30 / 10 / 2011, 07 : 06 PM | المشاركة رقم: 3 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.85 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح كان سفيان يقول: ( البدعة أحب إلى إبليسَ من المعصية ، ذلك أن المعصية يُتاب منها أما البدعة فلا يُتاب منها ، وأبى الله- عز وجل- أن يقبل عمل مبتدع أو عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته ) هذه الكلمة طارت كل مطار وهي كلمة صحيحة تؤيدها كثير من نصوص الشريعة سواء كان في القرآن المجيد أو كان في سنة النبي- صلى الله عليه و سلم- ، البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لماذا ؟ لأن المعصية يُتاب منها بخلاف البدعة ، انظر إلى قول الله- تبارك وتعالى- للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال له: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ﴾ (هود:112) لا تطغوا فذكر- تبارك وتعالى- الاستقامة ثم ذكر أسباب الانحراف عن هذه الاستقامة عن طريق الاستقامة: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ الاستقامة طريق طويل لاحِب مستقيم . الإنسان وهو يمشي على الطريق المستقيم إلى الله- عز وجل- ينحرف إما يمينًا و إما يسارًا الطريق المستقيم ها هو ، ينحرف هكذا بماذا ؟ بالذنب بالمعصية و لذلك قال الله- عز وجل-: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ﴾ من تاب معك إنما يُتاب من المعصية ، فالعبد يفارق الاستقامة بالمعصية ، فإذا تاب رجع إلى طريق الاستقامة مرة أخرى ومضى ، ويفارق طريق الاستقامة بالبدعة ، ولذلك قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَطْغَوْاْ﴾، والطغيان هو مجاوزة الحد ، فيكون عندنا تفريط وإفراط ، تفريط بالذنب والإفراط بالبدعة , الإنسان العاصي يعلم أنه عاصي لاسيما إذا كان مرتكبًا لكبيرة ، لا أظن الذي يقتل يعلم أن القتل حلال أو الذي يزني أو الذي يعق والديه أو الذي يفعل أي شيءٍ من المنكرات ما أظن أنه يجهل أن هذا من الحرام ، ولذلك يمكن أن يرجع . هناك أصحاب الذنوب الكبيرة يرجعون إلى الله- تبارك وتعالى- زرافات ووحداناً
|
| |