22 / 04 / 2012, 20 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,296 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19373 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله التجارة الرابحة لقد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات وخصه بنعمة الكلام ، وجعل آلته اللسان ، وهي نعمة تستعمل في الخير أوالشر ، فمن استعملها بخير بلغته سعادة الدنيا ، والمنازل العلا في الجنة ، ومن استعملها بغير ذلك أوردته المهالك فيهما ، و أفضل ما يستغل به الوقت بعد قراءة القرآن ذكر الله . فضل ذكر الله : ورد فيه أحاديث كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم :" ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من انفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى . قال : ذكر الله " الترمذي ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت " متفق عليه وقول الله عز وجل في الحديث القدسي " أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا " البخاري. وقوله : " سبق المفردون ، قالوا وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " مسلم ، وقوله موصيا أحد أصحابه :" لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله " الترمذي ، وغيرها من الأحاديث. مضاعفة الأجور : تضاعف أجور الأعمال الصالحات كما تضاعف أجور قراءة القرآن ، وذلك لأمرين : 1) بحسب ما في القلب من الإيمان والإخلاص والمحبة لله وتوابعها. 2) بحسب تفكر القلب بالذكر وانشغاله به فلا يكون بلسانه فقط . فإن كمل ذلك كفر الله عنه كامل سيئاته و أعطاه كامل أجره ، والنقص بحسبه . فوائد الذكر : قال شيخ الإسلام : الذكر للقلب كالماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء ؟ · يورث محبة الله والقرب منه ورضاه ومراقبته والهيبة منه والانابة والرجوع إليه ويعين على طاعته . · يزيل الهم والغم عن القلب وي*** السرور ، ويورث القلب الحياة والقوة والنقاء . · في القلب خلة وفاقة لا يسدها إلا ذكر الله ، وقسوة لا يذيبها ويلينها إلا ذكر الله . · شفاء القلب ودواؤه وقوته ولذته التي لا تعدلها لذة ، والغفلة مرضه . · قلته دليل النفاق ، وكثرته دليل قوة الإيمان وصدق المحبة لله لأن من أحب أحدا أكثر من ذكره . · والعبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة ، خصوصا عند الموت وسكرته . · سبب للنجاة من عذاب الله ، ولتنزيل السكينة ، وغشيان الرحمة ، واستغفار الملائكة . · يشتغل به اللسان عن اللغو والغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المكروهات والمحرمات . · أيسر العبادات ، ومن أجلها و أفضلها ، وهو غراس الجنة . · يكسو الذاكر المهابة والحلاوة ونضرة الوجه ، وهو نور في الدنيا ، وفي القبر وفي المعاد . · يوجب صلاة الله عزوجل وملائكته على الذاكر ، والله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته . · أفضل أهل الأعمال أكثرهم فيه ذكرا لله عزوجل، فأفضل الصوام أكثرهم ذكرا لله في صومه . · يسهل الصعب ويييسر العسير ، ويخفف المشاق ، وي*** الرزق ، ويقوي البدن . · يطرد الشيطان ويقمعه ويخزيه ويذله .
hgj[hvm hgvhfpm
|
| |