03 / 07 / 2012, 18 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,285 [+] | بمعدل : | 31.13 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19372 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تجدد الجدل بين القوى السياسية في مصر حول تشكيل الحكومة الجديدة، ما تسبب في إرجاء تسمية رئيس جديد للحكومة إلى الأسبوع المقبل، وسط تأكيدات أن رئيس الوزراء الجديد سيكون من خارج حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة “الإخوان المسلمين”، بحسب مصادر مقربة من الرئاسة المصرية، رجحت أن يكون من الشخصيات الوطنية أو “التكنوقراط” المشهود لهم بالكفاءة المهنية والإدارية، في وقت طلب مرسي خلال اجتماعه مع المحافظين بحضور رئيس حكومة تسيير الأعمال كمال الجنزوري العمل على حل أزمة الوقود وتوفير الخدمات الأساسية، وتقديم تقرير أسبوعي إلى مكتبه مباشرة حول ما يتم تحقيقه في كل محافظة والمشكلات التي يجب العمل على حلها سريعاً،كما طلب خلال اجتماعه مع مديري الأمن في المحافظات بذل الجهود لتحقيق الأمن واستعادة الاستقرار، في حين علقت معظم القوى الثورية والشبابية اعتصامها في ميدان التحرير . ومع تزايد حالة الجدل حول تشكيل الحكومة الجديدة، أصرت جماعة “الإخوان” على ألا يقل نصيبها عن 30% من عدد الوزراء، وشددت في الوقت ذاته على أن اختيار الحكومة سيكون وفقاً للكفاءات وبالتشاور مع القوى والأحزاب السياسية . وأكد حزب النور السلفي أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع حزب الحرية والعدالة على الأسماء التي يمكن الدفع بها الى التشكيل الحكومي الجديد، لافتاً إلى ان هناك اتفاقاً عاماً على أن يكون رئيس الوزراء الجديد من “التكنوقراط”، فيما أصرت حركة 6 إبريل على أن يتولى د . محمد البرادعي رئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدة أنها سترسل قائمة بمن تعتبرهم يصلحون وزراء إلى الرئيس مرسي . غير أن الجماعة الإسلامية، وحزبها “البناء والتنمية”، نأت بنفسها عن هذا السباق، وأكدت أنها لا تسعى لتولي حقائب وزارية بقدر حرصها على تمثيل جميع التيارات السياسية . في هذا الوقت، علقت معظم القوى الثورية والشبابية اعتصامها في ميدان التحرير، بوسط القاهرة، الذي بدأته منذ نحو أسبوعين للمطالبة خصوصاً بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي يرون أنه منح صلاحيات واسعة للمجلس العسكري في مصر وإلغاء قرار حل مجلس الشعب، بحسب مصادر متطابقة . وقال موقع الاخوان المسلمين “أعلنت القوى الثورية المعتصمة بميدان التحرير تعليق اعتصامها الى أجل غير مسمى رغبة منها في تسيير الأمور”، وأضاف إن هذه القوى أكدت أنها “على استعداد تام للعودة في أي وقت للاعتصام والتواجد في ميدان التحرير وميادين مصر حال شعورها بعرقلة خطوات الرئيس مرسي أو محاولات الانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية” . وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ان عشرات المعتصمين في ميدان التحرير أزالوا خيامهم من الحديقة الوسطى للميدان ومن أمام جامع التحرير بعد قرار “عدد من القوى الثورية تعليق الاعتصام” . وأعلنت بعض القوى “تعليق الاعتصام مؤقتاً” لحين نظر القضاء الإداري في الطعن المقدم في قرار حل مجلس الشعب في 9 يوليو/ تموز الجاري وأيضاً جلسة الطعن في الإعلان الدستوري المكمل . وشهدت حركة المرور في الميدان انسيابية لم تشهدها منذ أسبوعين . وأقام المحامي محمد عبد العال، أمس، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، تطالب بإلزام المجلس العسكري بتسليم سلطة إدارة البلاد كاملة للرئيس مرسي، معتبراً أن الحكم العسكري أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتراجع دور مصر الريادي، مشيرا إلى أن المجلس العسكري تولى إدارة البلاد وفقاً لنظرية الضرورة والظروف الطارئة، لكنه من خلال سياساته يرى أن الثورة المصرية مجرد انتفاضة، وأنه يحاول الحفاظ على النظام السابق .
jugdr hghujwhl td ld]hk hgjpvdv ,lvsd da]] ugn hgHlk ,hgo]lhj
|
| |