الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | عمر أحمد عبد الرشيد أحمد | مشاركات | 2 | المشاهدات | 907 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
16 / 12 / 2012, 19 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام والتي هي بعنوان : غض البصر الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد… فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محاضرة هذه الليلة بعنوان غض البصر وسيكون الكلام في النقاط التالية : معنى غض البصر- أنواع غض البصر- حكم غض البصر-أقسام الناس في غضالبصر-أسباب إطلاق البصر-فوائد غض البصر-أسباب معينة على غض البصر-نماذج ممن وقعوا في شر النظر-نظر الفجأة-من أقوال السلف. #أما معنى غض البصر أيها الإخوة : فهو لغة:كفه وحفظه. واصطلاحًا:ألا ينظر إلى شئ بملء العين وأن يكف النظر عما لا يحل له إما بخفضه إلى الأرض أو بصرفه إلى جهة أخرى،وقيل:معنى غض البصر إطباق الجفن على العين بحيث تمتنع الرؤية،وقيل:إن أن يغمض المسلم بصره عما حُرم عليه ولا ينظر إلا لما أبيح له النظر إليه وعلى ذلك أيها الإخوة فإطلاق البصر يعني:تخليته من قيد الخوف والمراقبة فيذهب يقع على كل ما يراه فلا يرعوي عن حرام ولا يقف عند حد. # أنواع غض البصر: من أنواع غض البصر: أولاً:غض البصر عن عورات الناس. ثانياً: ومن أنواعهغض البصر عن بيوت الناس سواءٍ صعدت إلى السطح أو نظرت في خلل الباب أو نظرت عند فتح الباب أو غير ذلك. ثالثاً:غض البصر عن محل الشهوة من النساء والصور وما شابه ذلك. رابعاً:غض البصر عما لدى الناس من نعم كالأموال والنساء والأولاد ونحو ذلك. هذه هي أنواع غض البصر…… # أما حكم غض البصر: فهو واجب أمر الله به عباده المؤمنين فقال تعالى:{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون#وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}. لعلك تلاحظ أيها الأخ أمر الله عز وجل المؤمنين بأن يغضوا من أبصارهم ولم يقل يغضوا أبصارهم…لماذا؟ لأن غض البصر كاملاً فيه مشقة بل ولا يستطاع وذلك لأن الإنسان قد ينظر نظر الفجأة فإذا نظر النظرة الفجائية لا يتحقق أنه غض بصره كاملاً لكن الله عز وجل من رحمته بنا عفا عن هذه النظرة إذ لا نسلم منها لكن أمرنا بصرف النظر مباشرةً ليتحقق أننا غضضنا من أبصارنا،ولعلك تلاحظ أيها الأخ أيضاً أن الله عز وجل بدأ بالأمر بغض البصر قبل الأمر بحفظ الفرج…وذلك لأن غض البصر وسيلة لحفظ الفرج ولذلك قال الله عزوجل:{ذلك أزكى لهم}فبين أن غض البصر وسيلة لزكاتنا وطهارتنا من الذنوب،وقد وردت الأحاديث في الأمر بغض البصر وبيان ثواب من غضه فقالr في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنهr قال:إياكم والجلوس على الطرقات ((لا تجلسوا في الطرقات)).قالوا:" يا رسول الله ما لنا بُد إنما هي مجالسنا"ليس عندهم أندية أو أماكن أو استراحات يجلسون بعد انتهاء الصلاة مثلاّ أو عند كذا..يجلسون في الطرقات…قالوا إنما هي مجالسنا نتحدث فيها،قال:فإذا أبيتم إلا الجلوس فأعطوا الطريق حقها،قالوا: وما حق الطريق،قال:"غض البصر،وكف الأذى،ورد السلام،وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر ".وقال r أيضاً في حديث آخر((من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج))هذا يعني أن غض البصر مطلوب من الشارع. وعن عبادة بن الصامت أن النبي r قال ((اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة:اصدقوا إذا حدثتم،وأوفوا إذا وعدتم،وأدوا إذا ائتمنتم،واحفظوا فروجكم،وغضوا أبصاركم،وكفوا أيديكم)). وعن جرير قال:سألت رسول الله r عن نظر الفجأة؟قال:"اصرف بصرك ".