07 / 04 / 2012, 34 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,714 [+] | بمعدل : | 30.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19422 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل السلام عليكم ورحمه الله احذر .. حساسية الأنف تزداد في فصل الشتاء ، الأسباب والأعراض والعلاج الحساسية بمعناها البسيط هى كل الأعراض التي تظهر علي الإنسان نتيجة التعرض لمواد من المفترض أنها مواد طبيعية ، كتناول بعض الفواكه والأطعمة كالموز والفراولة والمانجو والأسماك واللبن..... الخ . وفي هذا الصدد، أكد الدكتور مجدي بدران زميل معهد الطفولة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـموقع " محيط الإخبارى " العديد من المفاجأت التي تتعلق بهذا المرض : حيث أكد أن الحساسية أخطر من تسوماني اليابان لأنها تحصد أرواح الملايين سنوياً ، وعن أهم أسباب الإصابة بهذا المرض ، أوضح د. بدران أنها تتمثل في تلوث الهواء ، خاصةً أن التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين ، ويقتل شخصاً كل عشرين ثانية في العالم ، ويموت 3 مليون فرد سنوياً منهم 1.1 مليون طفل بسبب تلوث الهواء المنزلي . وأوضح بدران أن 90% من وفيات الربو يمكن منعها بالعلاج الوقائي الذى يهمله المرضى ، مشيراً إلى 60% من مرضى الربو لا يسيطرون على مرضهم بالشكل المطلوب ، لذا يوجه د.بدران نصائح هامة سهلة التطبيق . وخلال فصل الشتاء يعانى الكثير من الناس من الحساسية بصفة عامة وحساسية الأنف بصفة خاصة ، وأعراض مرض الحساسية ، مشيراً إلى أن هناك 11 سبباً منها ملوثات الهواء المنزلي الموجودة في نصف المنازل على الأقل وتشمل " مخلفات التبغ " ، حيث يتعرض الأطفال للتدخين السلبي العدو الأول للطفل وهو أهم عامل بيئي يساعد في التهيئة لحساسية الأنف حتى والجنين في رحم أمه . وتبدأ البيئة في التمهيد لحساسية الأنف في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة ، وربما يتأخر أثرها إلى مراحل سنية أخرى ولكن بنسب أقل ، ولما كانت البيئة الأولى للطفل بعد الولادة هى حجرة نومه ، فأنها تكون الفاعل الأساسي لحدوث حساسية الأنف عند وجود التلوث المنزلي ، وذلك قبل خروجه للشارع الملوثة بعوادم السيارات وكذلك حشرة الفراش - تراب المنزل - الفطريات - الطيورالمنزلية - طيور الزينه - الريش - الحشرات خاصة الصراصير - الماعز - والكلاب والقطط والأرانب - الخيول . ويضاف إلى ذلك معطرات الجو والبخور والمبيدات الحشرية الجسيمات الملوثة العالقة بالهواء - الغازات الضاره مثل أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون - ومخلفات حرق الوقود الصلب كالخشب والفحم . وأكد الدكتور مجدي بدران : أن حساسية الأنف مشكلة صحية عامه لا تعالج كما ينبغى ولا تشفى وتعيق الطفل من التمتع بالحياة فتؤرقه وتوتره . وأعراض الحساسية تتمثل في : الشكوى المستمره من سيلان الأنف أو انسداد الأنف أو الحكه الشديدة في الأنف والعين واللهاه أو تسرب الإفرازات من الأنف إلى الخلف أو التهابات الأذن الوسطى والصداع وتورم الجفون السفلى . وهى تصيب 20 % من المواطنين خاصةً الأطفال والمراهقين و80% منهم تبدأ الإصابة لديهم في مرحلة الطفولة ، حيث يعاني حوالي 25% من أطفال العالم وتختلف نسبة حدوثها من بلد لآخر . ويشير الدكتور بدران : إلى أن الوراثة من أهم العوامل التي تلعب دوراً هاماً في الإصابة بحساسية وتبدأ الإصابة به داخل الرحم ، فإذا كان الأب أو الأم لديهما أى من أنواع الحساسية سواء أنفية أو جلديه أو صدريه تصبح نسبة حدوثها في الأجنة بين 10 إلى 20% ، أما إذا كان الأبوان يعانيان من حساسية الأنف فترتفع تلك النسبة إلى مابين 20 إلى 40% . ودعا د.بدران إلى إعادة الإهتمام بصحة الأم وتغذيتها كتدخل غير مباشر للحد من زيادة معدلات حساسية الصدر في الأجيال القادمة ، حيث أن سوء تغذية الأمهات له علاقة بـ20 % من أمراض الرضع والأطفال خاصةً قبل سن المدرسة . كما نصح مرضى الحساسية الصدرية بعدم الإستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية ، لأنه يقتل من دون تمييز الملايين من البكتيريا النافعة للإنسان والتي خلقها الله لحمايتنا من البكتيريا الضارة ، وبالتالي يصبح الإنسان بعد تناول المضاد الحيوي محروماً من البكتيريا النافعة ويصبح بعد ذلك مرتعاً للبكتيريا الضارة الوافدة إليه . أما بالنسبة لاستخدام المضادات الحيوية في حديثى الولادة والرضع تزيد من معدلات حساسية الصدر فيما بعد ، فكلما ازدادت نسبة البكتيريا النافعة في الصغر دفع ذلك الجهاز المناعي للطفل إلى التحول إلى جهاز مناعي مبرمج للدفاع عن الجسم ضد العدوى ، والقدرة على المكافحة من حدوث الربو الشعبي وأمراض الحساسية . كما تستطيع المضادات الحيوية أن تسبب أنيميا عن طريق عدة أليات،إعاقة عمل نخاع العظام الذي يعتبر مصنع لإنتاج خلايا الدم الحمراء ، بالإضافة إلى خفض إنتاج خلايا الدم الحمراء عن طريق عرقلة إنتاج هرمون "الإريثروبويتين" الذي يتحكم فى إنتاج خلايا الدم الحمراء . - التوعيه بمخاطر التدخين خاصةً الشيشه التي تسبب تهتك الأنسجه المرنه بالرئه وحدوث الاحتباس الهوائي مما يؤدى إلى الإجهاد والاحساس بضيق التنفس ، وتنقل العدوى بالميكروبات التي تصيب الجهاز التنفسي خاصةً الدرن وتعتبر بوابه للإدمان والإصابه بالسده الرئويه. - الإهتمام بالعلاج الوقائي لحساسيه الصدر عن طريق البخاخات والشفاطات الحديثه . - شرب السوائل الدافئة خاصةً اليانسون والشمر مع العسل فهى مضادات أكسدة طبيعية للكحة وطاردة للبلغم والفيروسات ، كما أنها توفر الألياف التي ترفع المناعة ، كما ينصح باستنشاق بخار الماء الساخن ، والنوم على الظهر والرأس مرتفعة للمساعدة على سحب السوائل من الأنف .
hp`v >> pshsdm hgHkt j.]h] td twg hgajhx K hgHsfhf ,hgHuvhq ,hgugh[
|
| |