05 / 10 / 2012, 25 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,574 [+] | بمعدل : | 30.74 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19404 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تركيا تقصف أهدافا سورية وتستبعد الحرب وسط تحذيرات من حرب واسعة النطاق فى الشرق الأوسط، قصف الجيش التركى أمس مواقع للجيش السورى على الحدود بين البلدين، ردا على مقتل سيدة تركية وأطفالها الأربعة، إثر سقوط قذيفة من سوريا على قرية تركية مساء أمس الأول. وبحسب «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، للقى عددا من جنود الجيش السورى حتفهم فى القصف التركى على مقر المدفعية السورية جنوب تل أبيض بمحافظة الرقة، فضلا عن تدمير آليات عسكرية، وقد وافق البرلمان التركى للحكومة على تنفيذ عمليات عسكرية خارج الحدود «إذا كانت ضرورية» وهو ما أكدت أنقرة أنه « ليس إعلان حرب». وعلى الفور، عقدت الحكومة اجتماعا طارئا، بعد أن أجرت اتصالات مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمى. وبينما يذهب مراقبون إلى أن تركيا، المؤيدة للمعارضة السورية، تحاول، وبدعم عربى وغربى، جر سوريا إلى حرب تنتهى بإسقاط نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، وإنهاء 42 عاما من حكم عائلته، يرى مدير المعهد التركى العربى للدراسات، محمد العادل، أن «التحرك التركى لن يكون واسعا، لكون أنقرة تدرك تماما بأنه ليس من مصلحتها شن حرب على سوريا، وجر المنطقة إلى حرب شاملة» . وفيما قدمت دمشق «تعازيها واعتذارها» فى مقتل الأتراك الخمسة، وأعلنت، على لسان وزير إعلامها، عدنان عمران، أنها تحقق فى ظروف إطلاق النار باتجاه تركيا، رأى وزير خارجية روسيا، حليف الأسد، أنه على دمشق أن تعترف «رسميا» بأن هذا القصف وقع بـ«الخطأ». وفى طهران، حليفة النظام السورى، أمر مرشد الثورة الإسلامية، على خامنئى، رئيس مجلس الامن القومى الايرانى بتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى تركيا، مفادها أن «التعرض للأراضى السورية عمل تخريبى سيقضى على مصالح دول حلف الاطلسى فى الشرق الاوسط، وعلى الأتراك ألا يتورطوا فى اللعبة الأمريكية»، وفقا لـ«النشرة اللبنانية». ومع هذه التطورات غير المسبوقة، دعا وزير الخارجية المصرى، محمد كامل عمرو، الحكومة السورية إلى «ضمان عدم التعدى على حدود الدول المجاورة»، محذرا من «المخاطر الجمة التى تحدق بالمنطقة بأسرها جراء احتمالات اتساع نطاق الأزمة السورية»، ومحملا الحكومة السورية المسئولية عن «وقف إراقة الدماء ووقف دائرة العنف والحيلولة دون اتساعها». كذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، تركيا إلى ضبط النفس، وحذر سوريا من أنه عليها احترام سلامة أراضى جيرانها. أما الولايات المتحدة فأكدت وقوفها المطلق بجانب أنقرة، معربة على لسان وزيرة خارجيتها، هيلارى كلينتون، عن سخطها وغضبها الشديدين من القصف السورى. وبعد اجتماع دام أربعين دقيقة فى وقت متأخر أمس الأول، بناء على طلب تركيا، قال سفراء دول حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى بيان: إن القصف السورى يمثل سببا كبيرا لقلق الحلفاء الذين يدينونه بقوة، مشددين على أن الحلف «يواصل الوقوف بجوار تركيا (العضو بالحلف)، ويطالب بالوقف الفورى لكل الأعمال العدوانية بحق دولة حليفة، ويحث النظام السورى على إنهاء الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولى». فى سياق متصل، كشف المستشار السياسى لـ«الجيش السورى الحر»، بسام الدادة، أن قيادات الجيش تدرس حاليا عرضا من «مجاهدى خلق»، أكبر وأنشط منظمة إيرانية معارضة، لإقامة معسكر دائم على الحدود السورية ــ اللبنانية، لمواجهة مقاتلى حزب الله اللبنانى والحرس الثورى الإيرانى، الداعمين لنظام الأسد، مرجحا الموافقة على العرض لـ«الاستفادة من خبراتهم القتالية». ويتجاوز عدد مقاتلى المنظمة ستة آلاف مقاتل.
hg[da hgjv;n drwt l,hru gg[da hgs,vn v]Wh ugn lrjg jv;dm ,H'thgih hgHvfum fr`dtm s,vdm uhfvm ggp],]
|
| |