12 / 12 / 2011, 26 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.68 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه جدل دستورى حول موعد إجراء انتخابات مجلس الأمة الكويتى الإثنين، 12 ديسمبر 2011 - 10:20 مجلس الأمة الكويتى الكويت (أ ش أ) أكدت مصادر كويتية مطلعة أن مجلس الوزراء سيناقش فى اجتماعه اليوم، تقريرا أعده خبراء دستوريون حول إمكانية إجراء انتخابات مجلس الأمة مطلع فبراير مع تحصينها فى مواجهة الطعون المحتملة، بسبب تقاطعها مع موعد التسجيل فى كشوف الناخبين، وذلك وسط الجدل الدستورى حول الموعدين المتوقعين لإجرائها نهاية يناير أو أوائل فبراير. وقال الخبير الدستورى الدكتور محمد الفيلى "إن صدور مرسوم الدعوة إلى الانتخابات فى فبراير المقبل، ليس عليه أية شبهات دستورية، لأن القواعد العامة تقرر أنه بمجرد صدور المرسوم تغلق الجداول ولا يسمح بفتحها إلا لمن هم مسجلون وفاتتهم مدة التحصين القانونية". وأشار إلى أن عقد الانتخابات فى أول فبراير وفتح باب التسجيل للناخبين فى الشهر ذاته لن يعطى هؤلاء الناخبين أحقية المشاركة فى الانتخابات المقبلة، لأنه يتعين مرور فترة عقب تسجيلهم حتى تتحصن جداولهم من الطعن. ومن جانبه، قال الخبير الدستورى أستاذ القانون العام فى كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور محمد المقاطع - فى تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية - "إن إجراء الانتخابات العامة فى الأول أو الثانى أو الثالث من فبراير المقبل تشوبه شبهة قانونية ويعطى المسجلين فى جداول الانتخاب أحقية الطعن لعدم تمكينهم من التصويت". وأوضح أن الجداول يتعين أن تكون مفتوحة بموجب القانون، كما أن السماح للمواطنين بالتسجيل سيحرم البقية من إمكان الطعن فى الأسماء التى لا يحق لها التصويت خلال فترة تحصين الجداول. ورأى المقاطع أنه درءا للشبهات القانونية والطعون والدعاوى القضائية المتوقعة لمن سيحرمون من التصويت فيما لو أجريت الانتخابات فى شهر فبراير، يجب أن يصدر مرسوم الدعوة للانتخابات محددا موعد إجرائها فى أواخر يناير المقبل. وكان عدد من الشباب الكويتى قد ناشدوا رئيس الوزراء فتح باب تسجيل قيد للناخبين فى الجداول الانتخابية للذين بلغوا السن القانونية للانتخاب ولم يتم تقييدهم قبل موعد الانتخابات، وذلك بدلا من الموعد المحدد فى فبراير المقبل، وحتى لا يتم حرمانهم من المشاركة فى العرس الديمقراطى، وأن تسمح لهم الحكومة بممارسة حقهم الدستورى. ومن ناحية أخرى، دعت مصادر قريبة من ملف الانتخابات النواب السابقين المتهمين فى قضيتى تضخم الأرصدة والحسابات البنكية واقتحام مجلس الأمة والمنتظر مثولهم أمام النيابة خلال الفترة المقبلة، إلى إعادة النظر فى قرار الترشح فى الانتخابات المقبلة منعا من تعريضهم للحرج فى المستقبل فى حال صدرت أحكام قضائية بإدانتهم. وأوضحت أن أسماء المرشحين فى الانتخابات ترفع عادة إلى القضاء للتدقيق فيها والتأكد من عدم وجود أحكام قضائية بحق أى منهم، لاسيما فى القضايا الماسة بالشرف والمتعلقة بالذمة المالية، وهو إجراء معروف ومتبع فى كل اقتراع. وأكدت المصادر أن عمليات التدقيق ستكون مختلفة هذه المرة لجهة التطورات المتسارعة التى شهدتها البلاد خلال الأشهر الأخيرة وعلى رأسها الإيداعات المليونية واقتحام مبنى المجلس والتصريحات المسيئة للنظام الدستورى والشرعية. وقالت: إن دعوة هؤلاء إلى التأنى وإعادة النظر فى مواقفهم إنما تأتى من باب منع الوقوع فى الحرج، لاسيما وأن صدور أحكام قضائية بالإدانة يترتب عليه إعلان خلو مقعد النائب وإجراء انتخابات تكميلية لشغله، وهى عملية من شأنها إضاعة وقت المجلس وتعطيل عجلة التشريع والرقابة، لافتة إلى أنهم يبقون رغم ذلك مجرد متهمين من حقهم الترشح وممارسة حقوقهم السياسية الكاملة حتى إشعار آخر. وفى سياق آخر، تعقد القوى السياسية ومنها كتلة المعارضة خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماعا لممثليها بغرض التنسيق وتحديد أوجه التعاون فيما بين مرشحيها، وذلك وسط سعى منها للمحافظة على نسبة تمثيلها التى كانت موجودة فى البرلمان، وزيادة عدد نوابها الذين سيحظون بفرص النجاح فى المجلس المقبل. كما أعلن وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب عن إيقاف أى إمام أو خطيب يترشح للانتخابات، مؤكدا عدم السماح باستخدام المنابر فى الدعاية الانتخابية. اليوم السابع
[]g ]sj,vn p,g l,u] Y[vhx hkjohfhj l[gs hgHlm hg;,djn
|
| |