14 / 10 / 2012, 04 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.21 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السلام عليكم ورحمه الله إذا أدى الإنسان فريضة الحج على أكمل وجه، ولم يزر قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يذهب إلى المدينة المنورة، هل عليه إثم في ذلك؟ ليس عليه إثم، الحج مستقل والزيارة مستقلة، فليس من شرط الحج الزيادة ولا من أركانه ولا من واجباته، فإذا حج ولم يزر المدينة ولم يزر النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا شيء عليه، حجه تام، ولكن يستحب له أن يزور المدينة وأن يصلي في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- في أي وقت ، يزور المدينة؛ لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام - قال: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى). فيستحب له أن يزور المسجد النبوي ويسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه الصديق وعمر، ويزور قباء يصلي فيه ركعتين مسجد قباء، يزور البقيع ويسلم على أهل القبور، وهكذا الشهداء في أحد يسلم عليهم كل هذا سنة، لكن شد الرحل يكون للمسجد، يكون شد الرحل بالنية للمسجد، ثم إذا وصل المدينة سلم على النبي وعلى صاحبيه وزار مسجد قباء وسلم على المقبورين في البقيع وفي أحد، هذا هو السنة.
lk H;lg p[i ,gl d.v rfv hgkfd ugdi hgwghm ,hgsghl ig ugdi Yel
|
| |