![]() | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1218 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد السلام عليكم ورحمه الله الوقف الحسن في القرآن الكريم: تقسيمات مهمةٌ لدرء الأوهام الوقف الحسن: تقسيمات مهمةٌ لدرء الأوهام تعريف الوقف الحسن: هو ما تعلق ما بعده بما قبله، أو ما قبله بما بعده، أو تعلق كلاهما ببعضهما؛ لفظًا ومعنىً. وهو نوعان: 1. حسنٌ بالنظر إلى هيئته وكيفيته فقط. 2. حسنٌ اصطلاحيٌّ. o فأما الهيئة والكيفية فهي: الوقفُ على كلمةٍ ما، ثم الابتداءُ قبلها بكلمةٍ ما. هذه هيئته، لكن لذلك تفصيلٌ باحتمالاتٍ أربعة: 1. فقد يقف القارئ على قبيح ويبدأ بقبيح. 2. وقد يقف على قبيح ويبدأ بحسن. 3. وقد يقف على حسن ويبدأ بقبيح. 4. وقد يقف عى حسن ويبدأ بحسن. وتفصيلُ ذلك وتمثيله أن يقال: 1. إذا وقف على قبيحٍ وابتدأ بقبيحٍ: فالوقف قبيح كذلكَ، ومثاله إذا وقف على "الْكَافِرِينَ" ثم ابتدأ "عُقْبَى" الأولى من قوله تعالى "تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ" (الرعد 35). 2. وإذا كان الوقفُ على معنىً قبيح ثم ابتدأ بمعنىً صحيحٍ: فالوقف قبيح، كمن وقف على "إِن تُبْدَ لَكُمْ" من قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" (المائدة 101)، ولا يصحُّ إلا اضطراراً، فإن اضطر القارئُ إليه بدأ من قوله "لا تسألوا"، أو من أول الآية - وهو الأولى - فكأنه لم يقف! وكالوقف على "رَجُلَيْنِ" من قوله تعالى "وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ"، فالوقف على "رَجُلَيْنِ" ولو على هيئة الوقف الحسن قد يوهم أنه وجد المدينة خالية إلا من رجلين! 3. وإذا وقفَ على معنىً حسنٍ وابتدأ بقبيحٍ: فهو قبيح كذلك، ومثاله أن يقفَ على لفظ الجلالة الثاني ثم يبدأ بقوله "بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ" من قوله تعالى "قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ (الأنعام 71). ولا عبرة - فيما سبق من الحالات – بالاضطرار أو الاختبار، بل العبرة باختيار القارئ للوقف تعمدًا وقصدًا إليه، فهذا ما يمكن الحكم عليه، فإن قصد إلى شيئٍ مما سبق فهو قبيح، وإن اضطر إليه أو أُوقف عليه امتحانًا واختبارًا فلا يُحكم عليه لأنه مما لم يُقصد إليه، إذ كل ذلك من الضرورات التي لا حكم لها إلا أن تقدر بقدرها، والله أعلم. 4. أما إن وقف على معنىً حسنٍ، وابتدأ بمعنىً حسنٍ: فهو وقفٌ حسن، وهو الحسن الاصطلاحي، ولابد له من القيدين التاليين: · ألا يقف على قبيح. · ألا يبتدئ بقبيح. وهكذا تكون قاعدته الذهبية: يتولد في كل وقفٍ على هيئةِ الحسنِ أمران: وقفٌ ثم ابتداء، فإن كان أحدهما قبيحًا انقلبَ ما كانَ على هيئةِ الوقف الحسنِ إلى وقف قبيح. فتبين أن الوقف والابتداء في الوقف الحسن لا ينفكان، فإن قَبُح الوقف أو الابتداء قَبَّحَ الوقف كلَّهُ ولابد، إلا المرخص للضرورة فهو بحسبه وإن كان قبيحًا، وإن قَبُحَ الوقف وقَبُحَ الابتداء فهو آكد في القبح، وإن صحا معا فحسنٌ إن شاء الله. وهذا الحسن فيه تفصيلٌ بالنظرِ إلى جهةِ التعلق، وتحته نوعان: الأولُ: ما لم يتمَّ الكلامُ عندهُ لا لفظاً ولا معنىً، فهو مُفتقرٌ إلى ما بعدَهُ مُحتَاجٌ إليهِ مُتَعَلِّقٌ بِهِ، كَمِثْلِ قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (النــور 23)، بالوقف على "الْمُؤْمِنَاتِ" لأن خبر (إنَّ) لم يأت بعدُ، فلا يزال السامع ينتظرُ خبرَهَا بعد اسمِهَا. الثاني: ما تم المعنى عنده لفظاً، حتى وإن كان المعنى ناقصاً، فهو يصلح للاستقلال عما بعده، لكنَّ ما بعده هو المحتاجُ إليه المتعلِّقُ به ولا يستقلُّ عنه، ولا يُفهَمُ السياقُ حتى يوصل الآخِرُ بالأولِ، ومثال ذلك الوقف على "يَفْتِنُوكَ" من قوله تعالى "وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ/ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ (المائدة 49)، فالكلام عند قوله "يَفْتِنُوكَ" مستقلٌ مفهوم، لكنَّ ما بعده لا يقوم إلا به، فوجبَ أن يوصلَ بالأول. والله أعلى وأعلم وأحكم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين. ملحوظة: الكتاب مستل من كتاب لم ير النور بعدُ بعنوان "المِنْسَأة، في وقوفِ القرآنِ المُنْشَأة". hg,rt hgpsk td hgrvNk hg;vdl: jrsdlhj lilmR g]vx hgH,ihl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد حبيبي عمر ![]() و ![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018