10 / 10 / 2011, 26 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.80 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال ابن الجوزي - رحمه الله -: " بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي، وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمضَّ وأرمض ". يعني وإن آلم وأحرق. وقال - رحمه الله -: " إن للخلوة تأثيراتٍ تَبيْنُ في الجلوة؛ كم من مؤمن بالله - عز وجل - يحترمه عند الخلوات، فيترك ما يشتهي؛ حذراً من عقابه، أو رجاءً لثوابه، أو إجلالاً له؛ فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هنديَّاً على مجمر، فيفوح طيبه، فيستنشقه الخلائق، ولا يدرون أين هو. وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبتُه، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوتَ العود. فترى عيون الخلق تعظِّم هذا الشخص، وألسنتهم تمدحه، ولا يعرفون لِمَ، ولا يقدرون على وصفه؛ لبعدهم عن حقيقة معرفته. وقد تمتد هذه الأراييح - يعني الروائح - بعد الموت على قدرها؛ فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى، ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفى ذكره، وقبره، ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً. وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق فإنه على قدر مبارزته بالذنوب، وعلى مقادير تلك الذنوب - يفوح منه ريح الكراهة، فتمقته القلوب. فإن قلَّ مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه. وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه، ولا يذمونه."ا هـ طغيان النَّفس ورياؤها وغيّها وعتوها لا يدفعه ، ويستأصل جذوته إلا كتاب الله عزّ وجلّ ، لمَن تلاه حاضرَ الذّهن ، خاشغَ القلب .
fhggi ugd; dh lvt,u hgr]v fhgjr,n gh jfu u.ih f`g hgluhwd
|
| |