ولعلك تلاحظ أيها الأخ أن الرسول r لم يقل له ليس عليك شيء ليس عليك ذنب لأنها ليست بإرادتك،وإنما أرشده إلى ما يفعل بعد هذه النظرة مباشرة فقال اصرف بصرك. وعن أبي سعيد الخدري قال:قال r ((لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد)). وعن علي أن النبي r قال: ((لا تبرز فخدك ولا تنظرن إلى فخد حيٍ ولا ميت)).وفي الحديث الآخر أن النبيr قال لعلي رضي الله عنه ((يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة)). # أيها الإخوة المسلمون في غض البصر أنواع فمنهم: القسم الأول:المطيع الراغب:وهذا هو الذي أطاع الله عز وجل فيما أمره به من غض البصر فغض بصره يريد ما عند الله عز وجل. القسم الثاني:مطيع مفرط:وهذا هو الذي عزم على طاعة الله عز وجل ويريد أن يغض بصره ويفعل ذلك لكن تخونه نفسه أحياناً فيطلق بصره لكن ما يلبث أن يعود مرة أخرى ويستغفر الله عز وجل من هذا الذنب. القسم الثالث:هناك من المسلمين هالك عاجز:وهذا هو الذي أطلق بصره فنظر إلى الحرام أطلق بصره ينظر في الحرام ينظر صورة هذه وصورة هذا وجسم هذه وجسم هذا ولكنه لا يستطيع أن يفعل المحرم لا يستطيع أن يزني ولا يستطيع أن يفعل اللواط ولا غير ذلك فيكون حظه النظر فقط يشاهد في الفضائيات أو في صور الإنترنت أو في المجلات أو الجرايد أو الأسواق أو المستشفيات أو نحو ذلك يشاهد فقط لكنه لا يستطيع أن يزني ولا يستطيع أن يفعل اللواط فهذا كما قال الشاعر: إني امرؤٌ مولع بالحسن اُتبعهُ لا حظ لي فيه إلا لذة النظرِ هناك قسم من المسلمين:هو الهالك المستطيع:الذي أطلق بصره في الحرام فحظه ذلك وحثه ذلك ودفعه ذلك إلى أن يفعل المحرم واستطاع أن يفعل المحرم فهو يباشر الزنا ويباشر اللواط والعياذ بالله. # ما أسباب إطلاق البصر…لماذا يطلق بعض الناس بصره إلى الحرام؟ أولاً: أول هذه الأسباب أيها الإخوة الإعلام الفاسد:حيث تفننت وسائل الإعلام المختلفة في عرض صور النساء الفاتنات،يخرجون المرأة بكامل زينتها بل بكامل مغرياتها يغوون بها من ينظر مما يؤدي إلى الافتتان بهؤلاء النسوة وربما كانت هذه المرأة من أقبح النساء لولا أنها جلست عند الكوافير أو عند المزين أو المزينة وقتاً طويلاً تتعامل بالمكياج ونحو ذلك حتى تستطيع أن تفتن من ينظر إليها وربما أخرجت من أجزاء جسمها ما يجعل الرجل الناظر إليها أو ربما أخرج من أجزاء جسمه وفعل وتصنع بالمكياج ما يجعل الناظرة إليه يفتتن به. ثانياً: أيضاً من الأسباب الاختلاط والتبرج وهذا من أشد مثيرات النظر،خرجت نساء المسلمين إلا من رحم الله إلى الأسواق والمنتزهات ونحوها متبرجات مائلات مميلات كاسيات عاريات مع أن الله عز وجل أمرهن بالقرار في البيوت ولذلك حصل أنواع من الاختلاط في الملاهي والمستشفيات والأسواق ونحوها من أماكن تجمع الناس بل ربما أيها الإخوة وهذا من أشد المرارة أنه أحياناً يحصل الاختلاط في البيت وذلك بالاختلاط في الخدم من سائقين وخادمات. ثالثاً:من أيضاً الأسباب المصافحة:وذلك أن بعض الناس أو بعض المسلمين تساهل في مثل هذا الأمر فأصبحت المرأة تصافح الرجل والرجل يصافح المرأة لأنه يعرفها أو تعرفه لكنها ليست محرم له إما زوجة أخيه وإما زوجة خاله أو زوجة عمه ونحو ذلك،هذه المصافحة أيها الإخوة محرمة ولو لم تصاحبها شهوة حتى وإن قال بعض الناس أن قصدي شريف أو إنني لا أريد من ذلك شهوة أو أريد تلذذاً فهي محرمة لمجرد المصافحة،هذه المصافحة أيها الإخوة تسبب إطلاق البصر لأنه يتلذذ بهذه الملامسة لو ولو تلذذ بعد ذلك فيطلق بصره لينظر إلى من صافحها أو لامسها أو لامسته أو صافحته…التلذذ بمس الأمرد سواءً بالمصافحة أو غير ذلك حرام بإجماع المسلمين كما نقل ذلك ابن تيمية رحمه الله "المصافحة التلذذ بمس الأمرد ليس فقط المرأة..