07 / 01 / 2013, 55 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية فوائد من محاضرة للوالد الجبيب الشيخ أبو إسحاق الحويني بعنوان : "وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا" ... الجمعة : 22/2/1434 - 4/1/2013 - عانى المسلمون كثيرا من فقهاء الكيبورد الذين يجلسون خلف الكيبورد ويتكلمون ويسيئون الأدب، والذي أريد أن أنبه عليه أن جميع العلماء يقولون إن خبر المجهول هدر لا قيمة له وهذا ما تعلمناه في علم الحديث. - كل من ينقل خبرا وأنت لا تعرف شيئا عنه فهو مجهول العين ومجهول العدالة ومجهول الحال، فهذا لا يحل لك أن تأخذ خبرا منه. معظم الشباب الآن يأخذون الأخبار من الانترنت كأنها مسلمة ويبني عليها أحكاما، ومن هذا المنطلق إما أن يسب أو يُفَسِّق أو يُكَفِّر. - أعداء الدعوة كثيرون وقدامى، نحن واجهناهم سنين طويلة وحاولوا أن يلفتون بكل جهد عن مرادنا فما التفتنا إليهم في يوم من الأيام، ثُلبت أعراضنا ونُهشت وقالوا عنا كل قبيح، ومع ذلك كنا نتعامل معهم بهذه الآية "وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا". - أطول مرحلة يمر بها الإنسان قبل أن يَصْلُب عوده مرحلة المقاومة، وإذا شعر المرء بالأمان قل عمله. - أرى إهمالا جسيما وأرى ارتدادا عن الأخلاق الحميدة التي علمناها شبابنا طيلة أعمارنا نحن ما سببنا قط مع كثرة الهجوم علينا، وما أكلنا أعراض المخالفين مع كثرة الهجوم علينا، بل كنا نربأ بأنفسنا ونعتقد أننا دعاة لهذا الدين وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما انتصر ولا دانت له الجزيرة إلا بحسن خلقه. - إن الرد بمجرد الشتم لا يعجز عنه أحد. كل الناس يستطيع أن يسب، لكن أقل الناس هو الذي يُعمِل جانب الإنصاف، ونعوذ بالله من خصومة تسد باب الإنصاف وتصد عن جميل الأوصاف. - لا تظنوا أن كل من يتكلم من فقهاء الكيبورد ليسوا من طلبة العلم، بل فيهم طلبة علم أساؤوا الأدب مع مشايخهم الذين علموهم والذين لولاهم ما ذُكروا، والله هذا العقوق نحن ما رأيناه قبل ذلك. - الذي ترونه على الساحة الآن أنا أشبهه بنهر جف مجراه. فهل شبابنا هم الزبد الذي يجرفه السيل ؟ والله لإن كان فليبك الإنسان على مصيبته. نحن ظننا أننا ربينا وبذلنا حشاشة أنفسنا في تربية الشباب، ولا أزعم أنهم جميعا هذا الصنف، لكن فيهم كثير. - نحن أمة الخلق وأمة الدعوة، وكما سُدْنا لن نسود إلا بهذا الخلق مرة أخرى.
",Yk jwfv,h ,jjr,h gh dqv;l ;d]il adzh" lphqvm ggado Hf, Hspr hgp,dkn
|
| |