22 / 05 / 2008, 41 : 09 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 05 / 12 / 2007 | العضوية: | 1 | المشاركات: | 1,967 [+] | بمعدل : | 0.31 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 406 | نقاط التقييم: | 30 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إنَّ خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لطعام صنعه ، قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيته يتتبّع الدُّبَّاء من حوالي القصعة ، قال : فلم أزل أحب الدُّبَّاء من يومئذ . و في رواية ثانية : فَقرَّب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خبزاً و مرقاً فيه دُبَّاء و قديد . صحيح البخاري في الأطعمة 5379 الدباء : بضم الدال المشددة هو القرع ، و قيل : خاص بالمستدير منه ، و في شرح المهذب للنووي أنه القرع اليابس و هو اليقطين أيضاً [فتح الباري : 9 / 525 ] . ودل الحديث الشريف على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يحب اليقطين ، و ما احب عليه الصلاة و السلام شيئاً إلا وجدت في ذلك سراً عظيماً _ كما يقول أحد المختصين _ فماذا في اليقطين ؟! جاء في كتاب ( تركيب الأطعمة 9) الشهير : تبلغ نسبة الماء في اليقطين 94.7 % و يحتوي على كمية قليلة من السكر و الألياف و تعطي المئة غرام منه 65 حريرة فقط ، فهو غذاء جيد لمن أراد إنقاص وزنه ، و هو فقير جداً بالصوديوم فهو يناسب المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم و غني بالبوتاسيوم الذي يلزم الذين يتناولون الحبوب التي تَدرُّ البول ، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم و الكالسيوم و المغنيزيوم و الفوسفور و الحديد و الكبريت و الكلور . و هو غني بالفيتامينات و في طليعتها فيتامين أ . وجاء في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية : اليقطين يعد غذاء رطباً بل غنياً ، ينفع المحمومين ماؤه ، يقطع العطش و يذهب الصُّداع إذا شرب أو غسل به الوجه ، و هو ملين للبطن كيفما استعمل ، فهو من ألطف الأغذية و أسرعها انفعالاً . وبالتحليل الكيماوي الحيوي لبعض ثمار اليقطين المقشرة وجد بها 94% ماء، 1% بروتين، 4% كربوهيدرات، 1% دهن، 6% ألياف، 5,0% رماد – والرماد يحتوي الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم، والماغنسيوم، وتحتوي الثمار الطازجة فيتامين A، والريبوفلامين والنياسين وحمض الأسكوربيك، وتحتوي البذور 46% دهن، 34%بروتين، 10% كربوهيدرات ، 3% ألياف. وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن اليقطين يفيد في الوقاية من السرطان ، وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيميائية عام 1985 دراسة أُجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة ، أشارت هذه الدراسة أن لليقطين فعلاً واقياً من سرطان الرئة عند سكان نيوجرسي في الولايات المتحدة [ قبسات من الطب النبوي ، باختصار ] . المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم القرآن والغذاء ـ اليقطين اليقطين نبات ذكره القرآن الكريم مرتبطاً بمحنة نبي من الأنبياء هو يونس عليه السلام، قال تعالى: «وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم، فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه بالعراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين» 139148 الصافات. فهذا النبي الكريم دعا قومه إلى عبادة الله فعارضوه فغضب منهم وتركهم وركب سفينة ولكن تلك السفينة كادت ان تغرق فأجرى ركابها القرعة حتى يرمى أحدهم إلى البحر حتى لا تغرق السفينة فخرجت القرعة على يونس عليه السلام، فرمي في البحر فالتقمه الحوت، ثم نبذه بعد حين وأنبت الله عليه شجرة من يقطين. واليقطين يقال له القرع والدباء أيضاً، وقيل: هي أنواع واليقطين يطلق على جميع الأنواع، وهذه الشجرة التي أنبتها الله تعالى لسيدنا يونس عليه السلام قامت بحمايته من الهوام والحشرات لأنه لما خرج من بطن الحوت كان جسده كصفار البيض لا يتحمل ذبابة، فحمته هذه الشجرة حتى اشتد جسمه، وذلك لأنها كثيرة الورق فاختبأ يونس تحتها وورقها ناعم لا تقف عليه الحشرات، وخاصة الذباب والبعوض، هذه الشجرة صحبت يونس عليه السلام في فترة ضعفه فأحبها، وكذلك أحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روى الأئمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب القرع ـ الدباء ـ قال أنس رضي الله عنه: دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام فيه قرع فجعلت أقربه قدام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يزل يعجبني القرع منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه. (أخرجه أحمد 3/290 رقم 14018 وغيره). واختيار الله سبحانه وتعالى لهذه الشجرة وذكرها في القرآن ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها فيها سر عجيب، فماذا قال عنها العلماء والأطباء؟ قالوا في الطب القديم: انه يغذي البدن غذاءً جيداً ويوافق ضعاف المعدة، ويلائم المحرورين، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع وهو ملين للبطن ولبه يزيل حرقة البول وقروح المثانة. وقالوا في الطب الحديث انه غني بفتامين أ ، ب وحوامض اللوسين واليتروزين والبيوريزن، ومن خواصه انه غير مهيج ولا سام، وهو هاضم ومسكن ومدر للبول ويفيد في التهابات مجاري البول وحصر البول والبواسير والتهاب الامعاء، أما بذره فيقتل الدودة الوحيدة، ذلك بأخذ 50 جراماً منه ويدق ويعجن بمقدار من الحليب يؤخذ ثلاثة أيام على الريق. وقالوا أيضاً: انه يفيد العجز الجنسي، فيؤخذ كمية من بذر القرع وبذر الخيار وبذر البطيخ الأصفر وتدق جميعاً ويضاف إليها السكر ويؤكل منها كل يوم ثلاث ملاعق فإنه يزيد في الحيوانات المنوية. وأما علاج التهاب مجاري البول فإنه بذر يطبخ في الحليب ويؤخذ منه أياماً حيث تلتئم بإذن الله تعالى. والقرع أو الدبّاء كان القدماء ولا يزال بعض المزارعين في أيامنا هذه يستعملون نوعاً منه آنية ويضعون فيه الطعام والشراب، كما انه قابل للادخار فإذا قطع بعد نضجه يبقى زمناً طويلاً لا يفسد، ومن الناس من يتخذ منه المربى وهو من الأصناف الممتازة الشهية. لأجل كل هذه المنافع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب اليقطين فهي رغم فوائدها الغذائية والصحية، ولكنها صاحبة نبي من الأنبياء والرسول صلى الله عليه وسلم واحد منهم يحب ما يحبونه ويكره ما يكرهونه، وقد أمر بصوم عاشوراء لمجرد انه كان ذكرى نجاة موسى وقومه من الغرق، وكان يكره الوزغ السام الأبرص لأنه كان ينفخ النار على ابراهيم عليه السلام.
hg]fhx " hgrvu ,hgdr'dk hgjd Hpfih hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl " ,t,hz]ih hg;fdvm
|
| |