الأمرد حرام بإجماع المسلمين ما دام أنه يصاحبه تلذذ،أما مصافحة المرأة فهي حرام ولو لم يصاحبها تلذذ". رابعاً:من الأسباب أيضاً اتباع الهوى وطاعة الشيطان:حيث يزين في النفس إطلاق البصر ولا يزال الشيطان يُرغب هذا الإنسان في ذلك حتى يصبح له عادة حتى يعتاد على هذا الأمر بل ينظر ويطلق بصره دون أن يفكر هل هذا حرام أو لا. خامساً:من الأسباب أيضاً الجهل بعواقب النظر وأنه ربما دفع إلى الزنا أو ربما أدى إلى الردة عن الإسلام والعياذ بالله…"يقال أن رجلاً نظر إلى نصرانية فعشقها فلم ترضى منه إلا بالبراءة من الإسلام إنما أرادها أراد أن يتزوجها لم ترضى إلا بأن يتبرأ من الإسلام ففعل ودخل في النصرانية والعياذ بالله". سادساً:من الأسباب أيضاً بعض الناس يطلق بصره وينظر في المحرم لأنه يقول أتكِلُ على عفو الله ومغفرته ويقول إن الله عز وجل غفورٌ رحيم"سأنظر وأتوب"وينسى أن الله شديد العقاب وأنه ربما حِيل بينه وبين التوبة وربما أصابته هذه النظرة بمقتل. سابعاً:من الأسباب أيضاً العزوف عن الزواج يدل على ذلك قوله r ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج…))لماذا؟…ماذا يستفيد من الزواج…((فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)). ثامناً:من الأسباب أيضاً كثرة التواجد في الأماكن التي يختلط فيها الرجال والنساء كالأسواق مثلاً،الأسواق يختلط فيها الرجال والنساء وتأتي نساء متبرجات كاسيات عاريات مائلات مميلات يفتنّ الرجال فيطلق الرجل بصره لينظر إلى هذه وينظر إلى تلك.يقول العلاء بن زياد (( لا تطبع بصرك رداء امرأة رداء…رداء…رداء امرأة فإن النظرة تجعل في القلب شهوة)). تاسعاً:أيضاً من الأسباب وجود لذة كاذبة يشعر بها الناظر في نفسه كي يتلذذ بهذا النظر وهي في الحقيقة نظرة كاذبة وهي أثر من آثار الغفلة عن الله وقلة تعظيمه في القلب لو كان الله عز وجل معظماً في القلب لما فرح هذا العبد بمعصيته لله. عاشراً:من الأسباب أيضاً تبرج النساء في الشوارع والأسواق بل أيها الإخوة لقد تعمد بعضهن إظهار الجمال والزينة وذلك بأن تجعل ما يسمى بالنقاب فتنزل هذا النقاب عن حاجبيها وتبين شيئاً من خديها وتتجمل وتتمكيج وتجعل على حاجبيها شيئاً من الكحل أو نحو ذلك مما يفتن الرجل، مما يدعوا ضعاف النفوس إلى النظر إليهن لأنهن أخذن زينتهن كاملة،أيها الإخوة ربما كانت هذه المرأة التي تفتن الرجل لو فتشت عن وجهها لما استطاع الرجل أن ينظر إليها من قبحها وذمامتها لكنها تزينت تزيناً عجيباً صرفت أنظار الرجال إليها والعياذ بالله. الحادي عشر:من الأسباب أيضاً أن بعض النساء هي التي تشجع الرجل على النظر إليها وذلك بأنها تتعمد النظر إليه وتسارقه النظرات حتى ت*** نظره إليها ويبادلها النظرات. الثاني عشر: من الأسباب أيضاً كثرة التعامل مع النساء سواءً كان هذا موظفاً في دائرة يتردد عليها النساء كالمستشفى مثلاً أو أنه كان يبيع ويشتري في سوق يدخله النساء أو غير ذلك مما يمكن أن يتعامل مع النساء. الثالث عشر: من الأسباب أيضاً في إطلاق البصر كثرة مشاهدة الأفلام بل مشاهدة الأفلام والمسلسلات وغيرها مما يبث في وسائل الإعلام ولا سيما في القنوات الفضائية والإنترنت في العصر الحديث. # ما فوائد غض البصر؟ 1) أول هذه الفوائد أيها الإخوة طاعة الله عز وجل لأن الله عز وجل أمرنا بغض البصر فإذا غضضناه…لماذا غضضناه؟..لأننا نريد مرضاة الله عز وجل وطاعة الله كفا بها فائدة. 