08 / 01 / 2012, 01 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه ملايين , للقرن , لجنة , أجنحة , من , منيب , مقتنيات , المتاحف , الرئاسية , السبب , الـ19.. , الفضيات , القصور , بالصور.. , بثلاثة , تعود , تقدر , جميع , جرد , جنيه , عابدين , عاينت , ومخزن , وانتهت , ويتبقى , قصر
بالصور.. لجنة جرد القصور الرئاسية عاينت لوحة تقدر بثلاثة ملايين جنيه تعود للقرن الـ19.. وانتهت من جرد جميع مقتنيات أجنحة قصر عابدين ويتبقى المتاحف الستة ومخزن الفضيات السبت، 7 يناير 2012 - 16:14 لجنة جرد القصور الرئاسية كتب إبراهيم قاسم انتهت لجنة جرد القصور الرئاسية، برئاسة المستشار أحمد إدريس رئيس محكمة الاستئناف، من جرد جميع مقتنيات أجنحة قصر عابدين، ليتبقى لها جرد المتاحف الستة ومخزن الفضيات الموجودة بالقصر، وذلك بعد أسبوعين من فحص ومعاينة القصر، لإعداد التقرير النهائى وبيان مطابقة مقتنياته ومحتوياته على ما هو مثبت فى السجلات والدفاتر. قام بإجراء المعاينة المستشار أحمد إدريس، ويرافقه المستشاران خالد محجوب ومحمد تقى الدين، وضباط الأموال، وعاينت اللجنة فازة سيفر، صناعة فرنسية كبيرة الحجم، وتعد من المقتنيات التى يرجع تاريخها إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر، وهى ذات قيمة تاريخية عالية ولا تقدر بثمن. ووصف خبراء الآثار أحمد عبد المجيد حماد وهانى سلامة أحمد ومحمد تهامى أبو العينين وناصر منصور الكلاوى ومحمد سيد متولى هذا المقتنى بـ"فازة سيفر فرنسية الصنع، كبيرة الحجم، كانت تستخدم لوضع أكاليل الزهور بداخلها، وهى ذات بدن أسطوانى الشكل، ويخرج من كل جانب منها عدد واحد مقبض على شكل أفرع نباتية مذهبة، وبدن الفازة متحرك يرتكز على قاعدة مركبة، الجزء العلوى منها والمتصل بالبدن عبارة عن كأس مقلوب عليه أشكال زخارف لخطوط طولية مذهبة، والجزء السلفى من القاعدة مربع الشكل ومذهب الألوان، وينتهى البدن من أعلى بحافة بارزة مزخرفة بأشكال نباتية، أما زخرفة البدن فهى مقسمة لأربعة أقسام كل اثنين منها متماثلان، الأولى والثانية مزخرفة بأشكال زخرفة نباتية لأفرع وأوراق نباتية وأشكال عناقيد العنب، وأشكال لحيوان أسود، أما الثالثة والرابعة فيزخرف كل منها تابلوه لمجموعة من الأشخاص الآدمية ذات الملامح الأوروبية لرجال وأطفال ونساء، ويوجد على يسار أحد هذه التابلوهات توقيع باللغة الفرنسية fade debr aekellez 1844 ، وهذه الفازة ذات قيمة فنية تاريخية عالية، ولا تقدر بثمن، ويرجع تاريخ صناعتها إلى النصف الأول من القرن الـ19. واستمعت اللجنة إلى وصف المقتنى وقيمته من خبراء الآثار، والتأكد من أنه مطابق لما هو موجود بالسجلات والدفاتر والعهد من عدمه. كما عاينت اللجنة لوحة للفنان الكسندر ديكامب، وهو مستشرق ولد عام 1803 وتوفى عام 1860، وهو رسام ومصور له أعمال بمتاحف أمستردام وفرانكفورت وروما. واستمعت اللجنة إلى شرح من أحمد عبد الفتاح وحسام العطار وياسر محمد، خبراء وزارة الثقافة، لهذه اللوحة التى يرجع تاريخها لأوائل القرن الـ19 وأنها بحالة جيدة، وقد خضعت للترميم فى منتصف التسعينيات من القرن الـ20، وقدر الخبراء قيمة اللوحة بما يقارب الثلاثة ملايين جنيه، وقد طابقت اللجنة وصف الخبراء لهذه اللوحة الفنية بالمعلومات الواردة عنها فى الدفاتر والسجلات والعهد. وسجلت اللجنة جميع المعلومات حول القصر، وتضمنت المعلومات أن قصر عابدين يعد من أهم القصور الملكية الموجودة بمصر، وقد أطلق عليه عدة أسماء قبل تسميته بقصر عابدين، أهمها جورة القصور والجنة المفقودة، وقد سمى بقصر عابدين لأنه على أطلال منزل أمير اللواء السلطان عابدين بك، أحد الأمراء الأتراك، وقد اشتراه منه الخديوى إسماعيل ونزع ملكية المئات من المبانى والدروب التى حوله فى دائرة مساحتها 24 فدانًا، واستغرق بناؤه عشر سنوات، فى الفترة من 1874 إلى 1963 وسكنه رسميًا فى ذلك العام، وقام بهذا المهندس دى كوريل ول روسو، وعدد كبير من الصناع الفرنسيين والمصريين. وتكلف بناء القصر 