كما قرأنا وسمعنا فسيكون يوم الاربعاء ليلة الخميس الموافق 14 رجب 1432هـ خسوف للقمر في الساعه العاشره تقريبا بإذن الله
وما ذلك الا آيه من ايات الله يخوف بها عباده ويذكرهم بقدرته وجبروته سبحانه وتعالى
فبقدرته يتم كل شيء وبحكمته تسير الأمور
وفي الاثر كثرة الكسوف والخسوف والزلازل والبراكين من علامات الساعة .
والله المستعان
أنواع الخسوف
1- خسوف كلي:
ويحدث عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض،. وفي هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر. مما يؤدي إلى فقدان الرؤية نهائيا في أوقات منتصف الليل وخصوصا في المناطق الصحراوية.
2- خسوف جزئي:
ويحدث عندما يدخل جزء من القمر منطقة ظل الأرض، وفي هذه الحالة ينخسف جزء من قرص القمر.
3- خسوف شبه الظل :
هو لا يعتبر خسوفا والسبب ان القمر لم ينخسف لكن يتحول لللون الاحمر الباهت لابتعاد اشعة الشمس عنه
ومن موقع فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله
كيفية صلاة الخسوف وحكمها
صلاة الخسوف ويقال لها صلاة الكسوف بينها النبي صلى الله عليه وسلم بفعله عليه الصلاة والسلام، وهي سنة مؤكدة إذا كسفت الشمس أو خسف القمر سواء ذهب النور كله أو بعض النور
فإن السُّنَّة أن يصلي المسلمون ركعتين، في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان هذا هو أصح ما ورد في ذلك، يصلي المسلمون في أي وقت حتى ولو بعد العصر -على الصحيح-
متى وقع الكسوف ولو في وقت النهي، السنة أن يصلى أن تصلى صلاة الكسوف، وهي ركعتان تشتملان على قراءتين وركوعين وسجدتين في كل ركعة، فإنه صلى الله عليه وسلم
لما كسفت الشمس في عهده صلى الله عليه وسلم لما مات إبراهيم كسفت الشمس فقال بعض الناس إنها كسفت لموت إبراهيم، فخطب الناس عليه الصلاة والسلام
وقال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته -يعني لا لموت إبراهيم ولا لغيره- وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما
عباده فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر وإلى دعائه واستغفاره " وفي الحديث الآخر: " فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم ".
وفي اللفظ الآخر: " فادعوا الله وكبروا وتصدقوا "، وأمر بالعتق عند الكسوف وصلى بالناس ركعتين، كبَّر عليه الصلاة والسلام قرأ الفاتحة ثم قرأ قراءة طويلة،
قال ابن عباس: تقدر بنحو سورة البقرة، ثم ركع وأطال الركوع، ثم رفع وقرأ قراءة طويلة أقل من الأولى، ثم ركع ركوعاً طويلاً أقل من الركوع الأول، ثم رفع وأطال دون الإطالة الأولى،
ثم سجد سجدتين طول فيهما عليه الصلاة والسلام، ثم قام وقرأ وأطال لكن دون القراءة السابقة، ثم ركع فأطال لكن دون الركوعين السابقين، ثم رفع
وقرأ دون القراءة السابقة ثم ركع ركوعاً رابعاً وأطال لكن دون الركوع الذي قبله. ثم رفع فأطال لكن أقل من الذي قبله
ثم سجدتين طويلتين -عليه الصلاة والسلام-، ثم تشهد قرأ التحيات وتشهد .... ثم سلم وخطب الناس، ووعظهم عليه الصلاة والسلام، وأخبرهم
أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، وقال: " إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم "وأمر بالصدقة والعتق عليه الصلاة والسلام، وأمر
بالاستغفار والذكر، هذه السنة، حتى تنكشف الشمس والقمر، والسنة الخطبة بعد ذلك، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، إذا صلى الإمام يخطب الناس ويذكرهم
ويبين لهم أحكام صلاة الكسوف ويحذرهم من المعاصي والشرور، ويدعوهم إلى طاعة الله عز وجل، ويرغبهم في الصدقة والعتق، والإكثار من ذكر الله عز وجل والاستغفار،