2) أيضا من الفوائد تخليص القلب من ألم الحسرة لأن الإنسان عندما يطلق بصره تدوم حسرته لأنه يرى شيئاً لا يصبر عليه يرى امرأة متجملة متعطرة أو جسمها جميل أو نحو ذلك أو يرى امرأة في القناة الفضائية أو في غير ذلك يرى هذه المرأة لا يصبر على النظر.. افتتن بهذه المرأة لكنه لا يقدر أن يصل إليها فيكون في ذلك تدوم حسرته ويقلق قلبه وتدوم حسرته في قلبه يقول الشاعر: وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبته المناظر رأيت الذي لا كله أنت قادرٌ عليه ولا عن بعضه أنت صابر وتعرفون أن مجرد النظرة هي مبدأ للشرر: كل الحوادث مبدأها من النظر………ومعظم النار من مستصغر الشرر. كم نظرةٍ فتكت في قلب صاحبها………فتك السهام بلا قوس ولا وتر. والمرء مادام ذا عين يقلبها………في أعين الغيد موقوف على الخطر. يسر مقلته ما ضر مهجته………لا مرحباً بسرور عاد بالضرر. إذن أيها الإخوة غض البصر فيه إراحة للنفس والبدن من ألم الحسرة. 3) أيضاً من الفوائد أنه يورث القلب نوراً و إشراقاً يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح كما أن إطلاق البصر يورث ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه،النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره عن محاسن امرأة أورثه الله نوراً يجده في قلبه. 4) من الفوائد أيضاً يورث صحة الفراسة فإنها من النور ومن ثمرات النور،يقول شجاع الكرماني [من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات وأكل من الحلال لم تخطئ فراسته]…لعلك تلاحظ أيها الأخ أن الجزاء من جنس العمل فمن غض بصره أطلق الله بصيرته. 5) من الفوائد أيضاً أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك لأن غض البصر يسبب نور القلب فإذا استنار القلب ظهرت فيه حقائق المعلومات ومن أرسل بصره تكدر عليه قلبه وأظلم: شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي. وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي. 7) من الفوائد أيضاً أنه يورث القلب سروراً وفرحةً وانشراحاً أعظم من اللذة والسرور التي تحصل بالنظر لذة العفة أعظم من لذة الذنب. 8) يخلص القلب من أسر الشهوة فإن الأسير هو أسير شهوته وهواه ومتى أسرت الشهوة والهوى القلب تمكن منه عدوه وسامه سوء العذاب وصار القلب كما قال الشاعر: كعصفورة في كف طفل يسومها حِيَضَ الردى والطفل يلهوا ويلعب. 10) من الفوائد أنه يقوي العقل ويزيده فإن إطلاق البصر وإرساله لا يحصل إلا من خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب،الإنسان الذي يفكر في العواقب هذا الإنسان العاقل وأعقل الناس من لم يرتكب سبباً حتى يفكر ما تجني عواقبه. 11) أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ومن رقدة الغفلة لأن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة. 12) يورث غض البصر محبة الله عز وجل قال الحسن بن مجاهد((غض البصر عن محارم الله يورث حب الله)). 13) أيضاً من فوائد غض البصر أنه يورث الحكمة قال أبو الحسن الورّاق ((من غض بصره عن محرم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه يهدي بها سامعوه)). 14) أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه و الاشتغال بما ينجيه يوم القيامة. 15) أنه يورث القلب أنساً بالله عز وجل ويجمعه على الله لأن إطلاق البصر يشتت القلب ويبعده عن ربه عز وجل حتى تقع الوحشة بين العبد وبين ربه. 16) غض البصر يحمي المجتمع من انتشار الزنا، يحمي البشر والمجتمع من انتشار الزنا لأن إطلاق البصر هو بريد الزنا ورسوله الأول yq hgfwv | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 12 / 2012, 28 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عمر أحمد عبد الرشيد أحمد المنتدى : الملتقى العام اخي ****** الغالي عمر الشيخ هواري و | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 12 / 2012, 49 : 04 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : عمر أحمد عبد الرشيد أحمد المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018