10 / 10 / 2011, 29 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه تجسس شرطة نيويورك على إمام مصرى معروف بجهوده فى مكافحة الإرهاب الأحد، 9 أكتوبر 2011 - 11:46 صورة أرشيفية كتبت إنجى مجدى كشفت وكالة الأسوشيتدبرس عن قيام شرطة نيويورك بمراقبة أكثر من 250 مسجداً ومجموعات لطلاب مسلمين خلال السنوات العشر الماضية.. وقد شمل برنامج المراقبة شخصيات مسلمة معروفة بجهودها فى التعاون مع الـ FBI فى مكافحة الإرهاب. وقد وصل خوف الأمريكان من الإرهاب فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر إلى الشك والخوف من كل من هو مسلم، إذ تفيد الوكالة الأمريكية فى تحقيق استقصائى لها عن تجسس شرطة نيويورك على الشيخ المصرى المعروف رضا شطا الذى يعتبر نفسه شريكا فى محاربة الإرهاب بالمدينة، وهو معروف بتعاونه مع الشرطة ومكتب المباحث الفيدرالية. ورغم الجوائز التقديرية العديدة التى نالها شطا لجهوده فى مكافحة الإرهاب والصور واللقاءات التى تجمعه بمسئولين بارزين يتناولون الفطار معه بالمسجد وعلاقته القوية بعمدة نيويورك مايكل بلومبرج، إلا أن هذا لم يمنع الشرطة من تكليف عميل سرى ومخبر بمراقبة الشيخ المصرى، بالإضافة إلى تخصيص عميلين آخرين للتحرى عن أنشطة المسجد الذى يأمه ورواده. ويوضح تحقيق الوكالة أن شرطة نيويورك قامت بتنفيذ برامج واسعة لمراقبة المناطق العرقية ورصد حياتهم اليومية مع وضع 250 مسجدا وجماعات طلابية مسلمة تحت الميكروسكوب عقب 11 سبتمبر 2001.. حيث تم وضع وتنفيذ هذه البرامج بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية CIA. وعلق شطا من مسجده فى موماوث كاونتى بنيوجيرسى قائلا: "ماذا وجدوا؟ لقد أهدروا الوقت والمال فقط". وأعرب عن أسفه من الأمر: "ما هو شعورك حينما ترى هذا من أناس تثق بهم"؟ وعلقت الأسوشيتدبرس قائلة إن حياة شطا فى أمريكا، شريكا للحكومة فى معركتها ضد الإرهاب ومشتبه به فى نفس الوقت. مؤكدة أن هذا الأمر حال كثير من المسلمين فى نيويورك. فبعض المساجد التى زارها قادة لعقد تحالفات قوية مع مسلميها كانت أيضا تحت المراقبة وفى بعض الحالات مخترقة من قبل عملاء ومخبرين سريين. وفى أبريل الماضى أعلن أئمة من أكثر من 100 منطقة عن تأييدهم لمظاهرة تعارض الحروب وتدين الإرهاب وتكافح الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا". وقد تم تحديد حوالى 30 من هؤلاء إما بالاسم أو بالمسجد الذى يعملون به ليتم إدراج أسمائهم فى قائمة المشتبه بهم. وتتزايد الدعوات المطالبة للتحقيق فى الأمر فلقد دعا سبعة من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ، المحامى العام للتحقيق فى تجسس شرطة نيويورك على الأحياء التى يقطنها مسلمون وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية عن تحقيقا فى شراكة ضباط من الوكالة مع الشرطة فى هذا الأمر. كما دعا بعض أعضاء كابيتول هيل والمشرعين فى نيويورك لمزيد من الرقابة والضوابط على عمل وحدة الاستخبارات بالشرطة، لكن هذه الدعوات لم تلق اهتماما كبيرا من قبل الإدارة الأمريكية ولا من قبل الرئيس باراك أوباما نفسه.
j[ss av'm kd,d,v; ugn Ylhl lwvn luv,t f[i,]i tn l;htpm hgYvihf
|
| |