25 / 04 / 2008, 41 : 08 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 16 / 02 / 2008 | العضوية: | 219 | المشاركات: | 153 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 220 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله لرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وبعد أحبتي في الله يقول الله سبحانه تعالى في سورة الأنبياء الآية 107 بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) ويقول سبحانه وتعالى أيضا في سورة آل عمران الآية 159: ({فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ من حولك ) صدق الله العظيم نعم أحبتي في الله رحمة الله التي نالته ونالتهم ; فجعلته صلى الله عليه و سلم رحيما بهم , لينا معهم . ولو كان فظا غليظ القلب ما تألفت حوله القلوب , ولا تجمعت حوله المشاعر . فالناس في حاجة إلى كنف رحيم , وإلى رعاية فائقة , وإلى بشاشة سمحة , وإلى ود يسعهم , وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم . . في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ; ويحمل همومهم ولا يعنيهم بهمه ; ويجدون عنده دائما الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء . . وهكذا كان قلب رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم وهكذا كانت حياته مع الناس . ما غضب لنفسه قط . ولا ضاق صدره بضعفهم البشري . ولا احتجز لنفسه شيئا من أعراض هذه الحياة , بل أعطاهم كل ما ملكت يداه في سماحة ندية . ووسعهم حلمه وبره وعطفه ووده الكريم . وما من واحد منهم عاشره أو رآه إلا امتلأ قلبه بحبه ; نتيجة لما أفاض عليه صلى الله عليه وسلم من نفسه الكبيرة الرحيبة . و قد عمت رحمته و شمل إحسانه صلى الله عليه و سلم كل شيء الطير و الحيوان والنمل و الشجر و الإنسان ألم يقل صلى الله عليه و سلم : ( إن الله عز وجل كتب الإحسان على كل شيء . فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة . وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح . وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) رواه ابن ماجه و صححه الألباني رحمه الله ألم يقل صلى الله عليه و سلم ( في كل ذات كبد رطب أجر ) رواه مسلم ألم يوصي صلى الله عليه و سلم بالبهائم فقال : ( اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ...) رواه أبو داود و رأى صلى الله عليه و سلم قرية من النمل قد حرقت قال : ( من حرق هذه ؟ ) فقلنا نحن قال : ( إنه لا ينبغي لأحد أن يعذب بالنار إلا رب النار ) رواه أبو داود و أحمد . ألم يقل صلى الله عليه و سلم : (إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسلة فليغرسها) قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ألم يقل: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء ) رواه أبو داود و صححه الألباني. فما أعظم رحمته صلى الله عليه و سلم فقد كان أرحم بنا من الآباء و الأمهات و صدق صلى الله عليه و سلم حين قال : ( إنما أنا رحمة مهداة ) رواه الحاكم و صححه . نعم أيها الأفاضل هذا هو نبينا ****** صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة صاحب الخلق العظيم معلم البشرية وما هذه الإساءات التي نسمعها ونراها من هؤلاء الكلاب الزناد يق ما هي إلا لأنهم عرفوه صلى الله عليه وسلم ووقفوا عند عظمته وقدره فيحاولون بذلك تقليل هذا القدر والمكانة ولكن هيهات هيهات فالإسلام بازدياد والتمسك بالسنة قد ازداد فاللهم صلي وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والى حديث آخر في الجمعة القادمة استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . محب الرسول صلى الله عليه وسلم
p]de hg[lumVV,QlQh HQvXsQgXkQh;Q YAg~Qh vQpXlQmW g~AgXuQhgQlAdkQ CC>>>!!!
|
| |