم 26 طفلاً صدرت بحقهم أحكام نهائية فيما 176 آخرين معرضين لتلك العقوبة. وكان مرشد العرشاني- وزير العدل اليمني، نفى مؤخراً وجود أحكام بإعدام أشخاص دون سن 18، وذلك في تصريحات استفزت منظمات حقوقية، ظلت منذ أكثر من عام تصعّد من مطالبتها بوضع حدّ لمثل هذه التجاوزات القانونية. وفي هذا السياق، أعربت منظمة سياج لحماية الطفولة عن قلقها من تصريحات وزير العدل، مؤكدة أن لديها أحكاماً قضائية بإعدام أشخاص منصوص فيها تلك الأحكام بأن أعمارهم 16 و17 عاماً. ودعت المنظمة، الوزير إلى مراجعة تصريحاته كون تلك التصريحات دافعت عن مخالفات صريحة للقانون بحق الطفولة، قام بها قضاة المفترض بهم حماية وحقن دماء الناس وليس إهدارها. وبحثت "العربية.نت" عن تفاصيل أكثر حول القضية، حيث تحدث إليها أحمد القُرشي- رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة ،الذي قال: المنظمة بذلت محاولات عدة للاتصال بوزير العدل القاضي مرشد العرشاني، وإرسال رسائل نصية إلى هاتفه المحمول بقصد الاستيضاح حول تصريحاته التي أدلى بها خلال مقابلته سفيرة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، ولكنه لم يرد بأي شكل من الأشكال. وطالب القرشي، الرئيس اليمني ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل بإعادة النظر في التضارب الحاصل بين القوانين والتشريعات المحلية، فيما يتعلق بتحديد سن الأحداث، وتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في قضايا الأحداث سواء المنظورة حالياً أمام المحاكم، أو مَنْ صدر فيها حكم إعدام، وذلك لما من شأنه إرساء العدالة وإنفاذ القانون. ومن جانبه كشف أكرم نعمان- رئيس العون القضائي المحامي للعربية.نت، عن وجود خلل في التعاطي مع قضايا الأطفال اليمنيين، لافتاً إلى أن كثيراً منهم فقدوا أرواحهم بناءً على أحكام قضائية خاطئة، وآخرين لم توفر لهم شروط المحاكمة العادلة ومضى عليهم عقود في السجون، وهم مهددون بالموت كل يوم. وتناول المحامي نعمان، نبذة عن الوضع التشريعي والقانوني فيما يخص ارتكاب الأحداث لجريمة القتل عمداً أو بطريقة الخطأ، حيث أوضح أن المادة (31) من قانون العقوبات تنص على أن الحدث في حال ارتكابه الجريمة وعمره دون سن 15 سنة لم تكتمل مسؤوليته المترتب عليها تحمل الحقوق أو نقلها، أما إذا كان عمره بين 15 وما دون 18 سنة فيعد ناقص المسؤولية ويقضى بحسبه ما بين 3 إلى 10 سنوات
202 'tghW d,h[i,k ur,fm hgYu]hl td hgdlk ,lk/lhj pr,rdm j]htu ukil
|
| |