565 .570 ألف جنيه، فيما تكلف الأساس حوالى 2 مليون جنيه، وبنى للخديوى إسماعيل لينقل مقر حكمه الرسمى من قلعة القاهرة إلى مركز المدينة، كما شهد هذا القصر أحداثًا تاريخية مهمة أهمها حضور الزعيم المصرى أحمد عرابى وبعض وحدات الجيش المصرى إلى ميدان عابدين، عصر التاسع من شهر سبتمبر عام 1881، لعرض مطالب الجيش والأمة على الخديوى محمد توفيق الذى اعتلى كرسى الخديوية بعد عزل والده الخديوى إسماعيل. وعن الوصف المكانى للقصر، سجلت اللجنة بأن قصر عابدين يقع بمنطقة عابدين، ويحده من الشمال شارع حسن الأكبر ومن الجنوب شارع الشيخ ريحان، ومن الشرق شارع الجامع، ومن الغرب ميدان الجمهورية. أما الوصف الداخلى للقصر فإنه يتكون من مبنى القصر، وكشك الشاى، وحمام السباحة، وكشك الموسيقى، ومبنى الخدمات الطبية، ومبنى الأمانة العامة، برئاسة الجمهورية بمسطح حوالى 94 ألفًا و264 مترًا مربعًا، ويتكون الدور الأرضى فيه من البهو الرئيسى للقصر، بمسطح حوالى 395 مترًا، وديوان كبير الأمناء بمسطح 1360 مترًا، والذى يحتوى على مكاتب وقاعة التوقيع ومخازن، وأيضًا الإدارة العامة للهدايا، بمسطح 170 مترًا، وسلم أرو بمسطح حوالى 180 مترًا، والإدارة العامة للحريق بمسطح 6.10 متر، وديوان كبير الياوران، والإدارة العامة للتصوير والنشر، ومتاحف عابدين بمساحة 3510 أمتار، والإدارة العامة للتفتيش والمخازن، ومخزن الفضة، ومكتب مشرف القصر، وغرفة الخدمات، وإدارة المحفوظات، والإدارة العامة للحاسب الآلى، ومكتب رئيس الجمهورية للاتصالات، والإدارة المركزية للأمن، وشرطة رئاسة الجمهورية، والسنترال. ومن أهم أدوار القصر الدور الأول الذى يحتوى على قاعة قناة السويس، وصالونات الضيافة، وقاعة اجتماعات مجلس الوزراء، والسفرة الرئيسية بقاعة محمد على، والمسرح، والصالون الأبيض، وقاعة العرش، وجناح الملك، والسفرة الصغيرة، وجناح الملكة نازلى، والقاعة البيزنطية، والجناح البلجيكى، وجناح الملكة فريدة، وجناح الأميرات، وجناح الضيافة الجديد، وديوان الياوران، ومكاتب العلاقات العامة، ومكتب وسكرتارية رئيس الديوان، وتعرض القصر منذ قيام ثورة 1952 حتى بداية السبعينيات إلى تدهور شديد فى المرافق والمبانى. وتم إسناد هذه القصور إلى إدارة رئاسة الجمهورية التى قامت بعمل دراسة لصيانة القصور، وتضمنت أن عدم استخدامها منذ فترة زمنية طويلة أدى إلى سوء حالة مواسير التغذية بالمياه، وضعف مصادر المياه، وارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى فى الشبكات الرئيسية حول القصر، وارتفاع منسوب المياه السطحية وكذلك الجوفية نتيجة لبعض المشاريع القومية، على سبيل المثال مترو الأنفاق، ونفق الصرف الصحى المقام فى شارع بورسعيد، مما أدى إلى ضعف بعض العناصر الإنشائية بسبب تسريب المياه. وقد استعانت رئاسة الجمهورية فى صيانة القصر بالوزارات المعنية، وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان وقناة السويس والإسكندرية، للاستفادة بالخبرات العلمية الحديثة المتاحة لديهم لتنفيذ خطة إعادة القصر إلى حالته الطبيعية. وشملت أعمال الصيانة بقصر عابدين تجديد وتحديث جميع القاعات والغرف والصالونات بعد زلزال 1992، مع الوضع فى الاعتبار الطبيعة المعمارية لهذا القصر، وإعادة إنشاء سقف صالون إسماعيل بعد تعرضه للانهيار الكامل بعد زلزال 1992 وإعادته إلى حالته الطبيعية. كما شملت الأعمال عشرة بنود وخطوات تم تنفيذها لتدعيم وتجديد جميع المنشآت بالقصر وإعادتها للقصر حفاظًا على الطبيعة التاريخية والقيمة الحضارية له، بالإضافة إلى ندب متخصصين من وزارة الثقافة والآثار منذ أكثر من عشرين عامًا لتوصيف وتصوير وترميم جميع المقتنيات ذات القيمة التاريخية، حفاظًا عليها، كونها لا تقدر بمال، ولا يوجد مثيل لها فى العالم لندرتها. اليوم السابع
fhgw,v>> g[km [v] hgrw,v hgvzhsdm uhdkj g,pm jr]v feghem lghddk [kdi ju,] ggrvk hgJ19>> ,hkjij lk [v] [ldu lrjkdhj H[kpm rwv uhf]dk ,djfrn hgljhpt hgsjm ,lo.k hgtqdhj
|
| |