22 / 12 / 2011, 37 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,560 [+] | بمعدل : | 30.84 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19403 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمه الله فتح القدير للشوكاني الشوكاني مِن علماء أهل السنة والجماعة ، ومعتقده هو معتقد السلف في الجملة ، وهو عالم فذ متبحر في العلوم ، ومَن أراد أن يعرف تبحره فليقرأ رسالته (أدب الطلب ومنتهى الأرب) ؛ يقول – رحمه الله - : إنني في بداية شبابي قرأت بيتين لشريف الرضي في طلب العلم يقول فيهما : أقسـمت أن أوردهـــا حـــرةً وقـّـاحة تحـــت غـــــلام وقاحْ إما فتىً نال المنى فاشــتـفى أو فارسًا ذاق الردى فاستراحْ وهذا البيتان في طلب الملك والإمارة ، أما الشوكاني فالعلم عنده أفضل ، وقد قلت معارضًا هذين البيتين : إذا سألت الله في كل ما أمّـلته نلتَ المنى والنجاحْ بهمةٍ تُخرج ماء الصفا وعــزمةٍ ما شابها قول آحْ وبدأ الشوكاني يطلب العلم حتى برع فيه وصنف المصنفات العظيمة التي مِن أجلها : نيل الأوطار ، وفتح القدير : ومِن مميزات تفسيره : 1) أنه فسر القرآن بالدراية والرواية . 2) أنه استوعب كلام النحاة حتى يُخيل إليك وأنت تقرأه أنك تقرأ في كتب لسيبويه أو للزجاج أو لغيرهما مِن علماء اللغة والنحو . 3) أنه يأتي بعلم المأثور بعدما ينتهي مِن تفسير الآيات ، فيقول : و أخرج فلان .... وأما المآخذ على تفسيره فمنها : 1) أنه شحن الكتاب باللغة والصرف حتى أصبح مملاً ، وكأنه أصبح كتاب نحو وتصريف وحال وتمييز ومبتدأ وخبر ، وهذا إنما يؤخذ بقدر الحاجة . 2) أنه لم يجمع الآيات التي في المعنى الواحد ليفسر بعضها بعضًا ، كما فعل ابن كثير . 3) أنه لم يعتمد على الصحاح مِن الأحاديث ، وإنما يذكر الصحيح والضعيف . 4) أنه أورد الأحاديث بلا خطام ولا زمام مِن كتب ابن مردويه والطبراني ومَن على شاكلتهما ، - وكتب هؤلاء مظنة الأحاديث الضعيفة – ثم جعلها في كتابه ولم ينبه عليها .
l;jfm 'hgf hgugl lu hgado uhzq hgrvkd--tjp hgr]dv gga,;hkd
|
| |